موقع 24:
2025-06-01@09:57:12 GMT

غوغل تكشف شريحة ثورية "خارقة للزمن"

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

غوغل تكشف شريحة ثورية 'خارقة للزمن'

كشفت غوغل شريحة إلكترونية ثورية تدعى "ويلو"، مروّجة أنها تستغرق دقائق معدودة من أجل حل مسائل معقدة، تحتاج 10 ملايين تريليون عام لإنجازها بواسطة بعض أسرع أجهزة الكمبيوتر التقليدية في العالم.

 تأتي الشريحة الجديدة، التي صُنعت في كاليفورنيا، بأبعاد تشبه حلوى "أفتر إيت". ويمكن أن ترفع مستوى الإنتاجية، وتساعد على إنشاء أدوية جديدة عن طريق تسريع مرحلة التجارب بشكل كبير.

وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تأتي هذه التقارير حول الشريحة "ويلو" بعد تسريب معلومات حول البدء العمل عليها منذ عام 2021، وسط توقعات حينها بأن العالم سيصبح أمام قوة "حاسوبية" قادرة على توجيه قدرات البشرية نحو تطوير وابتكار مواد جديدة.

Meet Willow: Our state-of-the-art quantum chip. It's the first quantum chip to show exponential error reduction as qubits scale, paving the way for large-scale, fault-tolerant quantum computers. Dive in → https://t.co/Lr1vkZk1QT pic.twitter.com/8VkiXQ694u

— Google Quantum AI (@GoogleQuantumAI) December 9, 2024 أقل عرضة للخطأ

فيما تنفق الحكومات في جميع أنحاء العالم عشرات المليارات من الدولارات على الأبحاث، فإنّ المعلومات تؤكد أنّ "ويلو" 2024 أصبحت أقل عرضة للخطأ بكثير من نسخة 2021، خاصة بعد تزويدها بالذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تتمتّع الحوسبة الكمومية بالقدرة على إجراء حسابات أكبر بكثير مما كان ممكناً في السابق، وبالتالي تسريع إنشاء مفاعلات الاندماج النووي وتسريع تأثير الذكاء الاصطناعي، لا سيما في العلوم الطبية.
وعلى سبيل المثال، ألمحت غوغل إلى أن "ويلو" تسمح بقراءة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بتفاصيل على مستوى الذرّة، مما يفتح مخابئ جديدة للبيانات حول الأجسام البشرية والأمراض، ليقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجتها.


مخاطر شريحة غوغل

لكن هذا التطوّر السريع شرّع الباب أمام مخاوف حول الخصوصية والحماية، خاصة أن التطور التكنولوجي المتسارع يتيح كسر التشفير الأكثر أمناً، مما يقوض أمن الكمبيوتر.
وردّت تشارينا تشو، المدير والرئيس التنفيذي للعمليات في "غوغل كوانتوم أي آي" المسؤولة عن تطوي عمل "ويلو" بأنّ خبراء الأمن السيبراني عملوا على منع هذا الأمر، وأكدت العمل مع عدد من الشركات الكبيرة والأكاديميين، كما الشركات الناشئة في هذا المجال، للحد من الاختراقات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوغل

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف

مع ظهور نماذج اللغة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، كشف دراسةٌ عن كتابة الذكاء الإصطناعي مقابل الكتابة البشرية وأيهما أفضل أكفأ في كتابة المقالات، وتبيّن أن الذكاء الاصطناعي ليس هو السبب، وفقًا لـ «scitechdaily».

ووفقًا لبحثٍ جديدٍ من جامعة إيست أنجليا (المملكة المتحدة)، لم يُضاهي الذكاء الاصطناعي جودةَ الكتابة الطلابية الحقيقية بعد، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Writing Communication، قارن الباحثون مقالاتٍ كتبها 145 طالبًا بتلك التي أنتجها ChatGPT.

وعلى الرغم من أن المقالات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي كانت بشكلٍ عام جيدةَ التنظيم وصحيحةً نحويًا، إلا أنها افتقرت إلى عنصرٍ أساسي: المنظور الإنساني، وقد ميّزها غيابُ الرؤية الشخصية والتفكير النقدي الدقيق عن مقالات الطلاب الأصيلة.

