إسرائيل تعتدي على سوريا.. ما هي «المنطقة المعقمة »التي تسعى إلى إنشائها؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات مكثفة ومستمرة على سوريا منذ التطورات الأخيرة، وبالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية، بدأت القوات في التمركز بالمنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، وإنشاء ما أطلق عليه «منطقة دفاعية معقمة»، فما هي؟.
350 غارة جوية إسرائيلية على سورياوكالة «رويترز»، نقلت عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية ستعمل على إنشاء منطقة دفاعية معقمة جنوبي سوريا، لمنع أي تهديد لإسرائيل، وفقًا لقوله، لكنه زعم أنه لكن يكون هناك أي وجود إسرائيلي دائم.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 350 غارة جوية خلال اليومين الماضيين، ركزت على طائرات ومستودعات ذخيرة وصواريخ وبطاريات دفاع جوي، إلى جانب ضرب بوارج وصواريخ متقدمة في سوريا.
ما هي المنطقة الدفاعية المعقمة؟وفي السطور التالية، معلومات عن المنطقة الدفاعية المعقمة، نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية:
- تقع في المنطقة الفاصلة بين سوريا ومرتفعات الجولان السوري التي تحتلها إسرائيل.
- ستعمل على حماية إسرائيل، وفقًا لمزاعم نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس.
- تتطلب المنطقة مراقبة مستمرة وجمع معلومات دقيقة.
- يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بالرغم من النشاط الكبير في المنطقة العازلة، إلا أنه يتجنب الاحتكاك مع السكان المحليين في سوريا.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ليس لدينا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لكنه أضاف: «من الواضح أن لدينا نية القيام بما هو ضروري لضمان أمننا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوز منذ زمن طويل الظالم الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر من حيث جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها".
وأضاف خلال كلمة ألقاها في اجتماع الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" أن بلاده تبذل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وإيران.
وتابع، "دماء المدنيين الذين قُتلوا والرضع والأطفال لطخت أيدي وجباه أولئك الذين ظلوا صامتين والذين يدعمون غطرسة إسرائيل"، مبينا أن أنقرة مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية قد تنجم عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وأشار الرئيس التركي إلى أن إسرائيل وسعت نطاق عدوانها في المنطقة من خلال مهاجمة أهداف وتنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران.
كما بين أن "دفاع إيران عن نفسها في مواجهة الإرهاب الحكومي والأفعال الخارجة عن القانون التي تقوم بها إسرائيل، هو حق طبيعي ومشروع وقانوني للغاية".
وأكد أن إيران تعرضت لـ"هجوم واضح من دولة متغطرسة لا تعترف بالقانون ولا بالأنظمة ولا بالمبادئ"، مشيرا إلى أن "إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية ولا تعترف بأي قواعد دولية في أنشطتها النووية، ارتكبت عملاً إرهابياً شاملاً دون انتظار انتهاء نتائج المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني".
كما وصف أردوغان التزام الصمت حيال "الممارسات العدوانية لإسرائيل والانفلات الأمني والإرهاب الحكومي"، بأنه "موافقة على ما يحدث تحديداً".
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة تتابع عن كثب "هجمات إسرائيل الإرهابية" على إيران، وأن جميع المؤسسات التركية بحالة تأهب قصوى تحسبا لتداعياتها المحتملة.
كما لفت إلى أن تركيا أصبحت في الوقت الراهن، دولة ذات بنية دفاعية متكاملة تحمي سماءها بأنظمة دفاع جوي محلية، مؤكدا مضيها بعزيمة ومثابرة حتى الوصول إلى "الاستقلال الكامل" بالصناعات الدفاعية.
وانتقد الرئيس التركي صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ودول العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة.
وتابع قائلا: "لا طموح لدينا أو رغبة سوى تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا ونريد فقط التعاون والاستقرار والأمن بالشرق الأوسط".
وأردف: "مساعينا صادقة من أجل السلام لكن لا نتردد في الرد اللازم على أي هجوم يستهدفنا".
وذكر أن أنقرة ستواصل اتصالاتها الدبلوماسية وبذل قصارى جهدها لمنع وقوع كارثة قد تطول الجميع جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن كفاح تركيا لوقف العدوان الإسرائيلي وجهودها لإحلال السلام في المنطقة، سيستمر خلال الفترة المقبلة.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.