قصة مأساوية.. مريض عقلي فقد في تركيا عثر عليه في فرع مخابرات بدمشق (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، عن وجود معتقل يحمل الجنسية التركية، في سجونه، بعد أن فقدت عائلته آثاره عام 2019.
ونشر سوريون أمس، مقطعا مصورا، لأحد المعتقلين الذين خرجوا من فرع فلسطين وهو أحد أسوأ فروع مخابرات نظام الأسد، في دمشق، وكان غير قادر على الإدراك بصورة جيدة، ولا يعرف اللغة العربية، ولم يتمكن من الحديث سوى باسمه الأول.
وحاول أحد الأشخاص الحصول من المعتقل المفرج عنه، على معلومات حول هويته أو أهله من أجل أن يتعرفوا عليه، لكنه لم يتمكن سوى من التعريف بنفسه على أن اسمه "آيدن".
وانتشر المقطع على نطاق واسع، وقام نشطاء آخرون بتصوير الشاب اليوم والنشر مجددا ليتم التعرف عليه من قبل ذويه، وكرر أن اسمه آيدن، ولا يعرف اللغة العربية.
وكشفت حسابات تركية، أن المعتقل الذي ظهر في الفيديو، يدعى بالفعل آيدن داغاش، وهو تركي الجنسية من أصل كردي، من قرية سوروتش في ولاية أورفا جنوب شرق تركيا على الحدود مع سوريا.
وكانت مواقع تركية، نشرت عام 2019، أنباء عن فقدان شاب في منطقة سوروتش في شانلي أورفا، وكان يبلغ حينها 29 عاما، وقالت إنه مريض بالفصام ويعاني من مشاكل عقلية بالأساس.
ولفتت إلى أنه الشاب كان أصيب بمشاكل عقلية قبل فقدانه بنحو شهرين عام 2019، وهرب من يدي والده، أثناء نقله إلى مستشفى أضنة للأمراض العقلية.
وقال شقيقه خليل في حينه، إن آيدن فر من والده أثناء نقله للعلاج، وأبلغهم شهود عيان، أن آخر مرة منطقة شوهد فيها كانت منطقة أورفا باليك غول، بعد 20 يوما على اختفائه.
ولفت إلى أنهم شخصا اتصل بهم في ذلك الوقت خلال البحث عنه، وأبلغهم أن ابنهم موجود في منطقة بورنوفا في إزمير أقصى غرب تركيا، وهو ما ثبت عدم صحته بعد 5 أعوام، إذ عثر عليه معتقلا داخل سجون النظام السوري.
من جانبه قال الصحفي التركي محمد دمير، إن المعتقل التركي آيدن، الذي فقد قبل 5 سنوات، خرج من سجون الأسد، ونقل إلى غازي عنتاب وستذهب عائلته لاستلامه.
Suriye’de Serbest Bırakılan Kürt Mahkum Ailesini Arıyor!
Yıllarca cezaevinde tutulduğu belirtilen kişinin ailesine ulaşması için videoyu yayalım.
