أسعار النفط تستقر وسط تقييم لتأثير تداعيات اضطرابات سوريا على السوق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استقرت أسعار النفط عالميا بعد خسائر أسبوعية ثانية، حيث يُقيم المتعاملون تأثير تداعيات الإطاحة بالنظام السوري على السوق.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت قرب 71 دولاراً للبرميل، بينما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 67 دولاراً. وخفضت شركة "أرامكو" السعودية أسعار نفطها لشهر يناير بعد أن أجل تحالف "أوبك+" استئناف الإنتاج المتوقف، مما يعكس توقعات ضعيفة للسوق.
وفي الوقت نفسه، تسبب سقوط الحكومة السورية في موجة صدمة عبر الشرق الأوسط، مما يشكل ضربة للداعمين الرئيسيين، روسيا وإيران.
وظل النفط محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث واجهت العوامل الإيجابية مثل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضغوطاً من ضعف الطلب الصيني والإمدادات الوفيرة.
ومع توقع فائض في الإمدادات العام المقبل، يبدو أن هناك مجالاً ضئيلاً لزيادة كبيرة في الإنتاج من قبل "أوبك+".
خفضت "أرامكو" سعر خامها القياسي "العربي الخفيف" إلى 90 سنتاً للبرميل فوق المؤشر الإقليمي للمشترين في آسيا، وهذه أدنى علاوة سعرية خلال أربع سنوات. كما خفضت الشركة أسعار النفط الموجه إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط، مع إبقاء أسعار السوق الأميركية دون تغيير.
في سوريا، أدى انهيار نظام بشار الأسد إلى خلق فراغ في السلطة، مع تنافس العديد من الأطراف للسيطرة، مما يثير احتمالات لمزيد من الاضطرابات والعنف.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان سيناريوهات ليبيا والعراق، حيث أطاحت الانتفاضات بحكام مستبدين، لكنها تركت البلدان في حالة من الفوضى العميقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط أسعار الخام لخام برنت أسعار النفط الخام السعودي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
النفط يترقب الحسم.. استقرار الأسعار مع أنظار السوق نحو مفاوضات إيران وبيانات الصين
استقرت أسعار النفط في بداية تعاملات الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى البيانات الاقتصادية المرتقبة من الصين التي قد تؤثر على الطلب العالمي على الخام.
وسجل خام برنت تراجعًا طفيفًا بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات ليصل إلى 62.52 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة رويترز.
وجاء هذا الاستقرار بعد ارتفاع الأسعار بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي، إثر اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تخفيف الحرب التجارية لمدة 90 يومًا من خلال خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الإنتاج الصناعي في الصين، والتي من شأنها أن تعطي مؤشرات واضحة حول صحة الاقتصاد الصيني وتأثيره على الطلب على النفط.
من جهة أخرى، أثارت التصريحات الأمريكية حول ضرورة أن يشمل أي اتفاق نووي مع إيران بندًا يمنع تخصيب اليورانيوم ردود فعل متباينة، مما يزيد حالة عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات.
وفي سياق متصل، شهدت الأسواق توترات جيوسياسية بعد احتجاز روسيا لناقلة نفط يونانية في بحر البلطيق، وتصاعد التوتر بين موسكو وإستونيا.
كما أظهرت بيانات من الولايات المتحدة انخفاض عدد منصات النفط العاملة إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي، ما يعكس حالة الحذر بين المنتجين.
يبقى مراقبو السوق في حالة ترقب لتطورات المحادثات الأمريكية الإيرانية والبيانات الاقتصادية العالمية التي ستحدد مسار أسعار النفط في الفترة القادمة.