شمس الكويتية: أغنية "عايزة بحر" مختلفة.. والنجاح ليس بعدد المشاهدات (حوار)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
*أغنيتي مختلفة عن أغنية سمية الخشاب.. واجهت صعوبة في اللهجة المصرية وبحب بهاء سلطان وأحمد سعد
*أتمنى تجسيد السيرة الذاتية للفنانة وردة.. ولهذا السبب نجحت أغاني المهرجانات
*مقياس نجاح الأغاني ليس بعدد المشاهدات.. واستمتعت بتجربتي في سره الباتع
تطل علينا الفنانة الكويتية، شمس بتجربة غنائية مصرية من خلال أغنية "عايزة بحر" والتقي “الفجر الفني ” في حوار خاص معها، وتحدثت عن تجربتها ورأيها في الأغاني المصرية واللهجة المصرية، وتجربتها التمثيلية في مسلسل "سره الباتع" وإليكم نص الحوار:
*في البداية ما سر حماسك لأغنية "عايزة بحر"؟
أغنية مختلفة تمامًا وإيجابية وأحب هذا النوع من الأغاني، وسعيدة بالتعاون مع فريق عمل الأغنية، وأنا فعلا بحب البحر وعايزة بحر، والأغنية مميزة جدًا.
لا أغنيتي "عايزة بحر" بعيدة تمامًا عن أغنية سمية الخشاب.
*هل تقومي بقياس نجاحك عن طريق نسبة مشاهدات الأغاني؟
لا بالتأكيد، يمكنك أن تدفع 100 دولار أو أكثر لشراء أغنية ما لكن نجاح الأغنية بالنسبة لي بتفاعل الجمهور في الشارع مع الأغنية ولا يهمني الأرقام الخاصة بالأغنية، حتى لو هعمل الأغنية لي فقط.
*شاهدنا أنك قدمتي أكثر من أغنية باللهجة المصرية، ما السر؟
أحب اللهجة المصرية كثيرًا، وكانت نشأتي منذ الصغر على سماع الأغاني باللهجة المصرية، فكنت أسمع في الصباح فيروز وفي المساء أم كلثوم والشعب المصري يشجع الفنانين العرب على التواجد في مصر وتقديم أغاني مصرية سيجعل الفنان غير المصري وكأنه ابن البلد والشعب المصري طيب ومضياف للغاية.
*على مستوى الفنانين في الوقت الحالي، من المطرب المفضل بالنسبة لك؟
أحب بهاء سلطان كثيرًا، وكذلك أحمد سعد وأسمع آمال ماهر ومي فاروق أيضًا.
*هل تدربتي على اللهجة المصرية أثناء تقديم دورك في "سره الباتع"؟
وجدت بعض الصعوبة لكنني كنت أحفز نفسي على حفز النص الخاص بي، والمسلسل كان رائع.
*لو أمامك فرصة لتقديم سيرة ذاتية لمطربة كعمل درامي، من ستكون؟
الفنانة وردة، أرى أنني أشبهها كثيرا خاصةً أنها كانت إنسانة طبيعية وهذا الأمر في زمانها كان يُعتبر التلقائية والطبيعية أمر خاطىء.
وردة كانت شخصية سابقة عصرها، ونحن بحاجة للناس الطبيعيين على مستوى الفن والسياسة والإعلام خاصةً في العالم العربي وكانت تتمتع بهذه الصفة، كانت تمتلك الجمال والصوت والأداء.
*هل عندك مشاريع غنائية داخل أو خارج الوطن العربي؟
بالتأكيد، عندي خلال الأيام المقبلة حفل في أمريكا.
*هل فكرة الطبيعية مطلوبة بشكل كبير خصوصًا بالنسبة للمرأة؟
كيف تري أمك؟ تريها أفضل ست في العالم مهما كبرت في العمر، وبالتالي كلما كبر الإنسان عليه أن يتقبله الناس وحتى عمليات التجميل قمت بها لنفسي فقط وعلى الناس أن تتقبلني بشكلي أيًا كان.
*كيف تتعاملين مع الأزمات التي تقعين فيها بسبب عفويتك؟
الناس لم تشكل أي أزمة بالنسبة لي، وأرائهم لم يشكلوا أي أزمة بالنسبة لي والأزمة هي فقدان أناس نحبهم ونحترمهم.
*هل تستمعي إلى المهرجانات الشعبية والألوان الموسيقية الجديدة؟
بسمع كل الأغاني بمختلف الألوان.
*ما السر وراء نجاح المهرجانات من وجهة نظرك؟
أرى أن نجاح المهرجانات بسبب أن الجمهور به من الهم والحزن ما يكفيه وهناك ضغط كبير على الناس والجمهور بحاجة إلى ما يسعده ويزيح الضغط من عليه، ولهذا الجمهور صار يتفاعل مع الفنان الشعبي الذي يمنح الفرح والسعادة للناس بدلا من سماع أغاني الفراق.
