مؤشر بورصة مسقط يتراجع 186 نقطة في نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
العُمانية: تراجع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط في شهر نوفمبر الماضي 186 نقطة مسجّلًا أعلى التراجعات خلال العام الجاري وسط ضغط من مبيعات المؤسسات الاستثمارية الأجنبية والمستثمرين العُمانيين الأفراد مع ضعف الطلب وزيادة العرض.
وأغلق المؤشر بنهاية تداولات شهر نوفمبر الماضي على 4563 نقطة مقلّصًا معظم المكاسب التي سجلها خلال العام الجاري بعد أن ارتفع فوق مستوى 4840 نقطة في مايو 2024م.
وسجلت المؤشرات القطاعية في شهر نوفمبر الماضي تراجعًا جماعيًّا بقيادة مؤشر القطاع المالي الذي فقد 232 نقطة وأغلق على 7681 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الصناعة 202 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات 84 نقطة، وسجّل المؤشر الشرعي تراجعًا بنحو 22 نقطة.
وجاءت هذه التراجعات بالتزامن مع هبوط أسهم العديد من الشركات القيادية، وشهد الشهر الماضي تراجع أسعار 61 ورقة مالية مقابل 18 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و14 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة.
وبلغت قيمة التداول في شهر نوفمبر الماضي 120.5 مليون ريال عُماني متراجعة بنسبة 39 بالمائة عن مستواها في أكتوبر 2024م والبالغ 198.4 مليون ريال عُماني، كما سجلت الصفقات المنفّذة تراجعًا من 32 ألفًا و835 صفقة إلى 32 ألفًا و535 صفقة.
وتصدرت أوكيو للاستكشاف والإنتاج الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول؛ بعد أن شهدت تداولات بقيمة 81.6 مليون ريال عُماني تمثِّل 67 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحلّت أوكيو لشبكات الغاز في المرتبة الثانية بـ5.8 مليون ريال عُماني، فيما جاء بنك مسقط في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت 4.2 مليون ريال عُماني تمثل 3.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وسجلت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في بورصة مسقط الشهر الماضي خسائر بـ29.2 مليون ريال عُماني لتهبط بنهاية نوفمبر إلى 27 مليارًا و393 مليون ريال عُماني.
وتصدر سهم العُمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية الأسهم الرابحة مرتفعًا بنسبة 64 بالمائة وأغلق على ريال و80 بيسة، وجاءت سندات العُمانية للتمويل المجانية إصدار 2020 في المرتبة الثانية مرتفعة بنسبة 45 بالمائة وأغلقت على 80 بيسة، وسجل سهم ظفار للأغذية والاستثمار صعودًا بنسبة 19 بالمائة وأغلق على 81 بيسة.
وخلال الشهر الماضي أقرت الجمعية العامة العادية السنوية للشركة العُمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية خلال اجتماعها في 26 نوفمبر الماضي توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 60 بيسة للسهم الواحد، وسجلت الشركة في سنتها المالية المنتهية في 31 أغسطس الماضي أرباحًا صافية بلغت 7.7 مليون ريال عُماني للمجموعة و7 ملايين ريال عُماني للشركة الأم مقابل أرباح صافية عند 2.9 مليون ريال عُماني للمجموعة و2.3 مليون ريال عُماني للشركة الأم في سنتها المالية السابقة، وبلغت الأرباح المجمعة للمجموعة بنهاية أغسطس الماضي 9.4 مليون ريال عُماني وللشركة الأم 7.8 مليون ريال عُماني، ويبلغ رأسمال الشركة 7 ملايين ريال عُماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شهر نوفمبر الماضی ملیون ریال ع مانی قیمة التداول الع مانیة تراجع ا
إقرأ أيضاً:
خطه ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، التي نفذت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، كان مخطط لها منذ أبريل الماضي للتنفيذ إلا أن ظروفا عملياتية حالت دون ذلك في حينه.
وكشف نتنياهو، في بيان متلفز إلى الرأي العام الإسرائيلي بث قبل قليل، عن أن التخطيط للعملية تم منذ ستة أشهر عقب اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقال إنه "منذ ستة أشهر صدرت التعليمات لرؤساء الأجهزة الأمنية المختصة بالتحضير لضرب إيران ووضع الخطه التنفيذيه لذلك".
وأضاف أنه "أعطى أوامره في نوفمبر 2024 باستهداف وإنهاء برنامج إيران النووي، حيث تولدت القناعة أنه بعد القضاء على المحور المدعوم إيرانيا في المنطقة، وفي مقدمته حزب الله ستقدم إيران على تسريع برنامجها النووي، وهو ما قامت به بالفعل".
فيما ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب دخل البيت الأبيض، ولديه تعهد بإنهاء الحروب حول العالم، لكن جهوده لإبرام اتفاق نووي مع إيران يبدو أنها دفعت إسرائيل لبدء حرب جديدة، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي ساعد اليوم في إسقاط صواريخ إيرانية متجهة نحو إسرائيل.
