سوريا ما بعد الأسد.. الحكومة الانتقالية تتسلم السلطة وإسرائيل تنفذ أكبر عملية جوية بتاريخها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اختير المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
ويبحث القائد العام لغرفة العمليات العسكرية أحمد الشرع، مع رئيس الحكومة السابقة ترتيبات انتقال السلطة وتجنب الفوضى.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية.
يأتي ذلك في حين أعلن الدفاع المدني السوري انتهاء أعمال البحث عن معتقلين محتملين في أقبية سرية بسجن صيدنايا دون العثور على أي منهم.
ويأتي ذلك إذ نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير، قوله إنه تمّ تدمير مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قام بها الجيش الإسرائيلي في تاريخه.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري -اليوم الثلاثاء- إن توغلا عسكريا إسرائيليا في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا اسرائيل دمشق الاسد المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي دمر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات الإسرائيلية دمرت جزءًا كبيرا من مخزون الصواريخ الباليستية وأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال رئيس الوزراء في خطاب متلفز إن الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، قام بتصفية كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، ودمر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران وجزءا كبيرا من مخزونه من الصواريخ الباليستية.
ومن جهته، أكد بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن الأضرار التي لحقت بمجمع نطنز النووي كانت سطحية ومحدودة. مؤكدا أن الغالبية العظمى من المنشآت الحيوية الواقعة تحت الأرض لم تتأثر.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية التي أطلقت خلالها مئات الصواريخ على إسرائيل.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي خلال اليوم عدة موجات من الهجمات في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك طهران، مما أدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري الإسلامي، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.