رؤساء أقسام بعمالة آسفي لا يتوفرون على دبلومات وعامل الإقليم يطلب التحقيق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أفادت مصادر، أن أقسام عمالة آسفي تعيش على وقع استنفار جراء اكتشاف محمد فطاح عامل إقليم آسفي الجديد أن بعض الموظفين الذين يرأسون عدة أقسام لا يتوفرون على دبلومات أو شواهد تؤهلهم لرئاسة الأقسام التي يشغلونها في حين أن موظفين آخرين يتوفرون على مؤهلات علمية وتخصصات مهمة يوجدون في حالة عطالة.
وأوضحت مصادر، أن هذا الإستنفار من طرف عامل الإقليم جعل بعض رؤساء الأقسام يتحسسون رؤوسهم بعدما تأكد لهم أن نهايتهم على رأس بعض الأقسام قد دنت في حين سارع بعضهم للاستنجاد بمنتخبين وبرلمانيين، للإفلات من مقصلة الإعفاء التي اقتربت منهم.
وأكدت المصادر، أن عامل آسفي وقف على حالة موظف تقني يشغل رئيس قسم الإعلاميات بالعمالة واستفاد أخيرا من سكن وظيفي عبارة عن فيلا فخمة لا تبعد عن مقر العمالة إلا بأمتار قليلة، في حين أن ثلاثة مهندسين في الإعلاميات لا يشغلون أية مهمة بل لم يتم اقتراحهم في السابق لشغل رئاسة هذا القسم، مما يؤكد أن إسناد الأقسام والمصالح بعمالة آسفي لم تكن تحكمه الدبلومات والشواهد وإنما الولاءات للعديد من المنتخبين الذين ساهموا بشكل أو بآخر في هندسة رؤساء أقسام على المقاس ليقدموا خدمات تحت الطلب لأجندة منتخبين وبرلمانيين بإقليم آسفي و ما يعني أن الشواهد أو الدبلومات لا تتلاءم في كثير من الأحيان مع المناصب.
وطالب عامل إقليم آسفي من الكاتب العام لعمالة آسفي إعداد تقرير مفصل عن الموارد البشرية جميعها بعمالة آسفي يتضمن كل قسم على حدة والشواهد أو الدبلومات التي يتوفر عليها موظفي القسم في أفق إعادة هيكلة إدارة عمالة آسفي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أنواع الطواف بالبيت الحرام .. ثلاثة أقسام تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطواف بالبيت الحرام، معناه الدوران حول البيت الحرام، منوهة أن الطواف ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
أوضحت دار الإفتاء، أن القسم الأول هو طواف القدوم: هو الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق.
أما القسم الثاني فهو طواف الإفاضة: وهو من أركان الحج، ولا يتحلل الحاجُّ التحلل الأكبر من دون أن يفعله، والقسم الثالث، هو طواف الوداع: وهو الذي يفعله الحاج بعد انتهائه من مناسكه، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت.
كيفية طواف القدوموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]