وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد فعاليات الحفل السنوى لمعهد تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الحفل السنوى لمعهد تكنولوجيا المعلومات الذى عقد فى مقر المعهد بالقرية الذكية تحت عنوان "عقول مبدعة من كل مصر لمصر والعالم.. 31 عامًا من ترك الأثر". حيث تضمنت فعالياته، تخريج 1100 شاب وشابة من الدفعة (44) من برنامج التدريب الاحترافى الذى يستهدف إعداد كوادر رقمية فى أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات الشركات المحلية والعالمية.
وخلال الحفل تم استعراض البرامج التدريبية المقدمة من معهد تكنولوجيا المعلومات؛ حيث تم خلال العام الحالى تدريب 8000 شاب من خريجى الجامعات بالإضافة إلى 23600 متدرب من طلاب الجامعات من كل المحافظات فى معظم المجالات ذات الطلب فى السوق المحلى والعالمى والتى تشكل تخصصات أساسية مطلوبة فى الاقتصاد الرقمى مثل: (مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، وتطوير الألعاب، والفنون الرقمية، والنظم المدمجة، والحوسبة السحابية، والبرمجيات المفتوحة والمتخصصة، ونظم موارد مؤسسية... وغيرها).
وفى كلمته خلال الحفل؛ وجه الدكتور عمرو طلعت التهنئة لخريجى معهد تكنولوجيا المعلومات، مشيدا بما بذلوه من جهد وعمل جاد أهلهم للتخرج؛ كما أثنى على دور المعهد فى اعداد أجيال من الكفاءات فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الهدف من البرامج التدريبية التى يقدمها المعهد هو تأهيل الشباب وصقله بالمهارات المطلوبة للالتحاق بسوق العمل، مضيفا أن سوق العمل العالمى يشهد حراكا على عدة مستويات نتيجة للتطورات التكنولوجية بالغة السرعة والتى نتج عنها تطور فى كل من المهن والتخصصات المطلوبة ومصفوفة المهارات الضرورية لتمكين الشباب من النجاح فى مسارهم العملي.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن البرامج التدريبية اتسعت لتشمل كل خريج مهما كان تخصصه أو خلفيته الأكاديمية، من أجل تحقيق الاستفادة من التكنولوجيا فى مختلف القطاعات والصناعات، مشيرا إلى أنه يتم توفير برامج تدريبية تستهدف تنمية مهارات المهنيين المستقلين لتعزيز قدراتهم وتأهيلهم للمنافسة فى سوق المحلى والعالمي؛ لافتا إلى منصة "مهارة تك" التى أطلقها المعهد من أجل التوسع فى عدد المتدربين، والوصول إلى عدد أكبر وشرائح أكثر تنوعا من الشباب لمساعدتهم على الالتحاق بفرص عمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مضيفا أن المنصة توفر حاليا 400 ساعة تدريبية متاحة لكل من يرغب من مختلف التخصصات فى الالتحاق بمسار تدريبى متكامل.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى التطور النوعى الذى شهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليتحول من قطاع خدمى يقدم حلولا رقمية لكى يتلقى المواطنون من خلالها الخدمات، ويقوم بإدارة وتطوير مختلف مرافق الاتصالات وشبكات الاتصالات إلى قطاع خدمى انتاجى يسهم أيضا فى توفير فرص عمل وتصدير خدمات ومنتجات للخارج؛ مضيفا أن القطاع هو أعلى قطاعات الدولة نموا على مدار 6 سنوات نتيجة لجهود أبناء القطاع الذين يظهرون دوما قدرة كبيرة فى استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها؛ مشيرا إلى أن المهارات الكفاءات المصرية دائما تحظى بإشادة من قيادات الشركات الاجنبية العاملة فى مصر.
واكد الدكتور عمرو طلعت ان الوزارة والجهات التابعة لها ومن بينها المعهد مستمرة فى إتاحة المزيد من الدورات والمبادرات التدريبية فى كافة المحافظات ولمختلف المراحل العمرية ولمختلف التخصصات.