ويجري مبعوث البيت الأبيض مفاوضات منذ أشهر مع القادة الإيرانيين في محاولة لفرض قيود على برنامجهم النووي على الرغم من الاعتراضات الشديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد أعلن ترامب أن اتفاقا مع إيران سيكون أفضل من "عنف لم يره الناس من قبل". لكن الدبلوماسية "عالية المخاطر"، كانت دائما تحتوي على نقطة ضعف واضحة في جوهرها: /إذا أرادت إسرائيل عرقلة المحادثات، فكل ما تحتاجه هو مهاجمة إيران نفسها.
وقالت: بعد خمسة أشهر من ولاية ثانية لترامب، بدأت بمحاولته أن يكون صانع سلام والاتحاد، يضطرب الشرق الأوسط بصراع جديد لا نهاية للعنف في أوكرانيا في الأفق. وسرعان ما انجرفت واشنطن إلى القتال الجديد، حيث بذلت جهودا للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية المضادة بينما تشاور ترامب مع فريقه للأمن القومي.
واضافت الصحيفة أن ترامب جرى إبلاغه بخطط إسرائيل لضرب إيران، ولا يبدو أنه سعى لثني نتنياهو عن الهجوم، وعلى الرغم من أن ترامب حث إيران على مواصلة التفاوض أو مواجهة المزيد من الهجمات الإسرائيلية، إلا أن آفاق التوصل إلى اتفاق بدت أبعد من أي وقت مضى.
واعتمدت المفاوضات السابقة جزئيا على تأكيدات أمريكية موثوقة بأن واشنطن ستلجم إسرائيل وتضمن السلام، والآن، كما أشار ترامب، فإن بعض القادة الذين كانت الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق معهم قد ماتوا.
وقالت إيلي جيرانمايه، خبيرة في الشأن الإيراني بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "ضربات إسرائيل غير المسبوقة في أنحاء إيران الليلة الماضية؛ صُممت لتقويض فرص الرئيس ترامب في إبرام صفقة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني".
وبدا الرئيس ترامب وكأنه يحاول استعادة "السردية" /الجمعة/، على الرغم من أنه بدا وكأنه لم يقدم شيئا يذكر من شأنه أن يدفع إيران إلى طاولة المفاوضات.
وقال متحدث باسم ويتكوف إن محادثات الغد مع إيران في عمان لا تزال في موعدها، على الرغم من صعوبة تخيل أن الاجتماع سيعقد في ظل حرب شاملة تلوح في الأفق.
ونبهت روزماري كيلانيك، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز "ديفينس براوريتيز" للأبحاث - الذي يدعو إلى نهج أكثر تقييداً للمشاركة العسكرية الأمريكية - إلى خطورة "تدمير مصداقية" الولايات المتحدة في المفاوضات مع إيران وربما في المفاوضات مع دول أخرى.. وقالت: "ما قيمة تعهد أمريكي إذا لم يتمكن من كبح جماح إسرائيل؟"
لم يبذل ترامب ولا كبار مساعديه محاولات علنية اليوم /الجمعة/؛ لكبح جماح إسرائيل عن شن المزيد من الضربات، على الرغم من أن وزير الخارجية ماركو روبيو سعى - أول أمس - إلى إبعاد واشنطن عن "المجهود الحربي".. قائلاً إن إسرائيل تصرفت بمفردها.
وقال محللون إن الرسائل المتضاربة من غير المرجح أن تكون قوية بما يكفي لوقف هجمات إسرائيل أو إقناع إيران بعدم ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة وجر واشنطن أعمق في الحرب.. "لقد كان ترامب في بعض الأحيان على خلاف مع نفسه".
بينما قال جوناثان بانيكوف، المسئول الاستخباراتي الأمريكي الرفيع السابق ومدير مبادرة "سكوكروفت" لأمن الشرق الأوسط في برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي: "الرئيس ترامب أراد الدبلوماسية بالتأكيد. أعتقد أنه أراد حقاً أن يحاول إبرام صفقة. أعتقد أنه بدأ يتضح أيضاً أن ذلك لن يحدث ببساطة"، مضيفا "لم يكن هناك أي احتمال - على الإطلاق - أن يكون الإيرانيون مستعدين للتخلي عن التخصيب وحقهم في التخصيب، كما زعموا. وأعتقد أن هذا كان محركاً حقيقياً هنا في كيفية تعامله مع هذا الأمر.. لا أعتقد أن نتنياهو كان ليتمكن من المضي قدماً في هذا دون موافقة الولايات المتحدة على الأقل، أعتقد أنه من الواضح أن ذلك حدث".
وأوضحت "واشنطن بوست" أن قبول حرب إسرائيلية ضد إيران سيكون خروجاً عن خطاب ترامب الانتخابي، وكذلك عن بعض تصرفاته خلال الأشهر الأولى من إدارته؛ فقد تعهد ترامب - خلال حملته الانتخابية - بإنهاء الحروب وإخراج الولايات المتحدة من "التورطات الأجنبية"، وخلال حدث انتخابي في سبتمبر الماضي، قال: "سنعيد الاستقرار بسرعة إلى الشرق الأوسط، وسنعيد السلام إلى العالم".