اعترف جهاز “قوات سوريا الديمقراطية” (SDG)، التابع لتنظيم PKK/YPG الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة في سوريا، بخشيته من تركيا. وقال رياض درار، أحد القادة السياسيين لـ SDG، في حديثه لوسائل الإعلام الأمريكية: “في البداية كنا متفائلين بشأن سقوط الأسد، لكننا لم نحسب العواقب. حصلت تركيا على ما أرادته، وفاز الجيش الوطني السوري (SMO)، وهم سيتخلصون منا.
في وقت ما تزال فيه جهود تشكيل حكومة جديدة جارية، تحدث رياض درار، القائد السياسي لتنظيم SDG المدعوم من الولايات المتحدة، إلى وسائل الإعلام الأمريكية.
وأوضح درار في حديثه لمجلة “نيوزويك”: “في البداية كنا متفائلين بشأن سقوط الأسد، لكننا لم نحسب العواقب. حصلت تركيا على ما أرادت، وفاز الجيش الوطني السوري. نعاني بسبب الضغط التركي في منطقتنا.”
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فان التنظيم الإرهابي يطلب المساعدة من الولايات المتحدة وفي محاولة يائسة، طلب مسلحو التنظيم الإرهابي الدعم من محمد بشير، رئيس الحكومة المؤقتة في سوريا، وأعربوا عن خيبة أملهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا سوريا قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.
وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.
كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.
ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.
إعلانوزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.
وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.