زنقة 20 | الرباط

يعمل المغرب على إنجاز مشروع ضخم بأقصى جنوب المملكة ستكون له أهمية كبرى في المستقبل، خاصة من ناحية التبادل التجاري بين المملكة و الدول الافريقية.

و يتعلق الامر بميناء الداخلة الاطلسي الذي يندرج ضمن برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس بالعيون، سنة 2015، بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، و الذي تتجاوز نسبة أشغاله حاليا نسبة 30 في المائة في أفق أن يكون جاهزا سنة 2028.

هذا المشروع الملكي العملاق، سيمكن من تحقيق تنمية بالاقاليم الجنوبية و طفرة اقتصادية غير مسبوقة.

و ينتظر أن تختفي الشاحنات المغربية والأوروبية التي تمر عبر الكركرات لنقل مختلف المنتوجات الفلاحية و غيرها الى العمق الافريقي ، و ذلك بمجرد دخول ميناء الداخلة حيز العمل.

حيث سيتم نقل هذه الحافلات بحرا انطلاقا من ميناء الداخلة نحو موانئ الدول الافريقية على رأسها السنغال، هو خط آمن وسريع وأقل تكلفة بالمقارنة مع النقل البري الذي يعاني من تحديات كبرى.

ووفق مصادر مهنية ؛ فإن تكلفة نقل “كونتنير” عبر البحر في المستقبل لن تتجاوز 1500 أو 2000 درهم، في حين تصل تكلفة نقلها برا حتى 15 الف درهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة

مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.

نهاية دور المحصل التقليدي

لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.

وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.

وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.

آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة

تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.

رؤية مستقبلية للنقل العام

تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.

وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.

مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.

ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .

مقالات مشابهة

  • تدريب سائقي الحافلات المدرسية ومشرفي النقل على "القيادة الوقائية"
  • غلق محور «تنيدة – منفلوط» بسبب حادث مروري وإصابة 3 أشخاص في الوادي الجديد
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ما أهمية إقليم دونباس الأوكراني الذي تسيطر روسيا على معظمه؟
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
  • واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • فيديو. أسطول الحافلات الجديدة بمراكش يخضع لتجارب أولية بإشراف صيني