بيخاف وينسى .. معلومات صادمة عن مرض شريف مدكور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تصدر الإعلامي شريف مدكور مؤشرات البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي بعد الحديث عن مرضه الوسواس القهري مع الإعلامي خالد عليش في بودكاست “ع الرايق”.
وبدأ الجمهور يبحث عن أسباب مرض الوسواس القهري وكيفية التعرف عليه من خلال بعض الأعراض.
اضطراب الوسواس القهرياضطراب الوسواس القهري هو اضطراب طويل الأمد يعاني فيه الشخص من أفكار لا يمكن السيطرة عليها ومتكررة (هواجس)، أو ينخرط في سلوكيات متكررة (قهرية)، أو كليهما.
ووفقا لموقع nimh قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري من هواجس أو دوافع قهرية أو كليهما، والهواجس عبارة عن أفكار أو رغبات أو صور ذهنية متكررة مزعجة وغير مرغوب فيها وتجعل معظم الناس يشعرون بالقلق. وتشمل الهواجس الشائعة ما يلي:
الخوف من الجراثيم أو التلوث
الخوف من نسيان أو فقدان أو إساءة وضع شيء ما
الخوف من فقدان السيطرة على سلوك الشخص
الأفكار العدوانية تجاه الآخرين أو تجاه النفس
الرغبة في أن تكون الأشياء متماثلة أو مرتبة بشكل مثالي
يعاني بعض الأشخاص المصابين باضطراب الوسواس القهري أيضًا من اضطراب التشنجات العصبية الذي يتضمن حركات أو أصوات متكررة. التشنجات العصبية الحركية هي حركات مفاجئة وموجزة ومتكررة، مثل رمش العين وحركات العين الأخرى، وتجهم الوجه، وهز الكتفين، واهتزاز الرأس أو الكتف. تتضمن التشنجات العصبية الصوتية أشياء مثل تفريغ الحلق المتكرر، أو الشم، أو أصوات الشخير. من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري أيضًا من اضطراب المزاج أو اضطراب القلق.
قد تبدأ أعراض اضطراب الوسواس القهري في أي وقت، ولكنها تبدأ عادة بين أواخر الطفولة ومرحلة الشباب المبكر. يتم تشخيص معظم الأشخاص المصابين باضطراب الوسواس القهري في مرحلة الشباب.
قد تبدأ أعراض اضطراب الوسواس القهري ببطء وقد تختفي لفترة أو تتفاقم بمرور الوقت، وخلال أوقات التوتر، غالبًا ما تتفاقم الأعراض. كما قد تتغير هواجس الشخص وسلوكياته القهرية بمرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوسواس القهري شريف مدكور الإعلامي شريف مدكور مرض الوسواس القهري المزيد المزيد اضطراب الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل للحجاج: العصبية والخلق الضيق والجدال تُضيّع أجر الحج
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن بعض حجاج بيت الله الذين يعانون من العصبية أو التوتر في التعامل مع المواقف اليومية، أمامهم فرصة مثالية لتغيير أنفسهم بشكل إيجابي أثناء أداء مناسك الحج.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbc masr2"، اليوم الأثنين: "إذا كنت تعاني من عصبية شديدة أو تسرع في ردود الأفعال، فإن حجك هذا العام يجب أن يكون نقطة تحول.. عندما تذهب لأداء مناسك الحج، تذكر أن الهدف الأساسي هو العودة إلى الله بقلب طاهر ونفس هادئة.. إننا لا نذهب إلى الحج فقط لأداء مناسك، بل لنعود وقد تغيرنا نحو الأفضل، لنعود وكأننا يوم ولدنا."
وأضاف: "من أجل أن تعود من رحلتك مقبولًا بإذن الله، هناك ثلاثة أمور يجب أن تلتزم بها: أولاً، الطهارة في القلب، بأن تكون نيتك خالصة لله عز وجل.. ثانياً، أن تبتعد عن الجدال والفسوق والرفث أثناء الحج، كما جاء في قوله تعالى: {فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}، وثالثًا، الدعاء أن يرزقك الله الصبر والحلم ويعطيك القدرة على التحمل."
كما نوه إلى أن الحاج يجب أن يتحلى بالصبر، قائلاً: "الحج ليس فقط رحلة بدنية، بل هو تدريب روحي لتغيير الشخص من الداخل.. في الحج، تتوقف عن الجدال والصراع، وتتعلم كيف تسيطر على مشاعرك. يجب أن يكون هدفك أن تعود أكثر هدوءًا، وأكثر صبرًا، وأكثر قدرة على التحكم في غضبك."
وأشاد بدور المملكة العربية السعودية في تسهيل إجراءات الحج، مشيرًا إلى أن التهيئة اللوجستية للحجاج موجودة، ولكن الأهم هو التهيئة النفسية والروحية، مضيفا: "إن الحج هو موسم للتغيير الداخلي، وعليك أن تكون مستعدًا أن تخرج من هذا الموسم وقد أصبحت شخصًا مختلفًا.. فبعد أداء مناسك الحج، يجب أن يكون قلبك أكثر صفاءً، وعقلك أكثر استنارة، وروحك أكثر سكينة."
وتابع: "الحج ليس فقط طقوسًا دينية، بل هو فرصة لتجديد الروح، والعودة إلى الله بعقل أكثر نضجًا، وقلب أكثر حبًا، ونفس أكثر هدوءًا.. اجعل حجك فرصة للابتعاد عن القلق، والتوتر، والغضب، وعِش الحياة بعد الحج بكل صفاء ونقاء."
وأوضح: "عند العودة من الحج، يجب أن تكون قد تركت كل ما يعكر صفو حياتك خلفك، وعليك أن تتعامل مع الجميع باللطف والصبر، وأن تتحلى بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يعود المسلم بعد الحج كمن غسل قلبه وعقله".
https://www.facebook.com/MBCMASR2/videos/1222225859621593/?locale=ar_AR