أبرزها هشاشة العظام.. مخاطر لا تتوقعها عن الكورتيزون
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الكورتيزون هو دواء فعال يُستخدم لعلاج العديد من الحالات المرضية، مثل الالتهابات والحساسية وبعض أمراض المناعة الذاتية. ومع ذلك، يمكن أن يكون للكورتيزون مخاطر مرتبطة بالسمنة، خاصة إذا تم استخدامه لفترات طويلة أو بجرعات عالية.
وفيما يلي أهم المخاطر المتعلقة باستخدام الكورتيزون وتأثيره على السمنة:
1. زيادة الوزن
الكورتيزون قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يسبب زيادة مؤقتة في الوزن.
يمكن أن يُحفز الشهية، مما يدفع البعض إلى تناول كميات أكبر من الطعام، وخاصة الأطعمة ذات السعرات العالية.
2. توزيع الدهون في الجسم
يؤدي استخدام الكورتيزون إلى إعادة توزيع الدهون في الجسم، حيث يزداد تراكم الدهون في مناطق معينة مثل الوجه (الوجه القمري)، البطن، والجزء العلوي من الظهر.
3. زيادة خطر السمنة المركزية
الأشخاص الذين يستخدمون الكورتيزون لفترات طويلة قد يعانون من السمنة المركزية (زيادة الدهون حول البطن)، وهي حالة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
4. اضطراب الأيض
الكورتيزون قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما يجعل الجسم أقل قدرة على استخدام السكر بفعالية. هذا قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وزيادة احتمالية الإصابة بالسكري.
5. ضعف العضلات
يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات (ضمور العضلات) بمرور الوقت، مما قد يقلل من النشاط البدني ويساهم في زيادة الوزن.
6. هشاشة العظام
على الرغم من أن هذه ليست مرتبطة مباشرة بالسمنة، إلا أن هشاشة العظام الناجمة عن الكورتيزون قد تحدّ من القدرة على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، مما يزيد من خطر زيادة الوزن.
نصائح لتقليل المخاطر:
استخدام أقل جرعة فعالة ممكنة ولأقصر فترة زمنية.
ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على الوزن وصحة العضلات.
اتباع نظام غذائي متوازن منخفض الملح والسكر وغني بالبروتين والألياف.
استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض جانبية.
إذا كنت تستخدم الكورتيزون وتعاني من زيادة الوزن، من المهم التحدث مع الطبيب لإيجاد خطة علاجية مناسبة لتقليل الآثار الجانبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخاطر الكورتيزون خطر السمنة المزيد المزيد زیادة الوزن یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
فاكهة صغيرة بمفعول كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق؟
يُعد البرقوق من الفواكه الصيفية اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة للجسم.
فوائد البرقوق الصحيةوهناك مجموعة من الفوائد المذهلة لتناول البرقوق بانتظام، وفقا لما نشر في العديد من التقارير الطبية في موقع Healthline وMedical News Today وWebMD، وتشمل ما يلي:
ـ تحسين الهضم ومكافحة الإمساك:
يحتوي البرقوق على نسبة عالية من الألياف الطبيعية وسكر "السوربيتول"، ما يساعد على تعزيز حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك بطريقة طبيعية وآمنة.
ـ تعزيز صحة القلب:
غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتحسّن تدفق الدم، كما يساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار (LDL).
ـ دعم وظائف الدماغ:
المركبات النباتية في البرقوق، مثل البوليفينولات، تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف وتعزز الذاكرة والتركيز، خاصة مع التقدم في العمر.
ـ تقوية العظام:
أظهرت الدراسات أن البرقوق المجفف (القراصيا) يساهم في الحفاظ على كثافة العظام، ويُقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
رغم طعمه الحلو، إلا أن البرقوق يُصنف ضمن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، ما يجعله خيارًا آمنًا للمساعدة في استقرار سكر الدم.
ـ مضاد فعال للالتهابات:
يحتوي على فيتامين C وE والفلافونويدات، وهي مركبات تحارب الجذور الحرة وتقلل من مستويات الالتهاب في الجسم.
ينصح الخبراء بتناول البرقوق طازجًا أو مجففًا دون سكر مضاف، بمعدل معتدل (2–3 ثمرات يوميًا)، لتحقيق فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.