«الكوماندا، وأبو الجدعنة» ألقاب أطلقها الجمهور على الفنان أحمد العوضي، والذى تميز بها منذ دخوله الوسط الفني، إذ حرص منذ بداياته الفنية على الالتزام بالأخلاق العالية ومساعدة من حوله، فاستحق النجومية على موهبته التي يعمل على تطويرها بشكل مستمر، وتواضعه وحبه الخير لزملائه، إلى جانب البطولة المطلقة في الدراما والسينما على حد سواء.

ويحتفل اليوم الخميس 12 من ديسمبر الفنان أحمد العوضي بعيد ميلاده الـ38، والذي يتزامن مع تحقيقه خطوة جديدة في نجاح مشواره الفني ببطولته لمسلسل «فهد البطل»، والذي يخوض به الماراثون الرمضاني المقبل، وفي السطور التالية، نكشف عن أبرز المواقف الإنسانية في حياة الفنان أحمد العوضي.

حلمي عبدالباقي يروي باكيًا موقفا إنسانيًا لـ أحمد العوضي

روي الفنان حلمي عبدالباقي، خلال ندوته بـ«الوطن» موقفًا إنسانيًا للفنان أحمد العوضي معه، والذي جعله ينهار باكيًا، وهو تعرض أحد أصدقائه للإصابة مرض السرطان، وكان يحتاج لمصاريف علاج باهظة، وحاول أن يتكفل بكامل علاجه ولكنه لم يتمكن، وتفاجأ بعدها بأن الفنان أحمد العوضي، تكفل بعلاج صديقه بأحد المستشفيات دون تحمله لأي أعباء، ودون أن يعلم أحد من بينهم أن حقنة العلاج الواحدة بلغ سعرها 120 ألف جنيه، ليروي باكيًا: «من اللحظة دي الراجل ده بحبه حب غير طبيعي، لأنه بيعمل خير من غير ما يقول، ومش ممكن أنسى موقفه مدى حياتي».

جبر الخواطر لـ بوجي وعامل النظافة بعد تعرضهما للتنمر

وكان من بين المواقف الإنسانية التي لا تُنسي للفنان أحمد العوضي، هو حرصه الدائم على جبر الخواطر لمن حوله، والذي جعله لا يتردد لحظة عندما علم بتعرض الشاب حسام بوجي للتنمر، ولبى رغبته بعد استغاثته ومقابلته وجبر بخاطره، متبعًا مبدأ «جبر الخواطر على الله»، وذلك بعد أن أثرت التعليقات السلبية على نفسيته بشكل سيء، وطالبه بعدم الالتفاف لهم، وتلاه موقفا إنسانيا آخرا مع عامل النظافة الذي تمّ طرده من أحد محال الكشري الشهيرة بسبب ملابسه.

بعد مناشدته العوضي.. انضمام إحسان الترك لمسلسل فهد البطل بموسم رمضان 2025

وفى الأيام الماضية، وجه الفنان إحسان الترك مناشدة للفنان أحمد العوضي، من أجل المشاركة معه بأحد أعماله الفنية، فما كان من العوضي إلا أنَّه أجاب على الفور قائلاً: «أوامر يا أستاذ إحسان.. إن شاء الله مسلسل فهد البطل».

ويراهن الفنان أحمد العوضي على مسلسله الرمضاني المقبل فهد البطل، وأنه سيحقق نجاحًا جماهيريًا يفوق ما حققه مسلسل حق عرب بالموسم الرمضاني المقبل، ويشارك في بطولته عددًا كبيرًا من الفنانين من بينهم أحمد عبدالعزيز، عزت زين، عصام السقا، كارولين عزمي، ميرنا نورالدين، صفاء الطوخي، وآخرين من إخراج محمد عبدالسلام وتأليف محمود حمدان، بعد النجاح الكبير العام الماضي بمسلسل حق عرب. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد العوضي الفنان أحمد العوضي مسلسل فهد البطل فهد البطل حق عرب الفنان أحمد العوضی فهد البطل

إقرأ أيضاً:

الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني

صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة

تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.

عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.

وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.

وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.

إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.

والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.

والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين

مقالات مشابهة

  • قافلة «حياة كريمة» تعالج 1562 مريضًا بصان الحجر
  • جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها
  • تسلم كأس «الفورمولا-1».. نوريس يعيش «حلم الطفولة»!
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • بث مباشر .. أحمد العوضي يوزع جوائز بـ 300 ألف جنيه في عيد ميلاده
  • الخواطر … بوابة إلى الوعي القرآني وسمو الروح
  • انطلاق النسخة الثالثة من مسابقة إحسان صديقة للبيئة بالداخلية
  • عرض فيلم «الوصية» عن حياة الشيخ محمد رفعت على قناة «ON».. الليلة
  • أقوى الرجال.. هاجر أحمد توجه رسالة لزوجها في عيد ميلاده
  • «الست».. حكايات إنسانية فى حياة أم كلثوم