الأسهم الأوربية تتراجع مع ترقب تقرير التضخم الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملاتها اليوم الثلاثاء على انخفاض، وتراجعت مكاسبها في جلسة التداول السابقة، مع ترقب المستثمرين لصدور تقرير التضخم الأميركي المرتقب هذا الأسبوع. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2% بعد وقت قصير من انطلاق الجلسة.
وقادت أسهم الموارد الأساسية الخسائر، حيث انخفضت بنسبة 1.
2% خلال التعاملات، متأثرة ببيانات الاستيراد والتصدير الصينية التي جاءت أقل من التوقعات. وينتظر المتداولون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة غداً الأربعاء، والتي يُتوقع أن تؤثر على قرارات الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقرر يومي 17 و18 ديسمبر كانون الأول. ووفقاً لاستطلاع أجرته «داو جونز»، من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في نوفمبر تشرين الثاني وبنسبة 2.7% على أساس سنوي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية تغلق على خسارة أسبوعية وسط صراع إيران وإسرائيل
أنهت سوق الأسهم الأميركية سلسلة مكاسب امتدت لأسبوعين، مع اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة بعد أن شنت إسرائيل ضربات عسكرية على إيران، تلتها ردود انتقامية من طهران، في وقت يخشى فيه المتداولون من تصاعد هذا الاشتباك إلى صراع اقتصادي وعالمي أوسع.
تراجع مؤشر " إس أند بي 500" 1.1%، في أسوأ جلسة له منذ 21 مايو الماضي، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنحو 1.3%. وسجلت سلة أسهم "العظماء السبعة" انخفاضاً بنحو 0.8%، مع تراجع أسهم "إنفيديا" و"أبل" و"ألفابت" و"مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" وأمازون.كوم".
كانت سهم "تسلا" الوحيد في المجموعة الذي حقق مكاسب، مرتفعاً 1.9%. وعلى مدى الأسبوع، انخفض مؤشر "إس أند بي 500" 0.4%، فيما هبط "مؤشر ناسداك 100" 0.6%.
الصراع العسكري يهوي بالأسهم الأميركية
هوت الأسهم الأميركية بعد أن شنت إسرائيل هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية.
ولامست المؤشرات الرئيسية أدنى مستوياتها خلال الجلسة مع إطلاق إيران مئات الصواريخ رداً على الغارات الإسرائيلية التي طالت البنية التحتية العسكرية والنووية في طهران، ما وسع رقعة النزاع وأثار مخاوف من أن يمتد ليشمل المنطقة بأكملها ويزعزع الأسواق العالمية.
قال جيمي كوكس، الشريك الإداري في شركة "هاريس فاينانشال غروب" (Harris Financial Group)، في اتصال هاتفي: "مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، تسود مخاوف واسعة من وقوع هجمات إضافية وردود انتقامية في الشرق الأوسط".
أسهم النفط والدفاع تنجو من الهبوط
سجلت 10 من أصل 11 قطاعاً في مؤشر "أس أند بي 500" تراجعاً، قادتها خسائر في قطاعات المال والتكنولوجيا والعقارات.
كان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد، إذ قفزت أسعار النفط بما يصل إلى 13%، ما دفع بأسهم شركات النفط الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" إلى الارتفاع.
كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع مثل "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن".
في المقابل، تراجعت أسهم شركات الطيران من "دلتا إيرلاينز" إلى "أميركان إيرلاينز غروب" 3.8% و4.9% على الترتيب، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية. كما انخفضت أيضاً أسهم شركات سفر مثل "رويال كاريبيان كروزس" و"كارنيفال" و" نورويجن كروز".
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط صباح أمس مع ارتفاع أسعار النفط ولجوء المتداولين إلى السندات كملاذ آمن، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجوماً على العاصمة الإيرانية في تصعيد للتوترات المرتبطة ببرنامج طهران النووي المتسارع. قالت إسرائيل إن الهجمات، التي أشعلت قفزة في أسعار النفط قبل أن تتراجع جزئياً، من المرجح أن تستمر خلال الأيام المقبلة، ما دفع المستثمرين لشراء الأصول الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة الأميركية.
وتُعد إيران من كبار منتجي النفط في العالم، ما يعني أن اندلاع حرب أوسع قد يؤدي إلى بقاء أسعار الخام مرتفعة لفترة أطول.
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران على قبول اتفاق نووي لتجنب المزيد من الهجمات. قفز ما يُعرف بـ "مقياس الخوف الرئيسي" في وول ستريت، وهو مؤشر تقلب بورصة شيكاغو للخيارات (Cboe Volatility Index) أو اختصاراً (VIX)، قرب مستوى 21 نقطة ويحوم عند أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع".