الطلبة الإماراتيون يتخطون المعدل العالمي في العلوم والرياضيات في (TIMSS) 2023
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أظهرت نتائج دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS) تقدماً ملحوظاً حقَّقه الطلبة الإماراتيون في مادتي العلوم والرياضيات، حيث تجاوزت معدلاتهم المتوسط العالمي، مقارنة بالدورة السابقة في عام 2019.
وحلَّت المدارس الخاصة في دبي ضمن قائمة المراكز الخمسة الأولى عالمياً في مادة «العلوم»، وضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً في مادة «الرياضيات»، بحسب نتائج الدراسة التي عُقدت خلال العام 2023، وأعلنت نتائجها منتصف الأسبوع.
وسجَّل طلبة الصفين الرابع والثامن في المنهاج التعليمي الهندي أداءً أعلى من أقرانهم في دبي في جميع مستويات الدراسة الدولية، يليهم طلبة منهاج البكالوريا الدولية، ثم طلبة المنهاج البريطاني.
ووفقاً لنتائج الدراسة الدولية أحرزت المدارس الخاصة في دبي المركز الخامس عالمياً في مادة العلوم للصف الرابع بمعدل 571 نقطة، متجاوزة المعدل العالمي الذي حددته الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي، الجهة المسؤولة عن تنفيذ التقييم الدولي، والبالغ 494 نقطة.
كما حققت المدارس الخاصة المركز الرابع عالمياً في مادة العلوم للصف الثامن بمعدل 563 نقطة، متفوقة على المعدل العالمي البالغ 478 نقطة.
ولم يختلف أداء طلبة مدارس دبي في مادة الرياضيات، حيث تؤكد نتائج الدراسة الدولية تحقيق المدارس الخاصة في الإمارة المركز السابع عالمياً للصف الرابع بمعدل 564 نقطة، متجاوزة المعدل العالمي البالغ 503 نقاط، والمركز السادس عالمياً للصف الثامن بمعدل 561 نقطة، متفوقة بذلك على المعدل العالمي البالغ 478 نقطة.
وتضمنت دراسة TIMSS 2023 - لأول مرة - إطاراً مخصصاً لتقييم المواقف والسلوكيات البيئية للطلبة كجزء من استبياناتها المرتبطة بالدراسة، حيث حقَّق طلبة المدارس الخاصة في دبي المركز الثالث عالمياً في هذا الجانب، مما يبرز الاهتمام المتزايد لمنظومة التعليم في دبي بمفاهيم الاستدامة والتعليم البيئي.
وفي هذا السياق، أفاد 97% من طلبة الصف الرابع و91% من طلبة الصف الثامن في المدارس الخاصة بدبي بأنهم يُقدِّرون أهمية الحفاظ على البيئة.
اشتملت دراسة TIMSS 2023 على استبيان لرصد آراء الطلبة حول جوانب مختلفة من تجربتهم التعليمية، حيث أشار حوالي 90% من طلبة الصف الرابع و84% من طلبة الصف الثامن في المدارس الخاصة بدبي إلى أنهم يشعرون بالانتماء إلى المدرسة، مقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ 87% و79% على التوالي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم الإمارات المدارس الخاصة فی المعدل العالمی العالمی البالغ فی مادة فی دبی
إقرأ أيضاً:
بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ
وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب سؤالاً إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، محذّرًا من «غياب الدور الحقيقي للوزارة» تجاه التلاميذ المتضررين في واقعة المدرسة الدولية، مؤكداً أن الأطفال ما زالوا في منازلهم «دون أي خطوات فعلية من الوزارة لحمايتهم أو تقديم الدعم النفسي لهم»، بحسب ما أكده فريق دفاع الضحايا.
وقال «زين الدين» في سؤاله الموجّه للوزير إنّ ما ورد على لسان دفاع الضحايا بأن الوزارة «اكتفت بالاتصالات الهاتفية لمعرفة تطورات القضية» دون التدخل الميداني، يعدّ قصورًا خطيرًا لا يتناسب مع حجم الواقعة ولا مع مسؤولية الوزارة تجاه أبنائها.
وأضاف قائلاً : «هل يكفي أن تصدر الوزارة بيانات وتصريحات إعلامية بينما التلاميذ المتضررون يعيشون حالة رعب وخوف داخل منازلهم؟ أين التدخل الحقيقي؟ وأين الدعم النفسي؟» مؤكداً أنه يتفق تمامًا مع ما طرحه فريق الدفاع بشأن ضرورة تحرك عاجل وجاد من الوزارة، لأن المسؤولية المجتمعية والمؤسسية للدولة لا تسمح بالاكتفاء بالمشاهدة أو التعليق من بعيد.
وتقدم النائب محمد زين الدين ب 5 تساؤلات للوزير وهى :
1. لماذا لم تنتقل لجان من الوزارة إلى المدرسة وأسر الضحايا حتى الآن لتقييم الوضع وحماية الأطفال؟
2. هل اكتفت الوزارة حقًا بالاتصالات الهاتفية فقط؟ وما سبب عدم اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض؟
3. هل تم توفير أي دعم نفسي متخصص للتلاميذ المتضررين؟ ومن المسؤول عن تأخر هذا الدعم؟
4. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه إدارة المدرسة؟ وهل تم فتح تحقيق تربوي شامل؟
5. ما خطة الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟ وهل سيتم مراجعة سياسات الأمان والانضباط داخل المدارس الخاصة؟
مطالباً من الوزير تشكيل وحدة تدخل سريع داخل الوزارة لتتحرك فور وقوع أي حادث يخص الطلاب، وتضم متخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وإعداد بروتوكول إلزامي للدعم النفسي في جميع المدارس ليتلقى الطلاب الدعم فور تعرضهم لأي صدمة أو واقعة خطيرة مع مراجعة وتحديث معايير الأمان والانضباط في المدارس الخاصة والدولية وتشديد الرقابة الميدانية بدلاً من الاكتفاء بالتقارير الورقية وتدريب المعلمين والإدارات على التعامل مع الأزمات المدرسية بمشاركة خبراء في علم النفس والتربية ، بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن مباشر للطلاب وأولياء الأمور لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف أو الإساءات داخل المدارس، مع ضمان سرية كاملة ، خاصة أن حماية الأطفال ليست ترفًا إداريًا أو ملفًا ثانويًا، بل واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.