ومع تزايد قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي، تُؤكد الدراسة على ضرورة تعزيز الثقافة النقدية والوعي الأخلاقي في التعليم، ويأمل الباحثون أن تُساعد نتائجهم المُعلّمين في تحديد المحتوى المُولّد آليًا، مما يُساعد في معالجة الغش الأكاديمي في المدارس والكليات والجامعات حول العالم.

من جانبه، قال البروفيسور كين هايلاند، من كلية التربية والتعلم مدى الحياة في جامعة إيست أنجليا: «منذ إصداره العام، تسبب ChatGPT في إثارة قلق كبير بين المعلمين الذين يخشون أن يستخدمه الطلاب لكتابة واجباتهم.
وأشار إلى أن المخاوف هي أن ChatGPT وأدوات الكتابة الأخرى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي قد تُسهّل الغش، وقد تُضعف مهارات القراءة والكتابة الأساسية والتفكير النقدي، ويتجلى هذا بشكل خاص في عدم امتلاكنا حتى الآن أدواتٍ للكشف الموثوق عن النصوص التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي.

لافتًا، «واستجابةً لهذه المخاوف، أردنا معرفة مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة كتابة المقالات البشرية، مع التركيز بشكل خاص على كيفية تفاعل الكُتّاب مع القراء.»

حلل فريق البحث 145 مقالًا كتبها طلاب جامعيون حقيقيون، و145 مقالًا أخرى من إنتاج ChatGPT.

واستعرضت المقالات اختلافات الرئيسية في التفاعل، وهي:

قال البروفيسور هايلاند «لقد اهتممنا بشكل خاص بدراسة ما أسميناه»مؤشرات التفاعل«مثل الأسئلة والتعليقات الشخصية،»

وأضاف «وجدنا أن المقالات التي كتبها طلاب حقيقيون تميزت باستمرار بمجموعة غنية من استراتيجيات التفاعل، مما يجعلها أكثر تفاعلية وإقناعًا، وكانت مليئة بالأسئلة البلاغية، والتعليقات الجانبية الشخصية، والرسائل المباشرة للقارئ- وهي جميعها تقنيات تُعزز الوضوح، والترابط، وتُنتج حجة قوية«.

من ناحية أخرى، كانت مقالات ChatGPT، على الرغم من طلاقتها اللغوية، أقل شخصية، حاكت مقالات الذكاء الاصطناعي تقاليد الكتابة الأكاديمية، لكنها لم تتمكن من إضفاء لمسة شخصية على النص أو إظهار موقف واضح.

وأوضح أن هذه المقالات كانت تميل إلى تجنب الأسئلة وقللت من التعليقات الشخصية وبشكل عام، كانت أقل جاذبية وإقناعًا، ولم تتضمن منظورًا واضحًا حول الموضوع.

وأضاف: «هذا يعكس طبيعة بيانات التدريب وأساليب التعلم الإحصائية، التي تُعطي الأولوية للترابط على الفروق الدقيقة في المحادثة».

وعلى الرغم من عيوبها، لا تُنكر الدراسة دور الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.

وبدلًا من ذلك، يقول الباحثون إنه ينبغي استخدام أدوات مثل ChatGPT كوسائل تعليمية بدلًا من اختصارات.

وأضاف البروفيسور هايلاند: «عندما يأتي الطلاب إلى المدرسة أو الكلية أو الجامعة، فإننا لا نُعلّمهم كيفية الكتابة فحسب، بل نُعلّمهم كيفية التفكير- وهذا أمر لا يُمكن لأي خوارزمية محاكاته».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
  • «عدسة غوغل» تغزو يوتيوب بميزات ذكية جديدة!
  • “غوغل” تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في “جي ميل” العالم
  • "غوغل" تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في "جي ميل"
  • أخبار التكنولوجيا| تحديثات ثورية من آبل وتغيير لأسماء نظام آيفون وآيباد.. واتساب يطلق ميزات جديدة عن مشاركة الحالة
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق
  • دار التمويل تكشف عن بطاقة سند الائتمانية بتصميم مبتكر بالذكاء الاصطناعي
  • ميتا تكسر حاجز المليار… زوكربرغ يعلن قفزة تاريخية باستخدام «الذكاء الاصطناعي»