هذا وقد شهد الحفل تسليط الضوء على دور معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) منذ تأسيسه فى عام 1993، فى إعداد الكوادر التكنولوجية المتخصصة لدعم شركات القطاع ولتكون محفزة لجذب استثمارات شركات جديدة للسوق المصرى وبالتالى توفير فرص عمل للخريجين من مختلف أنحاء الجمهورية فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
كما تم التطرق إلى جهود المعهد فى التوسع فى برامجه التدريبية لتلبية احتياجات الشباب المصرى والعربى مع التركيز على إقامة شراكات استراتيجية مع الشركاء من القطاعات الصناعية والأكاديمية. وتم الإشارة إلى برامج المعهد المقدمة لفئات عمرية مختلفة، بدءًا من النشء من خلال برامج متخصصة لتنمية المهارات التكنولوجية، وصولًا إلى البرامج الصيفية المخصصة لطلبة الجامعات والخرجين من مختلف الجامعات المصرية. بالإضافة إلى البرامج التدريبية المقدمة على منصة "مهارة-تك" التى توفر محتوى تعليميًا رقميًا مجانيًا بجودة عالية، مما يدعم التعلم المستمر فى التخصصات التكنولوجية من أى مكان وفى أى وقت.
وفى سياق متصل؛ قام الدكتور عمرو طلعت بجولة داخل ملتقى التوظيف الذى نظمه المعهد على هامش فعاليات الحفل بمشاركة عدد من شركات تكنولوجيا المعلومات. حيث عقد حوارات مع الشباب من خريجى برامج معهد تكنولوجيا المعلومات، كما اطلع على منتجات وحلول تكنولوجية ابتكرها خريجى المعهد.
واستمع الدكتور عمرو طلعت إلى ممثلى الشركات المشاركة فى الملتقى للتعرف على انطباعاتهم حول الشباب المتقدم للوظائف، من خريجى معهد تكنولوجيا المعلومات، وأشادت الشركات بما شهدته من كفاءات ومهارات لدى الشباب.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات إلى أن الملتقى هو أحد آليات التواصل مع شركاء القطاع فى التخصصات المختلفة التى تعكس نبضًا متجددًا لاحتياجات السوق، يستفيد بها المعهد لتنعكس على تصميم البرامج التدريبة وتخطيطها وتنفيذها، وأيضا للمساهمة كمًا وكيفًا للوفاء لتلك الاحتياجات المتسارعة الطلب على المدى القريب والمتوسط.
وقالت الدكتورة هبة صالح: "إننا نفخر فى المعهد بالدور الذى نقوم به فى تمكين الشباب المصرى من مختلف المحافظات، بما فى ذلك المناطق الحدودية والنائية، من اكتساب المهارات التقنية التى تؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل المحلى والعالمي. نحن ملتزمون بتطوير برامج تدريبية مبتكرة تلبى احتياجات العصر الرقمي، مع التركيز على تعزيز فرص العمل الحر ودعم تحقيق التنمية المستدامة. هدفنا هو أن يكون المعهد منصة تكنولوجية رائدة تساهم فى بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء الوطن."
حضر فعاليات الحفل، المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، واللواء توفيق مختار مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة، والمهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وسامر سعيد رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عبد المنعم الشرقاوى رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وسط حضور كنسي واسع.. البابا تواضروس يشهد فعاليات اليوم الثالث لاحتفالات نيقية
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم فعاليات اليوم الثالث من احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.
احتفالية مجمع نيقيةوأقيمت فعاليات اليوم الثالث في الساحة الخارجية للكاتدرائية وحضرها رؤساء وممثلو كنائس الأرمن الأرثوذكس والأفباط الكاثوليك والموارنة والكلدان والأرمن والكنائس الإنجيلية والروم الأرثوذكس والسريان الكاثوليك واللاتين ونائب سفير الڤاتيكان.
كما حضرها عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، والآباء الكهنة والرهبان وحوالي ١٥٠٠ من أبناء الكنيسة من كافة الأعمار.
وألقى نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس كلمة المجمع المقدس هنأ في بدايتها قداسة البابا بعيد تجليسه وتناول فضائل يتميز بها قداسته من خلال الآية "اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ" (مت ١١: ٢٩).
وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم بعنوان "الصخرة" بمشاركة من كورالات فيك الحياة (الإسكندرية) ومار أفرام السرياني (القاهرة) وثمر شفاه (سوهاج) وأوبريت "the break" من كنيسة السيدة العذراء بالفجالة.
واختتمت الاحتفالية بكلمة رائعة لقداسة البابا قال فيها: "هذه الأمسية الممتعة والمبدعة بكل ما فيها من تفاصيل تُظهر صفحة من صفحات التاريخ المسيحي على مستوى العالم كله، كيف تنظر له كنيستنا القبطية وكيف ترى التاريخ والإيمان والأحداث، وفوق هذا كله كيف ترى يد الله التي تعمل والتي تضبط كل شيء.
أولاً أرحب بكم أيها الأحباء باسم آباء المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وباسم الآباء الكهنة والشمامسة وكل الشعب نرحب بكل ضيوفنا الكرام من الكنائس المسيحية إخوتنا وبكل الحضور وبكل المشاركة والمحبة التي تجمعنا هنا جميعًا على أرض مصر، الأرض الطيبة ذات التاريخ الطويل والغني بكل أحداثه.
أشكر نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس على الكلمات الطيبة التي قدمها، والحقيقة أن زيارة أسيوط تُعتبر علامة في تاريخنا المعاصر بكل التفاصيل كما ذكرها نيافته وكما شاهدتموها جميعًا عبر الشاشات، وكما شعرت بها شخصيًا في هذه الزيارة الجميلة والتي اعتبرها أجمل ما حدث في العام الثالث عشر لتجليس ضعفنا في الكنيسة القبطية.
أشكر كل العروض الجميلة الرائعة ذات الأفكار المتميزة، يوم الثلاثاء والأربعاء واليوم تم تقديم عرض كبير، والعروض كلها تدور حول هذه العبارة "مجمع نيقية إيمان حي" وبالرغم من أن الموضوع واحد لكن معالجته وزواياه تتنوع من عرض لآخر، عروض رائعة ومبهرة وزاد من روعتها اللغات التي استمعنا إليها والأحداث التي ربما لم تكن واضحة في تاريخ المجمع وظهرت أمامنا ورأيناها ، وكأن التاريخ صار حيًا أمامنا اليوم.
نشكر كل الفرق التي قدمت هذه العروض من القاهره والإسكندرية والصعيد، المشاركه كبيرة ومن كنائس كثيرة وهذا شيء يفرحنا ويقوينا ويُظهر جمال التاريخ أمامنا وكيف أننا أبناء هذا الزمان نحفظ الوديعة المسلّمة لنا من القديسين من آبائنا إلى اليوم ونعيشها ونطبقها ونحافظ عليها وسوف نسلمها للأجيال التي تأتي بعدنا.
مجمع نيقية المسكوني حدث هام جدًا في التاريخ المسيحي على مستوى العالم كله، وهذا الحدث يمتلئ بالدروس، نرى فيه التناغم والإيمان الذى لا يهتز والمحبة التى لا تسقط أبدًا، وعلى هذا الطريق تسير كنيستنا من جيل إلى جيل ومن حبرية الى حبرية بهذه الصورة الرائعة.
أود ان أُلفت نظر حضراتكم إلى بعض الدروس المستفادة من مجمع نيقية:
١ - درس التلمذة: وجود القديس أثناسيوس كنموذج تربى على يد البابا ألكسندروس وهذا النبوغ الذي ظهر في سن مبكرة الذى جعل البابا ألكسندروس وهو البابا المتقدم في الأيام يراه نابغة يستند عليه ويصير عكازه ويستخدمه ويُظهره بهذه الصورة الجميلة في المجمع ويصير فيما بعد هو البابا رقم ٢٠. وبالتلمذة تتقدم الكنيسة والخدمة، وهي مسؤولية كل أب وكل خادم مسؤوليته التلمذة الحقيقية والمعاشة داخل الكنيسة بالإنجيل والحياة المسيحية.
