قطعة نقدية ذهبية تحمل صورة بروتوس مقابل 2,09 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
جنيف "أ.ف.ب": بيعت قطعة نقود ذهبية رومانية نادرة جدا تحمل صورة بروتوس، أحد المشاركين في قتل يوليوس قيصر، لقاء 2,09 مليون دولار ضمن مزاد أقيم الاثنين في جنيف، على ما أعلنت دار "نوميسماتيكا جنيفنسيس" التي نظّمت المزاد.
وأفادت الدار في بيان بأنّ القطعة الذهبية بيعت بأكثر من 1,83 مليون فرنك سويسري، أي 2,09 مليون دولار بما يشمل العمولة، "لأحد هواة الجمع الأوروبيين".
وطُرحت القطعة بداية بـ845 ألف دولار.
وأشارت الدار إلى أنّ عملية البيع تمّت بعد "منافسة شديدة عبر الانترنت بين ثمانية مزايدين".
وكان مدير الدار فرانك بالداتشي، أكد لوكالة فرانس برس قبل بضعة أيام، أن هذه العملة الذهبية الرومانية، هي "قطعة من التاريخ" مرتبطة بالفصول الأخيرة من الجمهورية الرومانية.
ولفت إلى أنّ القطعة التي تزن ثمانية غرامات وحجمها مماثل لقطعة اليورو الواحد، سُكّت في 43-42 قبل الميلاد على أيدي "بروتوس وأصدقائه الذين اغتالوا يوليوس قيصر" في مارس 44 قبل الميلاد.
ويظهر على الجهة الأمامية من القطعة رأس بروتوس مكللا بأوراق الغار، في حين أن الجانب الخلفي منها يذكّر بانتصاراته العسكرية الأخيرة من خلال رموز حربية. وهذه القطعة هي واحدة من 17 عيّنة معروفة، بحسب دار المزاد.
وشرح بالداتشي أن إكليل الغار هو في الحقيقة علامة "لشخص يريد الترويج لنفسه كإمبراطور"، لافتا إلى وجود نقش IMP عليها، وهو يرمز إلى لقب (قائد الجيوش) الذي أصبح وراثيا في ظل الإمبراطورية.
وسُكَّت هذه القطعة النقدية قبل وقت قصير من معركة فيليبي الشهيرة التي خسرها بروتوس أمام مارك أنتوني وأوكتافيان وفي نهايتها "انتحر"، بحسب بالداتشي.
وسافرت القطعة عبر القرون، وتنقّلت من يد إلى يد، بعيدا من الأنظار.
وظهرت القطعة مجددا في خمسينات القرن العشرين عندما وردت في قائمة هاوي جمع خاص. ثم طُرحِت مرة أخرى في مزاد عام 2006 في زوريخ، حيث بيعت لجامع تحف خاص آخر مقابل 360 ألف فرنك سويسري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
10 ملايين دولار مقابل رأس الإيرانية فاطمة صديقيان.. ما الذي كشفته واشنطن؟
في خطوة تعكس تصاعد المواجهة الإلكترونية بين واشنطن وطهران، كشفت الولايات المتحدة عن تخصيص مكافأة ضخمة للحصول على معلومات تقود إلى اثنين من الإيرانيين المتهمين بتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة طالت قطاعات شديدة الحساسية داخل أمريكا وخارجها.
فاطمة صديقيان ومحمد باقر شيرين كاروأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ضمن برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، عن رصد ما يصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في الوصول إلى فاطمة صديقيان كاشي ومحمد باقر شيرين كار، اللذين تتهمهما واشنطن بالوقوف وراء سلسلة اختراقات خطيرة استهدفت بنى تحتية في الولايات المتحدة.
وبحسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، فإن المتهمين ينتميان إلى مجموعة “الشهيد شوشتري”، وهي وحدة إلكترونية تابعة لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
وتشير واشنطن إلى أن هذه المجموعة نفذت، بتوجيه من حكومة أجنبية، عمليات اختراق تعد خرقًا واضحًا لقانون الاحتيال وإساءة استخدام الأنظمة الإلكترونية.
وتؤكد الولايات المتحدة أن الهجمات لم تقتصر على أراضيها فقط، بل امتدت لتشمل دولًا في أوروبا والشرق الأوسط، مستهدفة قطاعات متعددة مثل الإعلام، والشحن البحري، والطاقة، والسياحة، والخدمات المالية، والاتصالات.
كما لفتت الخارجية الأمريكية إلى أن مجموعة “الشهيد شوشتري” سبق أن عملت تحت أسماء وشركات واجهة مختلفة، من بينها: آريا سبهـر آینده سازان، آینده سازان سبهـر آریا، ایمن نت باسارجاد، ایلیانت جستر، ونت بيجرد سماوات، وذلك بهدف إخفاء أنشطتها والتملص من المتابعة الدولية.