ريم الهاشمي تلتقي وزيرة الخارجية والحراك البشري في الإكوادور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي مع معالي ماريا غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور خلال زيارتها الرسمية إلى دولة الإمارات.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في القطاعات الرئيسية التي تشمل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والأمن الغذائي والمائي، والتعدين، والسياحة، والاستثمار.
وشددت معالي الهاشمي، على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين، مشيرة إلى أنه على الرغم من البعد الجغرافي بين البلدين، فقد تم تشكيل علاقات تجارية قوية، وخاصة استثمارات موانئ دبي العالمية في الإكوادور. وأوضحت أنّ هذه الشراكة تعكس الالتزام المتبادل بالتنوع الاقتصادي، وتحقيق الازدهار المشترك.
تم خلال الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بتقديم إعفاءات للتأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية، واتفاقية بشأن الخدمات الجوية، وتهدف الاتفاقيتان إلى تشجيع السياحة، والتعاون في التعليم، والثقافة، والتجارة. كما رحب الجانبان بإطلاق محادثات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
واحة الكرامة
زارت معالي سومرفيلد واحة الكرامة، تكريماً لتضحيات شهداء دولة الإمارات، وقامت بجولة في مسجد الشيخ زايد الكبير ومدينة مصدر.
وأعربت معالي الوزيرة سومرفيلد عن تقديرها وامتنانها لحسن الضيافة التي قدمها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية عند استقباله لها مع وفد جمهورية الإكوادور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإكوادور الإمارات ريم الهاشمي الطاقة المتجددة البنية التحتية الأمن الغذائي التعدين السياحة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بسلوفينيا
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيدة تانيا فايون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بجمهورية سلوفينيا.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما أكد معاليه خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لاسيما استقرار إمدادات الطاقة، وضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والتزام الطرفين بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.