التقت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ماريا غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور، خلال زيارتها الرسمية إلى دولة الإمارات.
وأكدتا أهمية تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والإكوادور في القطاعات الرئيسة التي تشمل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والأمن الغذائي والمائي، والتعدين، والسياحة، والاستثمار.


وشددت ريم الهاشمي، على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات والإكوادور. فعلى الرغم من البعد الجغرافي بين البلدين، فقد تشكلت علاقات تجارية قوية، وخاصة استثمارات موانئ دبي العالمية في الإكوادور. وهذه الشراكة تعكس الالتزام المتبادل بالتنوع الاقتصادي وتحقيق الازدهار المشترك.
وخلال الزيارة وقّع الجانبان اتفاقيتين مهمتين: مذكرة تفاهم تتعلق بتقديم إعفاءات للتأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية، واتفاقية بشأن الخدمات الجوية، وتهدفان إلى تشجيع السياحة، وتعزيز التواصل بين الشعبين، إلى جانب توطيد التعاون في التعليم، والثقافة، والتجارة.
كما رحّبتا بإطلاق محادثات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الإكوادور.
وزارت سومرفيلد، واحة الكرامة، تكريماً لتضحيات شهداء دولة الإمارات، وتجولت في مسجد الشيخ زايد الكبير ومدينة مصدر.
كما عقدت لقاءات مع عدد من المسؤولين، خلال زيارتها مؤسسات مهمة مثل صندوق أبوظبي للتنمية، وموانئ دبي العالمية، والمنطقة الحرة بجبل علي 'جافزا'، بهدف تعزيز العلاقات وبحث آفاق التعاون.
وأعربت الوزيرة سومرفيلد عن تثمينها وامتنانها لحسن الضيافة التي قدمها سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عند استقباله لها مع وفد جمهورية الإكوادور. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ريم الهاشمي الإمارات الإكوادور دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

إطلاق برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مونتينيغرو

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «بريدج 2025» تُعلن مجموعة «إي آند» شريكاً للاتصال بمناسبة عيد الاتحاد.. 91 نشاطاً في 13 مدرسة ضمن حملة «مجموعة تدوير» المدرسية

أطلقت حكومتا دولة الإمارات، وجمهورية مونتينيغرو، برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مونتينيغرو، ضمن التعاون الثنائي في مجالات التحديث الحكومي، في مبادرة هادفة إلى بناء وتطوير القدرات القيادية لـ 23 مسؤولاً حكومياً، من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات والمنظور العالمي لمواجهة التحديات وقيادة التحول في مجالات عملهم.
ويُعد البرنامج منصة متقدمة لتبادل الخبرات الحكومية وتنمية المهارات الاستراتيجية، ويسعى إلى تعزيز كفاءة القيادات الحكومية، وتمكينها في مجالات تبني الابتكار والتعاون والتنمية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على جهود التطوير المؤسسي والإداري في حكومة مونتينيغرو.
ويتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات، ويشمل تنظيم زيارات معرفية واجتماعات ولقاءات مع 19 خبيراً إماراتياً، ويغطي 6 محاور رئيسة تتضمن؛ الإدارة المالية، والسياحة، والأمن العام، والأمن السيبراني، والرقمنة والذكاء الاصطناعي، ومهارات القيادة، فيما يتم تقديم محور السياحة، بالتعاون مع كلية دبي للسياحة، ومحور الأمن العام بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومحور الأمن السيبراني بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات. وتضم قائمة المنتسبين للبرنامج مسؤولين حكوميين، من ضمنهم نواب رؤساء دواوين، وسفراء، ومستشارون، ومديرو عموم، ومديرون، وقيادات تنفيذية، فيما يجمع البرنامج بين التعلم الافتراضي، والزيارات الميدانية، والمشاريع التطبيقية، واللقاءات القيادية، بما يضمن تقديم محتوى تخصصي شامل وعميق وعملي.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن بناء القدرات وتأهيل القيادات الحكومية على أسس التعلم المستمر والمستدام، يمثل محوراً مهماً لبناء حكومات المستقبل، وأولوية لكل الحكومات الساعية لمواكبة التطورات المتسارعة والاستعداد وبناء الجاهزية للتحديات المستقبلية.
وقال: إن برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مونتينيغرو، يمثل محطة رئيسية لجهود التعاون والشراكة الثنائية الهادفة لتعزيز الاستفادة من المعارف والخبرات وأفضل التجارب التي طورتها حكومة دولة الإمارات في مختلف مجالات العمل.
يذكر أن حكومتي دولة الإمارات ومونتينيغرو أطلقتا شراكة استراتيجية ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، في فبراير الماضي، تركز على تبادل الخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي، بما يسهم في تطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز القدرات المؤسسية ومنظومة الأداء، ووضع إطار مؤسسي لتعزيز وتنمية التعاون والاستفادة من النماذج التطويرية وتبادل التجارب والممارسات الناجحة.

تبادل معرفي
أطلقت حكومة الإمارات برنامج التبادل المعرفي الحكومي بهدف نقل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون في مجالات التحديث والتطوير الحكومي.
منذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الأداء الحكومي من خلال تبادل المعرفة في مجالات التخطيط الاستراتيجي، والتميز الحكومي، وريادة الخدمات الحكومية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات استراتيجية وبناء القدرات المؤسسية.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي رئيس الإكوادور على هامش فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الاستراتيجي الراسخ بدعم الصومال وتعزيز الأمن بالقرن الإفريقي
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة ويؤكد متانة العلاقات مع الإمارات
  • رئيس الإكوادور يفتتح مقر سفارة بلاده في أبوظبي
  • لطيفة بنت محمد تلتقي السيدة الأولى لجمهورية الإكوادور
  • رئيس الدولة يبحث مع رئيس الإكوادور علاقات التعاون ويشهد توقيع اتفاقيات بين البلدين
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس الإكوادور في واحة الكرامة
  • وزير الخارجية يلتقي وزراء المالية والتجارة والصناعة والمواصلات في دولة قطر
  • وزير الخارجية ونظيره النرويجي يؤكدان أهمية مواصلة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين
  • إطلاق برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مونتينيغرو