النيابة العامة الهولندية: ضرب المشجعين الإسرائيليين بسبب غزة وليس معاداة السامية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طلب مكتب المدعي العام في أمستردام، الأربعاء، السجن عامين، منها 6 أشهر مع وقف التنفيذ، لرجل يُشتبه في ضربه مشجعي كرة قدم إسرائيليين خلال ليلة من العنف، عندما ردد المشجعون الإسرائيليون شعارات مناهضة للعرب.
ورأت النيابة العامة أنه "لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية، ولم يأتِ العنف بدافع معاداة للسامية.
واندلعت أعمال العنف ليلة 7 و8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب التوتر الذي كان على أشده حتى قبل بدء المباراة، عندما ردد المشجعون الإسرائيليون شعارات مناهضة للعرب، وخربوا سيارة أجرة وأحرقوا علما فلسطينيا، حسب ما أفادت الشرطة.
وأدت العمليات الاستفزازية إلى مطاردة أنصار فريق مكابي تل أبيب وضربهم في شوارع العاصمة الهولندية، وأُدخل 5 أشخاص إلى المستشفى لفترة وجيزة بعد هذه الهجمات.
5 مصابين واعتقال العشرات بعد شغب مشجعين إسرائيليين بهولنداhttps://t.co/aYrL8ITIj7 pic.twitter.com/73izlteNre
— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) November 8, 2024
الرجل الذي عرفته محكمة أمستردام باسم صفا هو الثاني بين 5 مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، يمثل الأربعاء أمام لجنة من 3 قضاة، ويتهم صفا بمطاردة مشجعين إسرائيليين ودفعهم والتعدي عليهم بالضرب.
إعلانومن المقرر أن يمثل مشتبه بهما آخران أمام المحكمة الخميس. وعرضت في قاعة المحكمة لقطات لمشاجرات عنيفة وسط أمستردام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خطوة غريبة..الـفيفا يوجه طلبا المشجعين في مونديال الأندية
ذكرت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اتخذ خطوة غريبة قبل ساعات فقط من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأحد.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" -اليوم السبت- إن الفيفا طلب نقل المشجعين الذين اشتروا تذاكر البطولة إلى أماكن حيث يمكن رصدهم جيدا من كاميرات التلفزيون لتجنب رؤية المدرجات فارغة.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن بعض الذين اشتروا التذاكر للبطولة، وجدوا أرقام مقاعدهم قد تغيرت وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف أرقام المبيعات.
ويؤكد الفيفا أن هذه الإستراتيجية شائعة بالفعاليات الرياضية الكبرى، إلا أن هذه الطريقة تثير تساؤلات حتمية حول الجاذبية الجماهيرية لهذه البطولة الجديدة التي تُقام قبل عام من مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
يُذكر أن أسعار تذاكر البطولة خُفِّضت بأكملها، وأمكن للعديد من الجماهير الذين اشتروا التذاكر مسبقا استرداد جزء كبير من قيمة تذاكرهم.
وتشير إحدى خرائط المقاعد إلى أن مباراة دور الـ16 المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري ستشهد تقسيم ملعب بنك أوف أمريكا -الذي يسع 74 ألفا و867 متفرجا- إلى قسمين، أحدهما ممتلئ بالجماهير والآخر شبه خالٍ.
وستجمع هذه المباراة الفريق الذي يحتل المركز الثاني في مجموعة تشيلسي مع متصدر المجموعة التي تضم العملاق الألماني بايرن ميونخ.
وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، مقارنا البطولة الجديدة المكونة من 32 فريقا، بأول كأس عالم في أوروغواي عام 1930 "كأس العالم للأندية تفتح عهدا جديدا لكرة القدم".
وأضاف : "نريد أن نكون شاملين وأن نوفر فرصا للأندية من جميع أنحاء العالم، الأمر يتعلق حقا بعولمة كرة القدم، وجعلها عالمية بحق. يُقال إنها الرياضة الأولى في العالم، وهي كذلك، لكن النخبة تتركز في عدد محدود من الأندية والدول".
كما دافع إنفانتينو عن هذا المشروع، على الرغم من الانتقادات التي طالته لا سيما فيما يتعلق بمسألة جدول المباريات المزدحم، بعد موسم عصيب للعديد من اللاعبين في أوروبا.