بلينكن يتوجه إلى الأردن وتركيا لإجراء محادثات بشأن سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى الأردن وتركيا، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات بشأن سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وذكرت الوزارة في بيان أن "بلينكن"، الذي سيزور العقبة وأنقرة حتى الجمعة المقبل، سيناقش أيضًا التطورات الإقليمية بما في ذلك إسرائيل وغزة ولبنان، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضحت الوزارة، أن بلينكن سيؤكد خلال الزيارة دعم الولايات المتحدة عملية انتقالية شاملة في سوريا، فضلا عن أنه سيدعو لتشكيل قيادة سورية لحكومة مسؤولة تمثل الشعب السوري بطوائفه كافة.
وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، سيسافر أيضًا إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء.
والأحد الماضي، أعلن التلفزيون الرسمي السوري، سقوط نظام بشار الأسد، وبث التلفزيون شاشة حمراء كُتب عليها: "انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد"، وجاء إسقاط نظام الأسد عقب اشتباكات بين الفصائل السورية والجيش السوري على مدار 11 يومًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن تركيا سوريا أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.