بين التبشير والتحذير.. تفسير حلم الكاف
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاصر الإنسان الأحلام قبل الميلاد بأربعة آلاف عام، أي قبل ظهور الوعي، ويقصد به "التفكير المجرد"، وعلى ذلك فالأحلام خبرة أصيلة في الإنسان، وبكونها أصيلة فلابد من هدفٍ وراءها، على ذلك اهتمت الحضارات القديمة والدراسات الحديثة والتحاليل النفسية ورجال الدين بتفسيرها وتحليلها إما على سبيل التبشير، أو التحذير وذلك لأنها لا تحدث مصادفة بل إنها مترابطة مع أفكار ومشكلات العقل الواعي، إذ تتنوع ما بين مشكلات حياتنا، أو ما نحلم به إذ تتعلق بحوادث حدثت لنا في اليومين أو الثلاثة السابقة، وبذلك على ذلك الأساس تفسر لنا ما غاب عنا، وما سيكون إما على سبيل التحذير مما هو ماضي أو التبشير بما هو أتي.
في هذه الأسطر نلقي الضوء على تلك التفسيرات ما بين التحذير والتبشير ونستند فى ذلك لأحلامنا اليوم التي تحمل حرف الكاف فتعالى نتعرف على تلك التفسيرات لعلها شفاء من حيره الكثير منا لمن يراها وهي كالأتي "كاتب، كأس، كعبه، كبريت ولعل أشهرها الكرسي والكلب. والكلية.
أولًا: كاتب
نتسب له تأويلات كثيرة من بينها " انه من رأى كاتب أمي فذلك يفسر بأن صاحب حيلة وسوف تذهب حيلته سدى ومن رأى أنه ردئ الخط فذلك يفسر بأنه يتوب ومن رأي انه يكتب أسرار فذلك يفسر له بأنه لديه أخبار ورداة وإن كتب في الطرقات فذلك يفسر بإنه سيعترضه شرطى كما يفسر رؤيه الكرام الكاتبين بانه بشري بالدنيا والاخرة ويختم له بالجنة ذلك فى حالة انه تقيا ، وإن كان غير ذلك فليحذر من قول الله تعالى " وان عليكم لحافظين، كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون ".
الكأس
يفسر بتفسيرات متعددة من بينها جوهر النساء كما يفسر بما فيه من ماء بأنه ولد ببطن امه وان انكسر فى المنام فقد فسر ذلك بموت زوجة الرائي ومن رأى انه اعطى كأس وهو مريض وبه ماء أو خمر أو حنظل فشرب منه ففسر ذلك بانه تلقى المنيه وسيموت.
كليه
تفسر للرائى بانها معين أو مساعد وقد تفسر بانها قسوة للقلب كما تفسر رؤيتهما معا بانهما واسطة جيدة كما تفسر بتفريج الهم والنكد والسلامة من الاخطار كما تفسر رية الكلتين بانهما زوجتين أو حبيبين.
الكعبة
يفسر بالمنام بإنها خير يقدمه أو يدبر عنه ومن رأى إنه يصلي بها فإنه يأمنه اعداءه ومن رأى إنه سرق من الكعبة رمانا فذلك يعنى انه سيأتى بسلوك محرم ومن رآها فى بيته فقد فسر ذلك بانه صاحب سلطان.
كرسي
يفسر للرائي بتفسيرات متنوعه منها انه رفعة من سلطان وان كان من حديد فسر بانه قوة وان كان من خشب فهو سيجد شخص منافق كما يفسر بأن فرحة وسرور لمن جلس عليه وفوز بالأخرة.
كبريت
يفسر بأن رجل كذاب لإنه اذا خالط الفضة غير لونها كما يفسر لمن يراه بأنه مال حرام لقبح رائحته وان اشعل سراج أو قنديل لهدف الطبخ فقد فسر بأنه هداية ومنفعة
كلب
تنسب له تفسيرات كثيرة منها ان رؤيته "رؤيه لسفيه كما يفسر بانه امرأة حقيرة وان كان اسود ففسر ذلك بأنه ولد سيسود أهله وان كان أبيض ففسر بأنه مؤمن وان اخذه فقد فسر بانه رجلا من الخدم وان عضه نال مصيبة ولو تحول لكلب فسر بانه أصيب علما عظيما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلم التبشير التحذير الكرسي الكلب الكعبة کما یفسر ومن رأى فسر ذلک وان کان من رأى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن، في ظل الانهيار المستمر للنظام الصحي، وسوء التغذية المنتشر على نطاق واسع، ونقص التمويل الحاد، مما يعرض حياة ملايين الأطفال والنساء للخطر.
وقال توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان، إن نحو نصف عدد أطفال اليمن، أي 2.3 مليون طفل، يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل في حالة حرجة تهدد حياتهم مباشرة.
وأضاف فليتشر أن الأوضاع المتدهورة تجعل الأطفال الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، خاصة في ظل تدني معدلات التطعيم.
وذكر أن 69% فقط من الأطفال دون سن عام حصلوا على تطعيمات كاملة، بينما لم يتلقّ 20% منهم أي لقاحات على الإطلاق، في ما وصفه بأنه "واحد من أسوأ المعدلات في العالم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن بات يسجل أرقاماً صادمة في انتشار الأمراض القابلة للوقاية، حيث سجّل العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18% من الوفيات الناتجة عنها، إلى جانب أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض الحصبة.
ونبّه إلى الخطر اليومي الذي يواجهه الأطفال نتيجة الألغام الأرضية المنتشرة في الحقول، في ظل غياب البيئة التعليمية الآمنة، إذ تعاني كثير من المدارس من نقص المعلمين والمستلزمات الأساسية.
وتمتد معاناة سوء التغذية إلى النساء أيضاً، إذ أشار فليتشر إلى أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، ما يعرّض حياتهن وحياة أطفالهن لمخاطر جسيمة.
وأكد أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط تفشي الجوع وتدهور القطاع الصحي، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي تحذير لافت، أشار فليتشر إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025 لم تحصل حتى الآن سوى على 9% فقط من التمويل المطلوب، ما ينذر بإغلاق أكثر من 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية الأساسية.
وختم تصريحه بوصف الوضع في اليمن بأنه "مأساة إنسانية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً قبل فوات الأوان".