الأسهم الأوروبية تتراجع بضغط من تحديثات محبطة من الشركات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سجلت الأسهم الأوروبية تراجعًا في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء، مبتعدة بشكل أكبر عن أعلى مستوياتها في عدة أسابيع، وذلك بعد صدور سلسلة من التحديثات من الشركات التي جاءت مخيبة للآمال، وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية.
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
المستثمرون في الأسواق المالية يترقبون صدور بيانات التضخم الأميركية التي من المتوقع أن تُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على مسار خفض أسعار الفائدة. وفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإنه من المتوقع بنسبة 85% أن يقوم الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
تراجعات في أسهم سيمنس وأديداس وزالاندو، وقفزة لسهم أبوت بفضل صفقة الاستحواذهو ىسهم إنديتكس، المالكة للعلامة التجارية الشهيرة زارا، بأكثر من ستة بالمئة، بعد أن أعلنت أكبر شركة مدرجة في العالم في مجال البيع بالتجزئة للأزياء أنها لم تحقق المبيعات المستهدفة في الربع الثالث من العام، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لهذه الشركة التي تتمتع بسجل قوي في السوق.
تسبب هذا الإعلان في قلق المستثمرين، مما دفع السهم إلى التراجع بشكل ملحوظ في الأسواق الأوروبية.هبط سهم مجموعة سيمنس الألمانية للطاقة بنسبة خمسة بالمئة بعد أن أعرب الرئيس التنفيذي لمنافستها الأميركية جي.إي فيرنوفا عن الحذر إزاء إصدار توقعات لأداء قطاع طاقة الرياح المتعثر، مما أثار القلق بين المستثمرين في القطاع.
تراجع سهم أديداس بنسبة 1.5 بالمئة بعد أن داهمت السلطات مقر الشركة في ألمانيا في إطار تحقيق مستمر منذ نحو عام حول قضايا الضرائب، مما أثر سلبًا على ثقة المستثمرين في الشركة.
وفي المقابل، قفز سهم أبوت بنسبة 65 بالمئة بعد أن أعلنت شركة زالاندو الألمانية للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت عن استحواذها على شركة أبوت في صفقة بلغت قيمتها 1.1 مليار يورو (أي ما يعادل 1.2 مليار دولار). ومع ذلك، هوى سهم زالاندو بنسبة 10 بالمئة، مما يعكس القلق حول تأثير هذه الصفقة على أداء الشركة في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرون التضخم بيانات التضخم الأميركية الأسواق المالية بعد أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر
صراحة نيوز- ارتفعت كميات الإنتاج الصناعي في المملكة خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الحالي بنسبة 1.44 بالمئة، لتصل إلى 88.89 نقطة، مقارنة بـ87.62 نقطة للفترة ذاتها من عام 2024.
وبحسب التقرير الشهري للرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة اليوم الأحد، جاء هذا الارتفاع نتيجة زيادة كميات إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 1.40 بالمئة، والذي يشكل وزنه النسبي 88.7 بالمئة من إجمالي الإنتاج الصناعي، إضافة إلى ارتفاع كميات إنتاج قطاع الكهرباء بنسبة 3.31 بالمئة وبأهمية نسبية بلغت 5.9 بالمئة، في حين انخفضت كميات إنتاج قطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 0.42 بالمئة، والذي يشكل وزنه النسبي 5.4 بالمئة.
وعلى المستوى الشهري، ارتفع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.19 بالمئة خلال شهر تشرين الأول الماضي مقارنة مع الشهر ذاته من عام 2024، فيما انخفض بنسبة 1.41 بالمئة مقارنة مع شهر أيلول الذي سبقه من العام نفسه، علمًا أنه جرى تعديل سنة الأساس لتصبح (2018=100) بدلًا من (2010=100).
وبلغ الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي لشهر تشرين الأول الماضي 88.20 نقطة، مقابل 87.17 نقطة للشهر نفسه من عام 2024، في حين سجل 88.20 نقطة مقارنة بـ89.47 نقطة في شهر أيلول الذي سبقه.
وعند مقارنة تشرين الأول الماضي مع الشهر نفسه من عام 2024، أظهرت البيانات ارتفاع كميات إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 0.87 بالمئة، وقطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 3.36 بالمئة، وقطاع الكهرباء بنسبة 4.0 بالمئة.
أما عند المقارنة مع شهر أيلول السابق، فقد انخفضت كميات إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 1.51 بالمئة، وقطاع الكهرباء بنسبة 6.83 بالمئة، في حين ارتفعت كميات إنتاج قطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 6.70 بالمئة