حصاد 2024... صعود جيل جديد من المواهب الشابة يضيء سماء الفن العربي تقرير
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يشهد عام 2024 صعود مجموعة من المواهب الشابة في مجال التمثيل والإخراج، التي أثبتت نفسها من خلال أعمال مميزة، مسجلةً خطوات ثابتة نحو النجومية، ومساهمة في إعادة تشكيل الساحة الفنية المصرية والعربية.
ويبرز جريدة وموقع الفجر الضوء في هذا التقرير عن أبرز النجوم الشباب الذين تصدروا الساحة الفنية سنة ٢٠٢٤
مايان السيد: أيقونة الشباب والطاقة
تواصل مايان السيد تحقيق النجاحات بمشاركتها في عدة أفلام ومسلسلات بارزة.
نور النبوي: نجم يصعد بقوة
يُعد نور النبوي أحد أبرز الوجوه الجديدة التي تألقت في الدراما المصرية، حيث واصل تأكيد موهبته عبر أدواره المركبة، منها بطولته لفيلم "الحريفة 2" الذي يتناول قضايا شبابية بطريقة كوميدية وجذابة.
بالإضافة هناك العديد من المواهب التي أبرزت في عام ٢٠٢٤ منها كزبرة ومحمد عبد الوهاب ونور إيهاب أمير المصري وعصام عمر وغيرهم .
أسماء جلال وآية سماحة: رموز التنوع والتميز
أسماء جلال شاركت في العديد من الأعمال التي حازت على إعجاب النقاد والجمهور، بما في ذلك ظهورها كضيف شرف في فيلم "الحريفة 2" الذي يدمج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية. أما آية سماحة، فواصلت نجاحها بانتقاء أدوار تسلط الضوء على قضايا المرأة والشباب في المجتمع.
أحمد مالك وهدى المفتي: شراكة متجددة
تميز أحمد مالك وهدى المفتي هذا العام بتعاونهما في مسلسل "مطعم الحبايب"، الذي يُبرز العلاقة بين الفن والحياة اليومية بطريقة مرحة وواقعية. العمل لاقى إشادة واسعة بفضل الكيمياء الواضحة بين النجمين، اللذين تشاركا العمل للمرة الخامسة، مما يؤكد نجاح شراكتهما الفنية.
الشباب والمستقبل
مع استمرار الإنتاج الفني الضخم والتعاون بين أجيال مختلفة، يبشر عام 2024 بمستقبل مشرق للفن العربي. هؤلاء النجوم الشباب هم انعكاس لجيل جديد من المواهب التي تسعى لتحقيق التوازن بين تقديم قصص فريدة والحفاظ على روح الفن الأصيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حصاد 2024 نور إيهاب نور النبوي امير المصري الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.
التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.
تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.
ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.
ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.
البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.
يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.
ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.
ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.
وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.
الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.
وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.
وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.
اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.
وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.