سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بالاستيلاء على راتبها لمدة 11 شهرا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
لاحقت زوجة زوجها بدعوي طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر بها بعد زواج دام 11 شهرا، لتؤكد: "بعد مرور شهرين من زواجنا، قام زوجي بطلب راتبي الشهري بسبب أنه لديه قسط، والمال الذي بحوزته لن يكفي لسداد ما عليه من التزامات فوافقت كنوع من المساعدة، ولكني كنت لا أدري أنه سيتخذها عادة، ليطالبني في الشهر التالي براتبي وعندما علم بقيامي بتبديد جزء منه انهال علي ضرباً، لأكتشف أنني وقعت في دوامة من العنف وعلمت حقيقته التي كان يخفيها عني".
وتابعت الزوجة الطلاق للضرر، وقدمت مستندات تفيد تعديها عليها بالضرب وإصابتها علي يديه بشكل خطير: "زوجى دمر حياتي بسبب طمعه في راتبي، وإجباره لي على الإنفاق عليه، فكان يخفي أمواله ويدخرها مع والدته ويتركني أمد يدي لاستدين، ويعنفني حال انفاقي أي مبالغ مالية من راتبي، ليصبح يعتمد علي لسداد التزاماته، وأصبحت مع الوقت مسئولة عن توفير مصروفات مستلزمات المنزل، وبالرغم من أن راتب زوجي كبير، إلا أنه يمد يديه ليتسول مني ومن عائلتي".
وأكدت الزوجة: "تعرضت للتهديد على يديه، وملاحقته له بالاتهامات الكيدية، وحاول أن يدفعني للتنازل عن حقوقي الشرعية، مما دفعني إلي إقامة دعوي طلاق للضرر بسبب خشيتي على نفسي من عنفه ومحاولته الأنتقام مني بعد أن كاد يفتك بي".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي نشوز
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: تدخل أخت الزوج سبب انهيار زواجي
وقفت شابة تدعى تهاني، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها، بعد أن استشعرت أن استمرار الحياة الزوجية أصبح مستحيلا بسبب تدخل شقيقته الدائم في شؤون منزلها رغم المحاولات المتكررة لوضع حد لهذا التدخل، إلا أن كل الجهود باءت بالفشل، ما دفعها للجوء إلى القضاء.
في تفاصيل دعواها قالت تهاني إن زواجها من زوجها دام نحو عام ونصف من دون خلافات تذكر، لكن سرعان ما بدأت شقيقته بالتدخل في تفاصيل حياتهما اليومية.
وأضافت أن تدخلاتها لم تقتصر على الأمور المنزلية فقط، بل تعدت إلى مقارعة قرارات متعلقة بزوجها شخصية، وصفته بأنه الشخص الوحيد الذي يملك حق الحديث في شؤونهم.
وأوضحت أنها حاولت أكثر من مرة الابتعاد عن المنزل، لكنها لم تجد مخرجا، فتقدمت بطلب الطلاق لكنها وجدته مرفوضا فتوجهت إلى محكمة الأسرة مطالبة بـ«الخلع» لإنهاء معاناتها.
تهاني روت أنها كانت تبلغ من العمر 23 عاماً حين وافق زوجها على الارتباط، بعد خطبة استمرت 8 أشهر، واليوم يجد الزواج نفسه أمام اختبار صعب بعدما بات التدخل العائلي سببا في تفكك بيت أسرتها.
وفي المرافعة أمام المحكمة شددت على أن الخلافات المتكررة بسبب تدخل أخت زوجها، دفعتها إلى اتخاذ موقف نهائي، مطالبة القضاء بمنحها الحرية التي تحتاجها لتبدأ حياتها من جديد.