معنى «الضمان الاجتماعي» في القانون الجديد بعد موافقة «النواب» مبدئيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عرّفت وزارة التضامن الاجتماعي، مفهوم الضمان الاجتماعي، ضمن مشروع القانون الجديد، موضحة أنه يعني جميع التدابير الرامية إلى تقديم الإعانات، سواء كانت نقدية أو عينية، لضمان الحماية من جملة أمور منها: افتقار الدخل المتأتي من العمل أو عدم كفايته نظراً لظروف المرض أو العجز أو الأمومة أو إصابة العمل أو البطالة أو الشيخوخة أو وفاة أحد أفراد الأسرة.
وكان مجلس النواب وافق مبدئياً على قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، حسبما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي.
الضمان الاجتماعي.. نظام قانوني ووسيلة إلزاميةوأكدت الوزارة في مستند حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن الضمان الاجتماعي يتضمن أيضاً التدابير الخاصة بافتقار سبل الوصول إلى الرعاية الصحية أو عدم القدرة على تحمل أعباء الوصول إليها وعدم كفاية الدعم للأسر التي لديها أطفال وبالغون معالون، إضافة إلى مستوى الفقر، مؤكدة أن الضمان الاجتماعي نظام قانوني ووسيلة إلزامية تأخذ بها الدولة لتحقيق الأمن الاجتماعي لمواطنيها في مواجهة المخاطر الاجتماعية التي يحددها القانون من خلال حصولهم على إعانات نقدية أو عينية.
وأوضحت الوزارة أنه وجب تمييز مفهوم الضمان الاجتماعي عن بعض المفاهيم المتشابهة حيث تستخدم مصطلحات الضمان الاجتماعي، المساعدات الاجتماعية والتأمينات الاجتماعية في سياق سياسات الحماية الاجتماعية، إلا أن لكل منها مدلوله الخاص فالمساعدات الاجتماعية أو الإعانات يقصد بها إعانات الضمان الاجتماعي التي تتوقف على مستوى دخل المتلقي بشرط إثبات الحاجة، أو تقوم على أشكال مشابهة من الاستهداف مثل الاستهداف الجغرافي فهي وسيلة لخفض مستوى الفقر والحد منه، ويمكن أن تكون في شكل نقدي أو عيني.
تعريف التأمينات الاجتماعيةأشارت إلى أن المساعدات الاجتماعية ما هي إلا أحد أوجه تحقيق مستهدفات الضمان الاجتماعي، وبالنسبة للتأمينات الاجتماعية فيمكن تعريفها بأنها نظام تأميني له طبيعة إلزامية تموله اشتراكات العاملين وأصحاب الأعمال، يتقرر هذا النظام لحماية العاملين في حياتهم من مخاطر إصابات العمل والمرض والبطالة، فضلاً عن تأمين مستقبلهم الاقتصادي ومستقبل ذويهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي قانون الضمان الاجتماعي الدعم النقدي الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: استحقاقات البرلمان ركيزة للأمن القومي.. والوفد جاهز تحت أي نظام انتخابي
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، أن الحزب يواصل استعداداته المكثفة لخوض الانتخابات النيابية لمجلسي النواب والشيوخ، مشددًا على أن هذه الاستحقاقات الدستورية تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن القومي المصري، وتأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والحضارية للمواطن.
الاستعدادات للانتخابات البرلمانيةقال الهضيبي إن حزب الوفد يعمل على إعداد كوادر تمتلك الكفاءة والقدرة على التمثيل النيابي الفعّال، بما يحقق مبدأ التنافسية ويعكس آمال وطموحات الشعب في النائب القادر على الأداء التشريعي والرقابي والخدمي، بما يعزّز من حضوره وتأثيره في الشارع السياسي.
وأضاف أن الحزب تلقّى عشرات طلبات الترشح من أعضائه، سواء من خلال المقر الرئيسي أو من خلال مقراته المنتشرة في مختلف المحافظات، التي تستقبل الراغبين في الترشح وتقدم لهم الدعم التنظيمي اللازم. ولفت إلى أن الحزب بدأ بالفعل في دراسة هذه الطلبات لاختيار العناصر الأكثر كفاءة وتمثيلًا لقيم ومبادئ "الوفد" داخل البرلمان.
تمثيل المرأة والشباب وذوي الهمموأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الحزب يحرص على تمثيل المرأة والشباب وذوي الهمم في قائمته الانتخابية، سواء عبر نظام القائمة أو الفردي، انطلاقًا من إيمانه بدورهم الحيوي في بناء الدولة الحديثة. كما يعقد الحزب اجتماعات دورية لتوعية أعضائه والمواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات، ودور "الوفد" في الدفع بنواب يجمعون بين الأداء الخدمي والتشريعي، ويتمتعون بشعبية وقدرة حقيقية على المنافسة.
وأشار الهضيبي إلى أن جاهزية "الوفد" تؤهله لخوض الانتخابات تحت أي نظام انتخابي، مؤكدًا أن الحزب يشارك في القائمة الوطنية إلى جانب مختلف القوى السياسية، حرصًا على تحقيق الصالح العام من خلال خطاب سياسي يعكس تاريخه العريق ويواكب تحديات المرحلة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مقرات الحزب في مختلف المحافظات ستظل مفتوحة لخدمة المواطنين ودعم مرشحي الحزب، في إطار خطة تنظيمية متكاملة تستهدف تعزيز التواجد الانتخابي للحزب وتفعيل أدواته السياسية والتنظيمية لخوض المنافسة بقوة وثقة.