حصاد عام من الحرب على غزة.. اغتيال السنوار ومظاهرات تهز إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في 17 أكتوبر من العام الماضي، سجل التاريخ اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي ليحيى السنوار، قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الذي قاد اندلاع طوفان الأقصى ضد إسرائيل، ردا على الانتهاكات المستمرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وكان ذلك في وقتٍ صمد فيه سكان قطاع غزة بشجاعة رغم الظروف الإنسانية القاسية التي كانوا يواجهونها.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنه بعد تحليل جسد السنوار، جرى الإشارة إلى أنه لم يتناول الطعام قبل أيامه بـ3 أيام في إشارة إلى الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بشكل يتناسب مع أعداد الفلسطينيين.
عروض المال والمساوماتوروج الاحتلال الإسرائيلي لعدة عروض للإفراج عن الأسرى، منها 5 ملايين دولار مقابل كل أسير على مرحلتين، وكانت الأولى عبر إعلانات جرى استخدام فيها منصات التواصل الاجتماعي والاتصالات الخلوية والمنشورات المطبوعة، وكذلك التعويل على إطالة أمد الحرب لدفع الآسرين إلى التفكير في خيارات الخلاص الفردي، ولكن فشلت كل هذه الدعاوى.
ضغط الاحتلال على غزةوضغط الاحتلال الإسرائيلي على غزة من خلال 3 أمور، الأولى القوة العسكرية مستخدمة هجمات واسعة ومجازر ضد المدنيين، والثاني عن طريق التجويع والحصار من خلال تجويع سكان شمال غزة لإجبارهم على النزوح، والثالث من خلال التحريض عبر منظومات التحريض و«الهاسبارا» التابعة للناطق العسكري لجيشه، ومنصات الشاباك، والعملاء على الأرض لتحميل الفصائل مسئولية الأزمة الإنسانية في غزة ودفع المجتمع هناك للانقلاب عليه.
أهداف حرب الاحتلال على غزةيسعى الجيش الإسرائيلي من خلال الحرب القضاء على فكرة المقاومة، وإيقاف الدعم الشعبي لها واستعادة الأسرى بأي ثمن، وضمان تحييد غزة كليا كتهديد مستقبلي من خلال «تغيير العقول».
تخبط في إسرائيلفي سياق مواز، لم تكن الأمور في أفضل حالاتها في إسرائيل التي تشهد مظاهرات مستمرة للمطالبة بوقف الحرب، وسط قصف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقنابل ضوئية لأول مرة منذ بداية الحرب، وقانونيا أصدرت الجنائية الدولية لأول مرة في تاريخها قرارا بضبط والإحضار ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت المنفذان الرئيسيان لعملية «السيوف الحديدية» التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأعلنت عدة دول موقعة على معاهدة روما التزامها بالقبض على نتنياهو حال زيارته لها في قرار أفزع نتنياهو ووزير دفاعه.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ431 وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب يحيى السنوار الحرب الإسرائيلية الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة على غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
أفادت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الإثنين، 02 يونيو 2025، بأن تل أبيب قررت عدم إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأرجعت تلك المصادر التي نقل عنها موقع "واينت"، ذلك بسبب ما وصفته بـ"المطالب الجديدة التي قدمتها حركة حماس "، والتي اعتبرتها "مخالفة كليًا" لمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف.
وأضافت أن "موقف حماس لم يتغير فعليًا رغم كل البيانات (الصادرة عن الحركة)، والفجوات الجوهرية لا تزال قائمة"، وقال أحد المصادر للموقع إن "إسرائيل وافقت على 'مقترح ويتكوف' بالصيغة التي عُرض بها".
وادعى أن "رد حماس لم يتطرّق لهذا المقترح". وبحسب المصادر ذاتها، لا ترى إسرائيل "تطورات جوهرية" في موقف الحركة، واعتبرت المصادر أن "استعداد حماس للمفاوضات هو مجرد مناورة تكتيكية لتحسين صورتها ونفي اتهامها بالتعنت". وفق قولها
يأتي ذلك في أعقاب البيان الذي أصدرته حركة حماس مساء أمس، الأحد، وشدد من خلاله على استعدادها للدخول في جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة، وذلك في إطار المساعي القطرية والمصرية للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ رئيس المخابرات التركية يؤكد لـ "الحية" أهمية استمرار مفاوضات غـزة
وفي ظل رفض الوسيط الأميركي تقديم أي ضمانات لإنهاء الحرب ضمن إطار صفقة جديدة، وإصرار حكومة بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، قالت حماس، مساء الأحد، في بيان، إنها ترحب باستمرار الجهود القطرية والمصرية الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وأكدت الحركة استعدادها لـ"الشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف"، وشددت على ضرورة "تأمين إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال" من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الجمود السياسي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أمس، عن توسيع العملية البرية في جنوب وشمال قطاع غزة، وأمر بإقامة مراكز توزيع مساعدات إضافية داخل القطاع، في محاولة، على ما يبدو، لتخفيف الضغوط الدولية.
من جانبه، أعلن الناطق باسم الجيش، إيفي ديفرين، أن قوات الاحتلال "وسّعت التوغل البري خلال الساعات الأخيرة، وقتلت عناصر مسلحة، ودمّرت مخازن أسلحة وبُنى تحتية فوق وتحت الأرض" في إطار حربها ضمن ما تسميه "عربات جدعون".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرئيس الإيطالي يهاجم إسرائيل إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بعد انطلاق صافرات الإنذار كاتس يوجه الجيش بالمضي في تنفيذ أهدافه بغزة بغض النظر عن المفاوضات الأكثر قراءة بالتفاصيل: حماس وويتكوف يتوصلان إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة وفاة الصحفية هاجر حرب بعد صراع المرض في غزة الأوقاف الإسلامية بالقدس: 2092 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا الأقصى الاثنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025