قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية بأن هناك قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط في سوريا، وذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية، فيما يوصف بالمنطقة عازلة في مع القنيطرة السورية.
وكان خليل هملو مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، قال إنَّ الفصائل المسلحة دخلت العاصمة دمشق وبعض أحيائها، وأن بيان رئيس الحكومة السورية، غازي الجلالي، جاء ليطمئن الشعب السوري، فقد دعا الجلالي في بيانه إلى التعاون مع كل من يسعى لمصلحة السوريين، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة التي بُنيت بجهود السوريين، مثل المؤسسات الصحية والتعليمية.
وأضاف هملو في تصريح خلال رسالة إخبارية، أن الهدف من البيان كان تهدئة المخاوف لدى السوريين الذين يتطلعون إلى انتقال هادئ وطبيعي للسلطة بعد رحيل الرئيس بشار الأسد، وأوضح أن الكثيرين كانوا يخشون من حدوث انتقام أو نهب للمؤسسات، وكان مشهد بغداد في ذهنهم، مشيرا إلى أن الفصائل المسلحة التي دخلت إلى مناطق مثل حلب والمحافظات الأخرى حرصت على الحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا دمشق قصف إسرائيلي جيش الاحتلال الشعب السوري بشار الأسد الفصائل المسلحة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المستشار السابق لبوتين: علاقة روسيا بسوريا ليست مرتبطة بقيادة سياسية معينة
قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي ومدير معهد الدراسات السياسية، إن العلاقات بين روسيا وسوريا تمتد لأكثر من 18 عامًا.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قدمت دعمًا مستمرًا لسوريا، وأن علاقاتها مع الشعب السوري ليست مرتبطة بقيادة سياسية معينة، موضحًا، أن روسيا تسعى لتأكيد حضورها وتعزيز استقرار البلاد بعيدًا عن أي انحيازات سياسية داخلية.
وتابع، أن روسيا كانت تستخدم القاعدة العسكرية في سوريا لتقديم العون والتواجد في إفريقيا، لكنه أشار إلى أن الاستخدام الحالي للقاعدة ليس دائمًا، وأنه من المخطط إغلاق القاعدة الروسية في سوريا وافتتاح قاعدة جديدة بالتعاون مع مصر.
وأكد المستشار السابق للرئيس الروسي ومدير معهد الدراسات السياسية، أن هذا التحرك يندرج في إطار إعادة تنظيم التواجد العسكري الروسي بما يتوافق مع مصالح موسكو الإقليمية.
وتطرق الدكتور ماركوف إلى الوضع الإنساني في سوريا، مؤكدًا أن بعض السكان ما زالوا يعانون من الجوع، وأن روسيا ستواصل تقديم الدعم عبر منح حاصلات زراعية ومزروعات، بهدف تعزيز الاستقرار.
وشدد على أهمية منح الحقوق للأقليات الدينية والعرقية في سوريا لضمان مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لنجاح أي دعم دولي.