*ما رأيك في تجربة الذكاء الاصطناعي التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لا أحبذها، لكن من المكن استخدامها مكان الصوت فقط وليس الموسيقى أو الأداء.
*كان لك تجربة بتقديم أغنية لفريق النصر السعودي، هل من الممكن أن تفعلي ذلك في مصر؟
لا من الصعب للغاية أنتم كرويين زيادة عن اللزوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمس الكويتية مسلسل سره الباتع سمية الخشاب بهاء سلطان أغاني المهرجانات
إقرأ أيضاً:
هل أنقذت إيران العرب أم دمرتهم؟ مواجهة فكرية في باب حوار
وتمحور النقاش حول فرضية تساءلت عما إذا كانت دول مثل لبنان واليمن والعراق ستمتلك جيوشا تحميها لولا الدعم الإيراني.
وتناولت حلقة (2025/6/16) من برنامج "باب حوار" -التي تم تسجيلها قبل العدوان الإسرائيلي على إيران في (2025/6/13)- هذه القضية، حيث شارك فيها مجموعة من الأكاديميين والإعلاميين والمحللين السياسيين من خلفيات فكرية متنوعة.
ودافع الأكاديمي والباحث حسن أحمديان عن الفرضية بقوة، مؤكدا أن الولايات المتحدة وإسرائيل عملتا على إضعاف وتدمير الجيوش العربية الرئيسية بشكل منهجي.
وأوضح أحمديان أن هذا التدمير طال الجيش المصري ثم العراقي ثم السوري واليمني والليبي، مشيرا إلى أن كل هذه الدول كانت تؤثر على الصراع العربي الإسرائيلي.
واتفقت معه الصحفية حوراء الحلاني في تبرير الدعم الإيراني، معتبرة أن إيران كانت تدعم "حركات مقاومة" وليس مليشيات، مؤكدة أن إيران تحارب أساسا ضد إسرائيل وأميركا وليس ضد الدول العربية.
وتساءلت الحلاني: "إذا كنا على الجهة نفسها، فلماذا لا نقاتل العدو نفسه؟".
وفي السياق نفسه، أكد الباحث في العلوم السياسية الخليل أحمد أنداش أنه لا يرى ضيرا في أن يستعين المحتل بأي جهة لتحرير أرضه، مقارنا الوضع بالاستعانة الدولية لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
وقال أنداش: "أنا سأستعين بأي يكون لتحرير أرضي"، مؤكدا أن هذا المبدأ ينطبق على المقاومة في فلسطين ولبنان.
بناء ثقافة عدوانية
وعلى النقيض تماما، رفض الإعلامي محمد الظبياني الفرضية بشدة، متهما إيران ببناء مليشيات بثقافة عدوانية بدلا من الجيوش النظامية. وأشار الظبياني إلى الدمار الذي لحق بسوريا ولبنان واليمن، محملا إيران مسؤولية تحويل هذه البلدان إلى ركام.
وتوافق مع هذا الطرح الكاتب والصحفي ملاذ الزعبي الذي اعتبر الفرضية معكوسة تماما، مؤكدا أنه لولا إيران لكانت هناك جيوش وطنية ودول مستقرة في سوريا واليمن ولبنان.
إعلانواتهم الزعبي إيران بالعمل على إنشاء مليشيات كأذرع تابعة لها، وبـ"استتباع جزء من مكونات المجتمعات العربية لتصبح أذرعا للتخريب وتفتيت الدول".
وانتقد الزعبي بشدة ما وصفه بـ"المشروع الإمبراطوري التوسعي" الإيراني، معتبرا أن إيران عملت على تخريب الجيوش والمجتمعات والدول بدلا من بنائها، وأنها استغلت الشيعة العرب كمكون أساسي في الثقافة العربية لخدمة أهدافها التوسعية.
ومن جهته، قدم الكاتب والمحلل السياسي داهم القحطاني رؤية أخرى، معتبرا أن إيران خسرت كثيرا من دعم ما يسمى بالمقاومة، وأن هذا الدعم يشكل أحد المعوقات الرئيسية لوجود علاقات طبيعية بين إيران والدول العربية.
وأشار القحطاني إلى أن المقاومة الفلسطينية كانت تحقق مكاسب مهمة حتى قبل الدعم الخارجي، مستشهدا بنجاح المقاومة السلمية والمدنية بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وبحصول السلطة الفلسطينية على الحكم عام 1993 دون دعم خارجي.
وحذر من أن الدعم الإيراني جعل المقاومة "توصف بأنها غير وطنية وأنها تستقوي بالخارج"، خاصة أن "ما حدث في لبنان واليمن ليس حربا ضد إسرائيل وأميركا، بل أحيانا حرب ضد الداخل".
الصادق البديري16/6/2025