Suriye’de hükümet kontrolündeki cezaevlerinin boşaltılmasıyla birçok mahkum serbest kaldı. Bunlar arasında, Bakur’da olduğu tahmin… pic.twitter.com/JbEVW6e0NR — Mirovatî (@mirovatii) December 8, 2024
Sednaya Hapishanesi'nden aklını yitirmiş şekilde bulunan Türk mahkumun kimliği tespit edildi
Aydın dağaç pic.twitter.com/t1AuMxoisw — ☪????????????????????☪ (@sanatiilahiye58) December 9, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد معتقل فرع فلسطين تركيا سوريا سوريا الأسد تركيا معتقل فرع فلسطين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
بين ما حمله الموفد الأميركي الجديد إلى لبنان توماس برّاك إلى المسؤولين اللبنانيين، الذين أجمعوا على أن إدخال لبنان في حرب جديدة سيكون كارثيًا هذه المرّة، وبين موقف الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي أعلن عدم وقوفه على الحياد في الصراع الدائر بين مَن مدّ المقاومة الإسلامية بالمال والسلاح وبين عدّو لم يترك شيئًا إلا ودمرّه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، يقف اللبنانيون محتارين أمام سيناريوهات تُرسم هنا وهناك عن إمكانية دخول "حزب الله" في "حرب الكبار"، وهي حرب قد تعني هذه المرّة إذا ما قرّرت القيادتان السياسية والعسكرية في "الحزب" الانجرار إليها أن قيامة لبنان ستصبح مستحيلة بعدما بدأت تلوح في الأفق بوادر الخروج من الحلقة الجهنمية. فهذا السؤال عمّا إذا كان "حزب الله" سيُدخل لبنان من جديد في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل يطرحه كل لبناني على نفسه، حتى ولو كانت إسرائيل طرفًا فيها، وهي العدو الذي عانى منه اللبنانيون ما عانوه على مدى عقود طويلة. وهذا السؤال الباقي من دون جواب حتى الساعة بفعل الموقف الملتبس للشيخ نعيم قاسم، يقلق الجميع، مسؤولين ومواطنين، حتى "الأخ الأكبر"، الذي بدا موقفه الواضح والجلي برفض الدخول في هذه الحرب الكبرى متناقضًا مع موقف الأمين العام. وعلى رغم أن لا أحد لديه الجواب الشافي عن هذا السؤال المقلق فإن لبنان والمنطقة والعالم بأسره لا يزالون ينتظرون نتائج هذه المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، بعد الضربة الاميركية القاسية ليل امس لايران، وسط خشية من أن تتحّول هذه الحرب إلى حرب كونية قد تكون أسوأ أنواع الحروب، التي شهدتا الكرة الأرضية على الاطلاق. وأمام هذه المشهدية الرهيبة تبدو مشاكل لبنان الداخلية، على أهميتها، صغيرة قياسًا إلى ما هو آتٍ في حال فّرضت عليه حرب لا يزال ينظر خلفه لما أسفرت عنه الحرب التي شنّتها عليه إسرائيل، التي اتخذت من "حرب مساندة غزة" ذريعة لصبّ جام حقدها على هذا البلد، الذي يناقضها في كل شيء وبالأخص في ميزة عيش أبنائه بين بعضهم البعض في تعددية دينية وثقافية هي مصدر غنىً.فالملفات الأساسية التي كانت مطروحة على بساط البحث قبل بدء إسرائيل بحربها على إيران قد وُضعت على رفّ الانتظار في الوقت الراهن، من سلاح "حزب الله" الى السلاح الفلسطيني وقضايا داخلية أخرى، وذلك حتى انقشاع صورة المشهد الإيراني – الإسرائيلي.
من الطبيعي أن يكون موقف كل من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام معارضًا لزجّ لبنان في حرب لا هوادة فيها، ولكن ما هو فوق الطبيعي أن يأتي موقف الرئيس نبيه بري متناقضًا، أقله في العلن، مع موقف الشيخ نعيم قاسم. وهذا التناقض أطلق العنان للكثير من التفسيرات على رغم أن الطرفين حاولا التقليل مما أعطي لموقفهما من تفسيرات وتأويلات.
إلاّ أن هذا الموقف المتقدّم للرئيس بري اعتبرته أوساط سياسية مراقبة أكثر واقعية من أي موقف آخر على رغم أهمية موقف رئيس الجمهورية، الذي أوحى بكلامه الأخير بأن قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية، وليس في يد أي طرف آخر، حتى ولو كان قرار هذا الطرف مغايرًا للتوجّه العام. واللافت أن موقف الرئيس بري تزامن مع زيارة الموفد الأميركي، الذي يُقال إنه تمنّى على رئيس مجلس النواب بصفته أقرب المقربين إلى "حزب الله" أن يقدّم النصح إلى "حزب الله" بأن يفكّر ألف مرّة هذه المرّة قبل أن يقدم على أي عمل لا يعود ينفع معه الندم.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال Lebanon 24 أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال