3 ملايين ريال لتكريم 3 فئات من الموظفين.. وتدشين 45 خاصية جديدة لتجويد قياس الأداء في "إجادة"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
◄ الهنائي: تقييم الأداء في "إجادة" يكون كمّيا في بداية العام ونوعيا في نهايته
◄ تدشين 4 حقائب تدريبية ضمن جهود تحسين المنظومة
◄ إطلاق برنامج خاص لإعداد مدربين لنقل المعرفة للوحدات الحكومية
◄ ربط أهداف القطاعات بالخطة السنوية للمؤسسة بدءًا من 2025
◄ توسعة نطاق استحقاق الترشح للمراتب الأعلى
◄ تدشين مؤشر "نسبة سلامة تطبيق المنظومة" في الإجادة المؤسسية
◄ تطبيق منحنى توزيع النسب بالرفع عوضًا عن الخفض
◄ إلزام المؤسسات بتشكيل لجان داخلية برئاسة المسؤول الأعلى لاعتماد نتائج الأداء
◄ إظهار درجة التقييم المرحلي للموظف عوضا عن إظهار المستوى فقط
◄ لأول مرة.
. رصد نسبة القرارات التي تمت مشاركة المجتمع في إعدادها
الرؤية-ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
نظمت وزارة العمل، مساء الإثنين، لقاء إعلاميا حول منظومة إجادة لقياس الأداء الفردي والمؤسسي، والذي شهد التعريف بمنظومة إجادة باعتبارها نظاماً متكاملاً يستخدم لقياس وتقييم أداء الأفراد والمؤسسات بهدف تحسين الأداء وتطوير الكفاءات في مؤسسات القطاع الحكومي، وتطوير منظومة الموارد البشرية من خلال تعزيز ثقافة الإجادة، وتحسين نظم تقييم الأداء وربط الحوافز بالإنتاجية.
وتعد منظومة إجادة بشقيها المؤسسي والفردي، أحد ممكنات تحقيق رؤية عمان 2040، وهي رؤية وطنية تستهدف حوكمة الأداء الفردي والمؤسسي وربط الإنتاجية بالحوافز ، وبناء قاعدة بيانات تدعم عمليات اتخاذ القرارات. كما تعمل المنظومة على تحويل الخطط السنوية إلى خطط فردية، والكشف عن الأداء المتدني ومعالجة الأسباب، والكشف عن المجيدين وتسريع مسارهم الوظيفي. وخلال الفترة الماضية، قامت الوزارة بتحسين المنظومة وتطوير منهجية التدريب من خلال تدشين 4 حقائب تدريبية وإطلاق برنامج خاص لإعداد مدربين بهدف نقل المعرفة للوحدات الحكومية.
ومن أهم التحسينات الجديدة في المنظومة، إلزامية ربط أهداف القطاعات والمديريات بالخطة السنوية والأهداف المؤسسية بدءًا من عام 2025م، وتوسعة نطاق استحقاق الترشيح للمراتب الأعلى بهدف تقليل الأثر من عدم تحقيق بعض الأهداف وضمان الاستمرار في وضع أهداف طموحة، وتعزيز حوكمة تطبيق المنظومة بالوحدات الحكومية من خلال تدشين مؤشر في الإجادة المؤسسية "نسبة سلامة تطبيق المنظومة"، وتطبيق منحنى توزيع النسب بالرفع عوضًا عن الخفض، وإلزامية تشكيل لجان داخلية برئاسة المسؤول الأعلى لاعتماد نتائج الأداء، وطوير خانة الإنجازات والسمات لتكون أكثر موضوعية بهدف الاسترشاد بها للمفاضلة للحصول على المراتب العليا في نهاية كل عام.
كما سيتم تنفيذ خطة اتصالية / إعلامية للمنظومة لزيادة نسبة الوعي لدى المسؤولين والموظفين، وسيكون هناك أيضا إظهار درجة التقييم المرحلي التي يحصل عليها الموظف في صفحته عوضا عن إظهار المستوى فقط تطبيقًا لمبادئ الشفافية والمصداقية.
وقال الشيخ محمد بن الوليد الهنائي مدير مشروع منظومة إجادة، إن تقييم الأداء في منظومة إجادة يكون كمّيا خلال العام ونوعيا في نهاية العام، مضيفا: "بناءً على طلبات ومقترحات المسؤولين والموظفين فإن منحنى توزيع النسب لن يعمل على خفض التقييم، كما سيتم تدشين أكثر من ٤٥ خاصية جديدة في المنظومة بهدف تجويد قياس الأداء وتحسين حوكمة التطبيق".
