تحقيق أوروبي في صفقة إعلان سرية بين “غوغل” و”ميتا” استهدفت المراهقين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طلب منظمون أوروبيون من شركة “غوغل” تقديم مزيد من المعلومات حول شراكة سرية للإعلان بينها وبين “ميتا” الشركة الأم لتطبيق “إنستغرام”، تتجاهل قواعد معاملة القاصرين عبر الإنترنت.
وكان مسؤولون في المفوضية الأوروبية يحققون في مجموعة من الحملات الدعائية التي تروج لـ”إنستغرام” بين المراهقين على منصة “يوتيوب”، بحسب تقرير لصحفية “فاينانشيال تايمز” .
وكان تحقيق للصحيفة كشف في أغسطس الماضي أن “غوغل” ساعدت “ميتا” في مشروع تسويقي سري يستهدف من تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عامًا ممن يستخدمون منصة “يوتيوب” للترويج لتطبيق “إنستغرام” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك 20 ديسيليون دولار.. روسيا تغرم “غوغل” بمبلغ خيالي 1 نوفمبر 2024 - 8:37 صباحًا ميتا تطور محرك بحث باستخدام الذكاء الاصطناعي 30 أكتوبر 2024 - 8:20 صباحًاوألغيت هذه الشراكة، التي توسعت إلى الولايات المتحدة وكان من المقرر أن تنتشر عالميًا، منذ ذلك الحين، بحسب الصحيفة.
ورغم ذلك، فقد كان مسؤولو المفوضية الأوروبية يبحثون في أمر تلك الشراكة وأرسلوا معلومات مجمعة إلى الجهات التنظيمية التي تدرس ما إذا كانت ستتخذ إجراءً أم لا، بحسب ما نقله تقرير الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وفي أكتوبر، طلب المسؤولون من محامي شركة “ألفابت” (الشركة الأم لغوغل) جمع ومراجعة بيانات وعروض تقديمية ومحادثات داخلية ورسائل بريد إلكتروني تتعلق بتلك الحملات الإعلانية، وفق التقرير.
وقال متحدث باسم “غوغل” في رسالة بريد إلكتروني: “الضمانات التي لدينا لحماية المراهقين، مثل حظر تخصيص الإعلانات، هي رائدة في الصناعة ومستمرة”.
وتقيد “غوغل” عملية الاستهداف بالإعلانات لمن هم أقل من 18 عامًا بناءً على العمر أو الجنس أو الاهتمامات، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت “ميتا”، المالكة لفيسبوك أيضًا، ميزات محسنة للخصوصية وضوابط أبوية لحسابات “إنستغرام” للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، في إصلاح كبير يهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.