مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلع على استراتيجية 2032
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأشاد مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعه الذي عقده برئاسة معالي حمد بن عبدالرحمن المدفع، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة، بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد حفظ ذاكرة الوطن والتطور المتسارع الذي يشهده، وهو يرسخ مكانته بين الأرشيفات العالمية وبالمنظومة الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يحفظ المحتوى الثقافي للدولة يصنعه وينشره، ما جعل له مكانته لدى الباحثين والمهتمين بتاريخ وتراث وثقافة الإمارات داخل الدولة وخارجها.
واطلع مجلس الإدارة على الخطة الاستراتيجية التي تمتد لغاية 2032، واستعرض تقرير الأداء للعام 2024 وأبرز المشاريع المستقبلية التي تؤكد دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال توثيق تاريخ الإمارات العريق، وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، واستعرض أيضاً تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة، إذ صار له دور أساسي على صعيد إثراء مجتمعات المعرفة.
وأكد مجلس الإدارة أهمية دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تمكين مجتمعات المعرفة، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمية الدور الوطني الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد تقديم المعلومة الدقيقة والموثقة في إصداراته التي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بلغات عالمية عديدة، وثمن عالياً اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ذات العلاقة بالأرشفة والتوثيق وبما تضيفه على صعيد العمل الأرشيفي، واستقطابه التجارب المميزة في مجال الأرشفة والتدوين، ومشروعه الكبير المتمثل بموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، ما حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد المؤتمرات المتخصصة التي ينظمها، والجوائز التي يحصدها لتميزه في أدائه وفي ما يقدمه وهو يحرص على التأهيل العلمي للأجيال في مجال إدارة السجلات والدراسات الأرشيفية، وتطرق إلى أبرز المشاريع وأهم المبادرات التي يتبناها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقد اعتمد مجلس الإدارة الخطة المالية والحساب الختامي لعام 2024، وبحث أيضاً استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال بناء المحتوى واستكمال مصادر المعرفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات حمد المدفع الأرشیف والمکتبة الوطنیة فی الإمارات العربیة المتحدة مجلس الإدارة على صعید فی مجال
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحديث صناعة السكر ضرورة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن صناعة السكر تمثل إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن الغذائي المصري، مشدداً على أهمية العمل المستمر على تحديث هذه الصناعة لتواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات السوق المحلي.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن صناعة السكر ليست مجرد قطاع زراعي أو صناعي منفصل، بل هي منظومة متكاملة تشمل زراعة المحاصيل السكرية، والتصنيع، والصناعات التكاملية المرتبطة بها، والتي تساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
وأوضح أن تطوير هذه الصناعة سيؤدي إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يدعم التوازن التجاري ويخفف الأعباء على ميزانية الدولة.
وأشار إلى أن هناك فرصًا كبيرة يجب استثمارها لتعزيز الإنتاجية والكفاءة في كل مراحل الصناعة، بدءًا من تحسين جودة المحاصيل وتوفير الدعم الفني للفلاحين، مروراً بتطوير آليات التصنيع وتحديث المعدات، وانتهاءً بتطوير الصناعات التكميلية التي تعتمد على السكر كمادة خام. وأكد أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء تولي اهتمامًا بالغًا بهذا الملف، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تحتم علينا تعزيز الإنتاج المحلي.
وأكد النائب على ضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية والمصنعين والقطاع الخاص لوضع خطة استراتيجية واضحة تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوسيع حجم الصادرات، مشيدًا بخطوة عقد اجتماع وزاري مع المصنعين لمناقشة التحديات ووضع حلول عملية تدعم الصناعة في المستقبل.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير صناعة السكر يعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، مشددًا على أن مصر تمتلك كافة الإمكانات لتكون رائدة في هذا المجال إذا تم استثمارها بالشكل الصحيح.