وأشار الهنائي إلى أنه تم اعتماد حوافز إضافية لمنظومة إجادة بهدف ربط الأداء المؤسسي بالفردي، وذلك بتدشين حزمة جديدة من الحوافز للموظفين لترسيخ ثقافة الإجادة في عدة مجالات مثل المبادرة والابتكار وخدمة العملاء، بالإضافة إلى توزيع 3 ملايين ريال عماني على الوحدات لتكريم الموظف "المبادر" والموظف المبتكر وموظف الشهر للخدمات الممتازة.
وتابع قائلا: "منظومة إجادة في توسع وتقدم مستمر مما يعكس إيمان متخذي القرار بأهميتها ودورها المحوري في تجويد العمل، وسيتم تدشين مشاريع إضافية مرتبطة بالمنظومة مثل مصفوفة إجادة لإدارة الموارد البشرية، وتدشين مؤشرات جديدة تدفع القطاع الحكومي نحو الإسهام في حل مشكلة الباحثين عن عمل وتعزيز المحتوى المحلي، وتدشين جوائز جديدة للوحدات الحكومية المجيدة، حيث سيكون التكريم في شهر فبراير 2025م، وسيتم خلاله اختيار 45 منفذ تقديم خدمة كأفضل المنافذ أداءً في خدمة العملاء، وسيتم أيضا تدشين استبانة ترصد الرضا العام عن الخدمات الحكومية بهدف التأكد من استحقاق الجهات للتكريم، وهناك أكثر من 230 ألف مستفيد من الخدمات الحكومية شارك في تقييم الخدمات منذ تدشين المنظومة".
وأكد الهنائي أنه لأول مرة سيتم رصد نسبة القرارات التي تمت مشاركة المجتمع وأصحاب العلاقة في إعدادها؛ بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات في الوحدات الحكومية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منظومة إجادة تطبیق ا
إقرأ أيضاً:
افتتاح مصنع للعطور والبخور في مدينة ريسوت الصناعية باستثمار يتجاوز 3 ملايين ريال عُماني
"العُمانية": افتُتح اليوم بمدينة ريسوت الصناعية في ولاية صلالة بمحافظة ظفار مصنع "الخنجر للعطور والبخور"، بتكلفة استثمارية تتجاوز 3 ملايين ريال عُماني.
رعى حفل الافتتاح صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وعدد من المسؤولين والمعنيين وروّاد الأعمال.
وقال محمد بن سعيد جداد الرئيس التنفيذي لمصنع الخنجر للعطور والبخور: إن المصنع أُنشئ على مساحة تبلغ 6000 متر مربع، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات والمعدات الصناعية، ليضم بنية إنتاجية متقدمة تشمل أربعة خطوط رئيسية ذات طاقة تشغيلية عالية.
وأوضح في حديث لوكالة الأنباء العُمانية أن المصنع يضم خطًا لإنتاج العطور السائلة بطاقة تصل إلى 15,000 عبوة يوميًا، وخطًا لإنتاج البخور والدخون بطاقة 6,000 عبوة يوميًا، بالإضافة إلى خط خاص بمستحضرات عطرية تقليدية بطاقة 5,000 عبوة يوميًا، وخطًا لإنتاج المركّبات العطرية المركّزة بطاقة 10,000 عبوة يوميًا، مما يُسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والخليجي بكفاءة عالية وجودة تنافسية.
وقد تضمن الحفل عرضًا مرئيًّا استعرض الهوية العُمانية للمصنع ومراحل تأسيسه، أعقبه جولة ميدانية على خطوط الإنتاج، تم خلالها الاطلاع على عمليات تصنيع العطور والبخور، والالتقاء بالكوادر العاملة في المصنع.
ويأتي إنشاء المصنع بهدف تعزيز وجود المنتجات العُمانية في الأسواق المحلية والإقليمية، من خلال إنتاج مجموعة متنوعة من العطور والبخور عالية الجودة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات التنويع الاقتصادي.
يُذكر أن المشروع يُعد إضافة نوعية لمنظومة الاستثمار الصناعي بمحافظة ظفار، وإحدى المبادرات الداعمة لتوفير فرص عمل للمواطنين، وتنشيط القطاع الصناعي ضمن الاستراتيجية الوطنية للنمو الاقتصادي المستدام.