القومي لحقوق الإنسان: التشريعات الحديثة منحت ذوي الإعاقة تمثيلا أكبر في السلطة التشريعية والتنفيذية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة في تعزيز حقوق الإنسان وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، مثل المرأة وذوي الهمم والشباب، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية حققت تقدمًا ملحوظًا، حيث وصلت نسبة تمثيلها في البرلمان إلى 28%، بالإضافة إلى وجود 4 وزيرات في الحكومة الحالية.
وأضاف "ممدوح" في مداخلة هاتفية لفضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الشباب يمثلون نحو 40% من أعضاء البرلمان، مما يعكس اهتمام الدولة بإشراكهم في مراكز صنع القرار، موضحًا أن الجهود المبذولة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أُطلقت مؤخرًا لتعزيز قيم المساواة والعدالة الاجتماعية.
وتابع، أن ذوي الإعاقة حظوا بتمثيل أكبر في السلطة التشريعية والتنفيذية، بفضل التشريعات الحديثة، مثل القانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن تخصيص وحدات لحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص داخل الوزارات وأقسام الشرطة.
وأردف، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الدولة تعمل على تطوير الجوانب التشريعية والمؤسسية من خلال إصلاحات شاملة في قوانين الإجراءات الجنائية والأحوال الشخصية، إلى جانب إصدار قانون اللجوء الجديد قريبًا، مؤكدًا أن بناء الوعي بثقافة حقوق الإنسان يُعد من أولويات الاستراتيجية، حيث يتم تنظيم برامج تدريبية وحلقات نقاشية لموظفي الدولة ومقدمي الخدمات العامة لتعزيز مفاهيم العدالة والمساواة.
وأشار "ممدوح" إلى التكامل بين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان، مما يعكس رؤية الدولة الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم الكرامة الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان البرلمان ذوي الاعاقة الإجراءات الجنائية الأحوال الشخصية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التنمية المستدامة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ألف يوم تصنع الإنسان.. رئيس القومي للسكان تحذر من إهمال أخطر مراحل تكوين الطفل
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن أول ألف يوم في حياة الطفل والتي تبدأ من الحمل وتمتد حتى عامين بعد الولادة تُعد الفترة الأهم في تشكيل شخصية الإنسان جسديًا وعقليًا ونفسيًا، حيث يتكون خلالها نحو 85% من قدراته الأساسية.
وخلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع" على قناة DMC، شددت الألفي على أن الإعداد لهذه المرحلة يبدأ حتى قبل حدوث الحمل، ويتطلب من الزوجين جاهزية نفسية وصحية كاملة لضمان نشأة طفل سوي في بيئة مستقرة ومتوازنة.
تكوين الهوية الجنسية يبدأ مبكرًاكشفت الألفي عن أن الهوية الجنسية للطفل تبدأ في التشكل خلال السنوات الثلاث الأولى، إذ يُولد الطفل بميول فطرية نحو الأنوثة لارتباطه بالأم، لكنه يبدأ تدريجيًا في اكتساب صفاته الجنسية تبعًا لتفاعل الأسرة والمجتمع معه.
وأضافت أن بعض العادات الخاطئة مثل إلباس الأولاد ملابس بنات أو تقبيل الأطفال من الفم أو السماح بالاستحمام الجماعي قد تُربك هذا التكوين، داعية الأسر للانتباه إلى أهمية هذه التفاصيل.
السلوك يُكتسب.. وليس موروثًاأكدت نائب وزير الصحة أن الهوية والسلوك الجنسي ليسا أمرين موروثين كما يشاع، بل يُكتسبان من خلال البيئة المحيطة والتربية المبكرة. وشددت على أن غياب التوازن بين دور الأب والأم داخل الأسرة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات سلوكية ونفسية لاحقة.
خطر محتوى السوشيال ميديا وأفلام الكرتونوحذرت الألفي من التأثير السلبي للمحتوى غير المنضبط على الإنترنت، خاصة أفلام الكرتون التي قد تحمل رسائل خفية تروج لأفكار مشوهة للأطفال. وأكدت أن الطفل يبدأ في السمع والتحليل منذ وجوده في رحم أمه، ما يجعل السنوات الأولى من عمره حاسمة في تشكيل وعيه وشخصيته.
دعوة لحماية الأجيال الجديدةاختتمت رئيس المجلس القومي للسكان تصريحاتها بتوجيه نداء للأسر المصرية بضرورة مراقبة ما يشاهده الأطفال والتعامل بوعي وجدية مع وسائل الإعلام، مؤكدة أن 30% من أطفال العالم معرضون لمخاطر الانحراف السلوكي، ما يستدعي جهودًا أسرية ومجتمعية لحمايتهم.