ستختفي الحافلات عبر الكركرات ليتم نقلها عبر السفن إلى العمق الأفريقي..هذه أهمية ميناء الداخلة العملاق التي ستغيض الجيران
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعمل المغرب على إنجاز مشروع ضخم بأقصى جنوب المملكة ستكون له أهمية كبرى في المستقبل، خاصة من ناحية التبادل التجاري بين المملكة و الدول الافريقية.
و يتعلق الامر بميناء الداخلة الاطلسي الذي يندرج ضمن برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس بالعيون، سنة 2015، بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، و الذي تتجاوز نسبة أشغاله حاليا نسبة 30 في المائة في أفق أن يكون جاهزا سنة 2028.
هذا المشروع الملكي العملاق، سيمكن من تحقيق تنمية بالاقاليم الجنوبية و طفرة اقتصادية غير مسبوقة.
و ينتظر أن تختفي الشاحنات المغربية والأوروبية التي تمر عبر الكركرات لنقل مختلف المنتوجات الفلاحية و غيرها الى العمق الافريقي ، و ذلك بمجرد دخول ميناء الداخلة حيز العمل.
حيث سيتم نقل هذه الحافلات بحرا انطلاقا من ميناء الداخلة نحو موانئ الدول الافريقية على رأسها السنغال، هو خط آمن وسريع وأقل تكلفة بالمقارنة مع النقل البري الذي يعاني من تحديات كبرى.
ووفق مصادر مهنية ؛ فإن تكلفة نقل “كونتنير” عبر البحر في المستقبل لن تتجاوز 1500 أو 2000 درهم، في حين تصل تكلفة نقلها برا حتى 15 الف درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البحث الجنائي في العقبة يضبط لصاً سرق حواجز معدنية للأشغال قبل نقلها للجبال
صراحة نيوز -حسن الضمور
تمكن رجال البحث الجنائي في مدينة العقبة وبسرعة مذهلة بضبط لص صاحب سوابق و عليه قيود جرمية مختلفة بعد سرقته لحواجز معدنية تتبع لوزارة الأشغال العامة وقبل تهريبها .
وفي اتصال هاتفي مع مدير الأشغال العامة المهندس محمد الكساسبة فقد اشاد بشجاعة و بسرعة ونباهة رجال الامن في العقبة و برجال البحث الجنائي بشكل خاص على سرعة القبض على المتهمين ووضع حد للتطاول على المال العام ومطالبا بتغليض العقوبات على سارقي المال العام بالمشاريع والأعمدة التي تخدم المواطنين في المناطق الخارجية .
وفي التفاصيل التي وصلت وتم التأكد منها فإن احدى دوريات الامن و البحث الجنائي خاصة اشتبهت بباص قديم كان مصطفا على الطريق الصحراوي بمنطقة خالية بوادي اليتم لتذهب لها ، وكان متوقفا نحو مداخل الطرق الترابية باتجاه الجبال التي يشتبه بأن السارق كان ينوي تهريبها خارج المدينة، ليتم القبض على السارق الذي يحمل سوابق جرمية و تفتيش الباص ويتبين لهم وجود كمية من المسروقات.
و رغم ان اللص حاول تمويه الأمر إلا ان نباهة افراد التفتيش قادت لربط الأمر بوجود السرقة والتوصل إلى ان المسروقات تعود لوزارة الأشغال العامة وانها حديثة الفعل والجرم وهي عبارة عن اعمدة معدنية تمثل سياج وحواجز حديديه مفككة وكانوا ينوون تهريبها عبر الجبال حيث تم الوصول إلى باقي الكمية المسروقة واحالة القضية لمدعي عام العقبة .