قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن الغرب عندما سمح بقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قد ارتكب "خطأ فادحا"، ألقى بظلاله على الاستقرار في إفريقيا برمتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن تاجاني قوله، مساء أمس الأربعاء في مقابلة صحفية: "لقد كان ترك القذافي يقتل خطأً فادحًا، ربما لم يكن بطل الديمقراطية، ولكن بمجرد الانتهاء منه، بدأ عدم الاستقرار السياسي إلى ليبيا وإفريقيا".

وفي فبراير 2011، اندلعت "الثورة الليبية" بدعم غربي، والتي أدت للإطاحة بنظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد نحو 42 عاما من حكمه للبلاد.
وفي 20 أكتوبر من عام 2011، استهدفت قوات الناتو موقعا كان يوجد فيه القذافي، بضربة عسكرية، حيث عثرت عليه قوات المجلس الانتقالي الليبي وأظهر فيديو مصور مقاتلين ينهالون عليه ضربا في مسقط رأسه بمدينة سرت ثم أعلنت وفاته، دون أن تحظى ليبيا منذ ذلك الحين بالأمن والاستقرار في ظل صراع مستمر على السلطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليبيا وزير الخارجية البريطاني قوات الناتو

إقرأ أيضاً:

أعظم دولة عربية| ماذا قال أفيخاي أدرعي عن مصر في ذكرى انتصارات أكتوبر.. والمصريون: مسحنا بكرامتكم الأرض

نشر افيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي للاعلام العربي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، والانتصار الكبير الذي حققته مصر على العدو الإسرائيل، محاولًا تزييف الحقائق والتاريخ لصالح جيش الاحتلال، إذ قال: السادس من أكتوبر الحرب التي بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام.

وأضاف أدرعي: في مثل هذا اليوم، في السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران، إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، يوم الغفران، وشهدت مفاجأة كبرى، لقد حقق الجيشان المصري والسوري الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية الجولان.

وتابع الناطق العربي باسم جيش الاحتلال: لكن بعد عدة أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب حيث وصل جيش الدفاع الى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية، وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف إطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك.

واختتم: وضعت هذه الحرب حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة مع توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل وأعظم دولة عربية.

وقابل المصريون هذا المنشور، بتعليقات ساخرة استهزاءً بالإدعاءات التي يروج لها ذلك المتحدث المهرج، فقال محمود فوزي: عشان كده لبست الكاستور، كما علق محمد عطية على المنشور بصورة الأسرى الإسرائيليين بالملابس الكاستور.

وعلق إيهاب الحسيني: خدناكم ورا الجبل، وكتبت ضحى متولي: لو كنت ناسي أفكرك.

وجاءت تعليقات وتفاعل الرواد المصريون الكوميدية والتي تعبر عن خفة دم الشعب المصري، لتذكر المحتل الإسرائيلي بالهزيمة الساحقة التي تعرضوا لها في حرب أكتوبر على يد القوات المسلحة المصرية لتلقنه درسًا قاسيًا حتى لا ينسى.

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد أيام.. موسكو تحتضن أول قمة روسية عربية بمشاركة 22 دولة
  • مصر.. 57 دولة عربية وإسلامية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بشروط!
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير التجارة والصناعة الهندي
  • أعظم دولة عربية| ماذا قال أفيخاي أدرعي عن مصر في ذكرى انتصارات أكتوبر.. والمصريون: مسحنا بكرامتكم الأرض
  • ليبيا تحمل لبنان مسؤولية تدهور صحة هانيبال القذافي المحتجز
  • نائب وزير الخارجية يلتقي مندوبة دولة قطر لدى المقر الأوروبي في جنيف
  • السايح يستقبل السفير البريطاني قبل انتهاء مهامه في ليبيا
  • وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو
  • حركة فتح: مفتاح الاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية السوري