مدفعية القوات الحكومية تخمد نيران الحوثيين وتكسر هجومًا جنوب اليمن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تمكنت القوات المشتركة مساء الأحد من كسر هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة القرين بمديرية المسيمير بمحافظة لحج جنوب اليمن.
مصدر عسكري قال لـ"مأرب برس" إن مليشيات الحوثي حاولت استهداف المواقع والقرى السكنية والتقدم نحو مواقع القوات المشتركة مستخدمةً تغطية نارية كثيفة بما في ذلك مدفعية الهاون والأسلحة المتوسطة والخفيفة إلا إنها قوبلت برد حازم.
وأضاف المصدر أن مدفعية القوات ممثلة باللواء الثاني حزم، اخمدت مصادر نيران مليشيا الحوثي محققة إصابات دقيقة في مواقعها وثكناتها ملحقة بها خسائر مادية وبشرية.
وتواصل القوات المشتركة التصدي لمليشيات الحوثي بجبهة القرين التي تسعى للسيطرة على المناطق التي فقدتها، و أثبتت القوات المشتركة قدرتها على حماية المواقع العسكرية وتحقيق انتصارات على الأرض، وفق المصدر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.