«أبوظبي كاتاليست بارتنرز» تُبرم شراكة مع «أوبن غيت كابيتال»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «أبوظبي كاتاليست بارتنرز»، المشروع المشترك بين شركتي «مبادلة كابيتال» و«ألفا ويف جلوبال» والمعنية بدعم تطوير سوق أبوظبي العالمي، اليوم توقيع شراكة استراتيجية مع «أوبن غيت كابيتال منجمنت»، الشركة المتخصصة في استحواذات الشركات متوسطة الحجم وفصل وحدات أعمال الشركات الكبرى، والتي افتتحت مؤخراً مقراً لها في سوق أبوظبي العالمي.
كانت «أبوظبي كاتاليست بارتنرز» قد شاركت في الإغلاق النهائي لصندوق استثمارات الأسهم الخاصة الثالث الخاصة بشركة «أوبن غيت كابيتال»، المتخصص في الاستحواذ على حصص الأغلبية في الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن القطاع الصناعي الأوسع نطاقاً في الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا.
وتركز استراتيجية «أوبن غيت كابيتال» على تعزيز الكفاءة التشغيلية، وإجراء تحسينات هيكلية للشركات المستهدفة، والتي غالباً ما تواجه تحديات تشغيلية أو تقدم أداءً أقل مقارنةً بإمكاناتها.
أخبار ذات صلةوتتبنّى الشركة جُملةً من الأهداف الأساسية، والتي تشمل تعزيز عمليات الإنتاج وتنفيذ صفقات استحواذ تكميلية دولية، وتحقيق سيولة مالية من خلال بيع الأصول غير الأساسية.
تأسست شركة «أوبن غيت كابيتال» على يد أندرو نيكو في عام 2005، ومنذ ذلك الحين حققت تطورا ملحوظا، إذ جمعت أول رأسمال مؤسسي لها في عام 2016، لتدير اليوم أصولاً تتجاوز قيمتها 1.5 مليار دولار. وتتمتع الشركة بحضور عالمي قوي يعكس طموحاتها، حيث اتخذت من مدينة نيويورك مقراً رئيساً لمباشرة أعمالها في أميركا الشمالية، بينما تدير استثماراتها الأوروبية من مكتبها في باريس. ويُعد افتتاح مكتبها الجديد في سوق أبوظبي العالمي خطوة استراتيجية تعزز من قدرتها على توسيع استثماراتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومنذ انطلاقتها، نجحت «أوبن غيت كابيتال» في إبرام 42 عملية استحواذ رئيسة، وأثمرت عن 30 استثماراً ناجحاً في أميركا الشمالية ودول غرب أوروبا. وتتميز الشركة بتخصصها في القطاع الصناعي، مع تركيز دقيق على مجالات حيوية مثل الطيران والدفاع، ومواد البناء، والخدمات الصناعية والتجارية، والكيماويات، والتغليف، والسلع الرأسمالية.
وتشكل هذه المجالات ركيزة استراتيجية تتماشى مع الأولويات التنموية لدولة الإمارات.وتعليقاً على هذه الشراكة، قال أندرو نيكو، المؤسس والشريك الإداري لشركة «أوبن غيت كابيتال»: «تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع «أبوظبي كاتاليست بارتنرز»، وافتتاح مكتبنا الجديد في أبوظبي التزامنا الراسخ بتأسيس حضور دائم في المنطقة. وانطلاقًا من سجل إنجازاتنا ونجاحاتنا المبهرة في أميركا الشمالية ودول غرب أوروبا، نشهد فرصاً كبيرةً في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لاسيّما في القطاعات التي تتوافق مع خبراتنا وتركيزنا الاستراتيجي. ونتطلع إلى تحقيق مزيد من النمو والابتكار في جميع أنحاء المنطقة، بموازاة تعزيز شراكاتنا، بما يحقق مكاسب لشركات محفظتنا الاستثمارية ومستثمرينا».
وبهذه المناسبة، قالت ماكسيم فرانزيتي وفاطمة النعيمي، الرئيسان المشاركان في مبادلة كابيتال سولوشنز: «تسعد أبوظبي كاتاليست بارتنرز بشراكتها مع أوبن غيت كابيتال، والتي ستدعم مساعي الأخيرة في توسعها داخل سوق أبوظبي العالمي. وتمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوقاً متنامية للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تواجه العديد من التحديات في الحصول على رأس المال للنمو. ونحن نتطلع إلى دعم أوبن غيت كابيتال التي ستجلب خبرات استثمارية تمتد لما يقارب 20 عاماً إلى المنطقة، وتواصل تعزيز مكانتها كمدير أصول عالمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
شهدت أسعار النفط استقرارًا اليوم وسط تقييم المستثمرين لمخاطر نقص الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بإجراءات اقتصادية صارمة في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 10 أيام.
وتداولت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” لشهر سبتمبر عند 69.83 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.24% عن سعر الإغلاق السابق، أما العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي لنفس الشهر، فتم تداولها عند 73.02 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.30%.
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”، بريانكا ساشديفا: “شهد سوق النفط حالة من الترقب اليوم، مع تأرجح الأسعار ضمن نطاق ضيق، حيث لم يتمكن المشترون والبائعون من حسم الاتجاه السعرية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس لتعريفات جمركية أمريكية جديدة”.
وأضافت ساشديفا: “في حين يدعم الخطاب المتشدد لترامب بخصوص العقوبات على النفط الروسي علاوات السوق، فإن قوة الدولار الأمريكي، وتباطؤ النمو العالمي، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية كما ورد في تقرير إدارة معلومات الطاقة، تقيد من فرص ارتفاع الأسعار”.
في السياق، وفي خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين أكبر منتجي النفط في العالم، عقد نائب رئيس الوزراء الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اجتماعًا مهمًا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، تناول خلاله الطرفان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والرياض، مع التركيز على استقرار أسواق النفط العالمية.
وجرت المباحثات في السعودية، في سياق أعمال اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي تعد المنصة الرسمية التي تترجم الرؤى السياسية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وأصدر الجانب الروسي بيانًا رسميًا أكد فيه أن نوفاك وعبد العزيز بحثا نتائج تنفيذ التوجيهات السابقة الصادرة عن رؤساء اللجنة، مشددين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لتعزيز الشراكة المتعددة الأوجه.
ولم تقتصر المحادثات على قطاع الطاقة فقط، بل شملت مناقشات موسعة حول:
توسيع التبادل التجاري بين البلدين. توقيع مذكرات تفاهم جديدة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام. تنظيم أفضل لشؤون الحج بين البلدين، ما يعكس عمق العلاقات الاجتماعية والدينية.كما أشاد الطرفان بإطلاق رحلات جوية مباشرة حديثة بين روسيا والسعودية، مما يسهل الحركة التجارية والسياحية ويعزز التواصل الشعبي بين الشعوب.
تركيز على سوق النفط وأوبك+
كان محور الحديث الأساسي تطورات سوق النفط العالمية، حيث أكد الطرفان أهمية التنسيق ضمن إطار مجموعة أوبك+، لضمان استقرار أسعار النفط وتعزيز التوازن بين العرض والطلب في ظل تقلبات السوق العالمية والتحديات الجيوسياسية.
وأشار نوفاك وعبد العزيز إلى ضرورة متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية، والاستعداد لأي تطورات قد تؤثر على السوق، والعمل على إيجاد حلول مشتركة تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري