وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس اجتماع مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية في اجتماعه الخامس للعام المالي الحالي برئاسة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، عددًا من القروض التنموية والاستثمارية خلال الربع الرابع من العام المالي الحالي بقيمة بلغت أكثر من 818 مليون ريال، ليبلغ إجمالي القروض الموافق عليها خلال هذا العام أكثر من7100 مليون ريال.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق منير بن فهد السهلي أن القروض المعتمدة تنوعت بين قروض تنموية متنوعة للمزارعين في عدة مناطق في أنحاء المملكة وتمويل الاستثمار في قطاعات متعددة منها مشروعات الدواجن “إنتاج دجاج لاحم ومشروع مسلخ آلي للدواجن”، والبيوت المحمية وتربية وإنتاج الأسماك في المياه الداخلية، وعدة قروض في قطاع سلاسل الإمداد والصناعات التحويلية ومستودعات التبريد.
وأفاد السهلي أن المجلس أقر الأهداف السنوية، واعتمد الميزانية التشغيلية للصندوق وخطة الأعمال للعام المالي المقبل 2025م ومستهدفاتها في التنمية الزراعية وإسهاماتها في تعزيز الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران ينوه بمبادرات رجال الأعمال المجتمعية بالمنطقة
وناقش المجلس تقرير الأداء العام للصندوق حتى نهاية شهر نوفمبر 2024م.
وبحث المجلس مذكرات لجانه المنبثقة عنه، واتخذ حيالها التوصيات المناسبة.
وأعرب الرئيس التنفيذي للصندوق عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على ما يجده الصندوق من تمكين لأداء دوره التنموي ليسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز ووفرة المنتجات الزراعية، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي
أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أنها طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن عقب الهجمات الإسرائيلية.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية إلى أنه لم يُحدد موعد الاجتماع بعد في مجلس الأمن الدولي.
الضربة الإسرائيلة لإيرانوفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.