٢ - درس الحوار والمناقشة: استمر مجمع نيقية لمدة شهر كامل وفي هذا الشهر كانت هناك مداولات كثيرة وكان كل طرف يعرض وجهة نظره مدعمة بآيات، وكيف أنه يوجد استخدام ملتوٍ لآيات الكتاب المقدس، هكذا سقط آريوس ومن يشابهه، والقديس أثناسيوس في شروحاته وكتاباته ومقالاته نجد أنها كلها مدعمة بآيات الإنجيل بحسب مدرسة الإسكندرية ومدعمة بالروح المسيحية وروح البرية، ولذلك كانت دفاعاته قوية ومعاشة.
الحوار يحل كثير من المشكلات لأن البديل للحوار هو الشجار "ثقافة الشجار " أو الخصام "ثقافه الجدار" لكن الأهم هي ثقافه الحوار، في الحوار نتناقش بالمحبة والإيمان والأهم بالكتاب المقدس الذي هو أصل وقاعدة إيماننا.
إن دروس مجمع نيقية لا تنتهي نرى فيها كيف نحفظ الإيمان على الدوام وكيف أن الإيمان المستقيم يظل مستقيمًا لأن يد الله هي التي تضبطه وترعاه، وهذا أمر يفرحنا جدًا أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية المستقيمة في إيمانها والتي تعيش تاريخها ليس تاريخُا متحفيًا ولكنه حياة نعيشه كل يوم ونفرح به ونمارسه في كنيستنا على الدوام.
احتفلنا في الفترة الأخيرة بمجمع نيقية على مستويات عديدة، احتفلنا به على مستوى الكنائس الأرثوذكسية السريانية والأرمنية والقبطية في قداس مشترك في شهر مايو الماضي، وكانت هناك احتفالات كثيرة في مصر وخارج مصر عن مجمع نيقية بأشكال كثيرة كما عّقد المؤتمر الدولي السادس لمجلس كنائس العالم هنا في مصر احتضنته الكنيسة المصرية وهو مؤتمر شارك فيه أعداد كبيرة وكنائس كثيرة، وجوده على أرض مصر له أهمية خاصة فعلى أرض مصر ظهرت المشكلة "آريوس" وظهر البطل "أثناسيوس" و عولجت المشكلة و لذا كان لابد أن يعقد هذا المؤتمر في مصر.
مصر التي احتضنت الإيمان حافظت عليه مستقيمًا منذ القرن الرابع الميلادي وحتى القرن الواحد والعشرين، نجد نفس الخط ونفس الاستقامة ونفس القوه وهذا عمل الله وليس عمل إنسان "عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا." (مت ١٦: ١٨) هذا الوعد يقدمه الله لنا ونحن نؤمن به وبقوته.
نحن نشكر الله الذي يعطينا في بلادنا سلامًا واستقرارًا وازدهارُا، نشكر الله على المحبة الكبيرة التي تجمعنا جميعًا كمصريين نحيا على أرض مصر في هذا الوطن الغالي، نشكر الله أن بلادنا مباركة ومقدسة من خلال العائلة المقدسة التي جاءت وسكنت وعاشت وزارت مواضع كثيره في بلادنا الحبيبة مصر.
نشكر الله على كل هذه الإنجازات التي نقرأ عنها ونسمعها ونعيشها خلال الشهر الماضي والحاضر بصورة مذهلة أمام العالم كله، هذه هي مصر، مصر التي تنتج الأبطال وتحرك التاريخ ولها دور ريادي في العالم المسيحي وافتخارنا بمصر هو الذي جعلني أقول دائمًا أن كل بلاد العالم في يد الله أما مصر فهي في قلب الله، وهذه نعمة خاصة نتمتع بها جميعًا.
وفي نهاية كلمتي أود أن أشكر كل الذين تعبوا في هذا اليوم الجميل في ترتيبه وتنظيمه وإعداده وتجهيزه، أشكر فريق الكشافة والأخت المذيعة، أشكر كل من شارك في تقديم هذه العروض بهذه الصورة الجميلة، وأقدم شكرًا لكل ضيوفنا الأحباء الذين أظهروا بحضورهم محبة كبيرة تكون في وسطنا وباقية على الدوام.
الله يعطينا أن نحيا في خوفه و في مشيئته وأن يستخدمنا جميعا لتنفيذ مشيئته وإرادته في حياتنا، وليعطينا المسيح سلامًا في قلوبنا ويبارك حياتنا ويعطينا أن نمجده على الدوام.