إجلاء 87 ألف شخص بعد ثوران بركان بالفلبين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أجلت السلطات الفلبينية حوالي 87 ألف شخص في منطقة بوسط الفلبين، اليوم “الثلاثاء”، بعد يوم من ثوران بركان كانلاون الذي أطلق عمودا من الرماد وغازات شديدة الحرارة، وسقطت كتل من الحطام على المنحدرات الغربية من المنطقة.
ولم يسفر أحدث ثوران لبركان كانلاون في جزيرة نيجروس الوسطى عن وقوع أي إصابات مباشرة، لكن مستوى التحذير ارتفع بمقدار مستوى واحد، مما يشير إلى احتمال حدوث ثورات بركانية أكثر قوة وانفجارية.
وتم إلغاء ست رحلات طيران محلية على الأقل، إضافة إلى رحلة دولية واحدة متجهة إلى سنغافورة، كما تم تحويل رحلتين محليتين في المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء بسبب ثوران كانلاون، وفقا لهيئة الطيران المدني الفلبينية.
يذكر أن الرماد البركاني سقط على مساحة واسعة، بما في ذلك محافظة أنتيك، التي تبعد أكثر من 200 كيلومتر عبر المياه البحرية غرب البركان، مما أدى إلى تراجع الرؤية وتهديد صحة السكان، وفقا لما قاله كبير علماء البراكين في الفلبين، تيريسيتو باكولكول، ومسؤولون آخرون.
وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات الصين من فول الصويا إلى مستوى قياسي
بكين. "د.ب.أ": ارتفعت واردات الصين من فول الصويا خلال الشهر الماضي إلى مستوى قياسي جديد، في الوقت الذي استوردت فيه أكبر دولة مستوردة لفول الصويا كميات كبيرة وبخاصة من البرازيل في ظل المخاوف من احتمال ارتفاع الأسعار العالمية نتيجة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات الجمارك الصينية، استوردت الصين خلال مايو 92ر13 مليون طن فول صويا بما يزيد عن ضعف حجم الواردات خلال أبريل الذي شهد زيادة في واردات فول الصويا بنسبة 73% شهريا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن شركات طحن الحبوب الصينية سعت إلى تأمين واردات رخيصة من أمريكا الجنوبية، حيث اشترت ما لا يقل عن 40 شحنة من البرازيل في أسبوع واحد في أوائل أبريل، وسط مخاوف من أن يؤدي النزاع التجاري إلى تعقيد عمليات شراء المحاصيل الأمريكية.
ورغم أن الصين تسعى إلى تنويع مصادر وارداتها الزراعية بما في ذلك زيادة الواردات من البرازيل التي أصبحت أكبر مصدر لفول الصويا إلى الصين، مازالت هذه السلعة على رأس الصادرات الزراعية الأمريكية إلى الأخيرة.
وشهدت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وهما أكبر اقتصادين في العالم بعض التقدم . ومن المقرر استئنافها في لندن غداً.
خفضت بكين رسومها الجمركية على جميع المنتجات الأمريكية بعد أن اتفقت الدولتان على هدنة تجارية في جنيف في مايو الماضي، إلا أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضت سابقا على مجموعة من السلع الزراعية الأمريكية، بما في ذلك فول الصويا، لا تزال سارية.
صرح مسؤول كبير في هيئة التخطيط الحكومية الصينية في أبريل الماضي بأن إمدادات الحبوب في البلاد لن تتأثر بفقدان واردات الحبوب العلفية والبذور الزيتية من الولايات المتحدة، وذلك بفضل البدائل المتوفرة بكثرة في السوق العالمية والاحتياطيات الكافية في الداخل.