محافظ الأقصر يستقبل إدارة مهرجان السينما الأفريقية بحضور محمود حميدة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استقبل المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، وفداً من إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، يضم الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، النائبة أماني الشعولي عضو اللجنة العليا لمهرجان الأقصر ، وذلك لمناقشة الاستعدادات الخاصة بإقامة الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي سيقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025.
وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن لجنة مشاهدة واختيار الأفلام بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الرابعة عشرة، شاهدت حوالي ( 500) فيلم ما بين القصير والطويل التسجيلي والروائي، وتم اختيار (10) أفلام في مسابقة الفيلم الطويل، و( 18) فيلما في مسابقة الفيلم القصير، و( 6) أفلام في مسابقة أفلام الشتات " دياسبورا " ، كما اختارت لمسابقة أفلام الطلبة ( 12) فيلما، لافتة إلى أن حفل الافتتاح المهرجان سيقام في معبد الأقصر.
وأوضح السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أن المهرجان نجح في أن يكون أحد أفضل 3 مهرجانات للسينما الإفريقية على مستوى العالم، وأن المهرجان يقام بشكل سنوي دون أن يتوقف منذ انطلاق الدورة الأولى له في عام 2012، لافتا إلى أن المهرجان تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، ومؤسسة كيميت، والبنك الأهلي المصري.
وأشار الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إلى أنه يعتبر أن المهرجان ثروة لمصر لا يمكن التفريط فيها، بما يساهم في مد جسور الثقافة والفن والتفاهم مع دول القارة الإفريقية، موجها الدعوة لأهالي محافظ الأقصر للمشاركة في إنجاح فعاليات المهرجان ومشاهدة عروض الأفلام التي تعرض مجاناً.
ومن جانبه أكد محافظ الأقصر، على أن المحافظة ستقدم كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات المهرجان حتى يخرج في صورة مشرفة تليق بعظمة وحضارة الأقصر ، مشيرا إلى أن الأقصر مدينة سياحية ويجب أن تنمي مثل هذه المهرجانات التي تساهم في التنمية السياحية، كما أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يساهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي مع قارتنا الإفريقية.
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، ومؤسسة كيميت، والبنك الأهلي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود حميدة الفنان محمود حميدة سيد فؤاد المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر مهرجان الأقصر للسينما الافريقية المزيد المزيد مهرجان الأقصر للسینما الأفریقیة مهرجان السینما الأفریقیة محافظ الأقصر محمود حمیدة أن المهرجان إلى أن
إقرأ أيضاً:
أربعة جوائز لثلاث أفلام بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
فازت ثلاثة أفلام بثلاثة جوائز وتنويه خاص في حفل ختام الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي (13- 20 يونيو)، حيث يأتي الفيلم الفلسطيني شكرًا لأنك تحلم معنا للمخرج ليلى عباس في صدارة المشهد، حيث فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان إلى جانب جائزة أفضل ممثلة لكلارا خوري، يتبعه فيلم هذه ليلتي للمخرجة جفرا يونس الذي حصد جائزة أفضل سيناريو لكفاح زيني، بينما حصل فيلم سودان يا غالي للمخرج هند المدب بتنويه خاص من لجنة التحكيم، والأفلام من توزيع.MAD Solutions
شكرًا لأنك تحلم معنا من تأليف وإخراج ليلى عباس من بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم ويتابع الفيلم قصة مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما، فاز الفيلم مؤخرًا بجائزتى أفضل فيلم روائي من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وأفضل سيناريو لليلى عباس من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.
هذه ليلتي للمخرجة جفرا يونس، والذي شهد عرضه العربي الأول بالمهرجان، من تأليف كفاح زيني وبطولة حسن الصالح وجفرا يونس، وهو إنتاج سوري إماراتي مشترك. تدور أحداثه في ظهيرة أحد الأيام، حين تخبر ربى والدها العسكري المتقاعد بأنها قررت إنهاء حياتها، مما يفتح أبوابًا نحو الماضي والعائلة والموت، شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان حقوق الإنسان السينمائي.
سودان يا غالي سيناريو وإخراج هند المدب، يتتبع الفيلم الوثائقي خمسة ناشطين سياسيين سودانيين شباب وهم يكافحون للإطاحة بالنظام العسكري في البلاد في السنوات المضطربة التي سبقت الحرب الأهلية السودانية ونفيهم اللاحق. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو إنتاج فرنسي تونسي مشترك، من إنتاج آبل نحمياس من إيكو فيلمز، وتاو غيغا من ماي واي، وميشيل زانا وأليس أورميير من بلو ترين فيلمز. قامت بمونتاج الفيلم غلاديس جوجو.