البشير للجزيرة: الجلالي لم يلتق بالأسد إلا مرة واحدة خلال رئاسته للحكومة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وأوضح الجلالي أن بشار الأسد غادر البلاد متخليا عن مسؤولياته دون إعلان رسمي، تاركا خلفه الشرطة والحكومة في حالة من الفوضى، مشيرا إلى أنه خلال فترة رئاسته للحكومة لم يلتقِ بالأسد سوى مرة واحدة عند توليه المنصب، في لقاء لم يتجاوز الساعة.
وكشف الجلالي للبشير عن وجود مكتب أمني تابع للأجهزة الأمنية كان يتولى توجيه عمل رئاسة الحكومة ومراقبتها، حيث كان يتعين الحصول على موافقته على أي قرار.
وأكد أن هذه العقلية الأمنية -التي امتدت إلى جميع مؤسسات الدولة عبر مكاتب مماثلة- كانت سببا رئيسيا في سقوط النظام وفقدانه شرعيته لدى الشعب السوري.
وقال البشير إن الحكومة ستعلن تشكيلتها الكاملة خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن ضبط الأمن وإعادة الاستقرار يمثلان الأولوية القصوى في المرحلة الراهنة.
وأوضح البشير -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن الحكومة المؤقتة -التي تشكلت بتوجيهات من القيادة العامة- تستند في نواتها إلى حكومة الإنقاذ السورية التي كانت تعمل في شمال غربي سوريا.
وستتولى الحكومة الجديدة مسؤولية استلام ملفات النظام السابق الذي كان يضم 28 وزارة.
وعلى صعيد الخدمات، أوضح رئيس الحكومة الانتقالية أن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) باشر عمليات رفع الأنقاض وإعادة تأهيل شبكة الكهرباء في حمص.
إعلان 12/12/2024-|آخر تحديث: 12/12/202401:06 ص (بتوقيت مكة المكرمة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجدد دعمها للحكومة اليمنية وجهود الإصلاح الاقتصادي
جددت السفيرة البريطانية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وجهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، لمناقشة تطورات الأوضاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والمواقف البريطانية الداعمة للحكومة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحث برامج التعاون بين اليمن والمملكة المتحدة، بما في ذلك الترتيبات لإطلاق برنامج الدعم الفني للحكومة اليمنية في عدن، ودعم إصلاحات منظومة التقاعد، وإسناد مجموعة شركاء اليمن لجهود الحكومة في مواصلة برنامج الإصلاحات وتنفيذ الخطة الحكومية للتعافي الاقتصادي، ودعم خفر السواحل.
وأشارت إلى مناقشة استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية لجماعة الحوثي، وما تمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين.
ولفت رئيس الوزراء، للتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر للمانحين في عدن لحماية القطاع الصحي، في أكتوبر القادم برئاسة يمنية-بريطانية مشتركة، والتطلع الى مشاركة بريطانيا في المؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية.