نيويورك تايمز: هكذا يعيد إسقاط الأسد تشكيل الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال مقال رأي بنيويورك تايمز إن سقوط نظام بشار الأسد لا يعني فقط إنهاء عقود من حكم حزب البعث في سوريا، بل إنه سيعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط.
ويكتنف الوضع الحالي بعض الغموض، وفق المقال، خاصة فيما يتعلق بقدرة المعارضة على ترسيخ سيطرتها وكيفية إدارتها للحكم، حسب المقال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي لإسرائيل: كفاكم غطرسة وكفوا عن الدوس على سيادة سورياlist 2 of 2لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنساend of listولفت المقال، بقلم منى يعقوبان نائبة رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد الولايات المتحدة للسلام، لتعدد الآطراف الدولية التي شاركت بالحرب السورية بجيوشها، ومسارعتها إعادة ترتيب أولوياتها بين يوم وليلة بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن أهم تلك القوى إيران، والتي لم تدخر مالا ولا عتادا لدعم الأسد، وأنفقت منذ 2011 حين بدأت الثورة مليارات الدولارات وأرسلت عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لها لدعم الجيش السوري.
ويعتبر سقوط الأسد، وفق المقال، ضربة قاسية لطهران، إذ أنها فقدت حليفا عربيا أساسيا وجسرا بريا حيويا لحزب الله في لبنان.
وأما تركيا -تابع المقال- فتستعد لتعزيز نفوذها في المنطقة، وعلى الرغم من تعقيد علاقاتها مع هيئة تحرير الشام في سوريا إلا أنها تحافظ على خطوط تواصل سرية معها.
وأشار المقال أيضا إلى دول الخليج، مؤكدا أنها ترى في سقوط الأسد فرصة لاستعادة النفوذ السني في قلب الشرق الأوسط، ويمكن لهذه الدول تمويل إعادة إعمار سوريا والمساعدة في توجيه مسارها المستقبلي.
إعلانأما على الصعيد الإقليمي، حسب المقال، فقد تستغل إسرائيل التحولات في سوريا لتعزيز تحالفاتها مع دول الخليج التي ترى في إيران تهديدا مشتركا، كما ستراقب عن كثب كيفية تشكيل موازين القوى الجديدة في سوريا لضمان ألا تحكم البلاد قوة معادية لها.
وأكد المقال أن إسرائيل اتخذت بالفعل تدابير لتعزيز أمنها، إذ تجاوز الجيش الإسرائيلي منطقة الجولان المحتلة العازلة ووصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق، وتواصل إسرائيل شن ضربات تستهدف قوات البلاد العسكرية.
وعلى المستوى الدولي، يمثل انهيار الأسد انتكاسة لروسيا، التي لطالما اعتبرت سوريا نجاحا استراتيجيا لها ومركزا لنفوذها في الشرق الأوسط، وسيؤثر ذلك على قدرتها الاحتفاظ بقواعدها البحرية والجوية في سوريا، مما سيترك فراغا استراتيجيا قد تستغله قوى أخرى، حسب المقال.
وبالنسبة للولايات المتحدة، يمثل سقوط الأسد انتصارا على خصومها مثل إيران وروسيا، ولكنه يطرح أيضا تحديات جديدة، حسب رأي الكاتبة، ويتمثل أبرزها في كيفية التعامل مع القوى الجديدة في سوريا، فضلا عن تخوفات من عودة تنظيم الدولة الإسلامية.
وخلص المقال إلى أنه بينما لا تزال ملامح المستقبل غير واضحة، فإن سقوط الأسد سيترك بصمة عميقة على منطقة الشرق الأوسط، ما بين رابحين وخاسرين في النظام الإقليمي الناشئ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الشرق الأوسط سقوط الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر استضافت مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحضور وزير الخارجية دكتور بدر عبدالعاطي ومدير المخابرات العامة.
وأضاف «موسى»، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الإثنين إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشاد بمفاعل الضبعة للطاقة النووية، مشيرا إلى أن مصر لها دور أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي، مؤكدا أن مصر وقعت على اتفاقية منع انتشار السلاح النووي عام 1981.
وتابع، أن إسرائيل رفضت الإنضمام إلى تلك الاتفاقية، مشددا على أن مصر مصرة على إنضمام إسرائيل إلى اتفاقية حظر السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار، إلى أن الموقف المصري لا تراجع فيه عن إنضمام إسرائيل لاتفاقية حظر السلاح النووي، ونزع السلاح النووي الإسرائيلي، مشددا على أنه طوال أن إسرائيل تمتلك سلاح نوي فلا استقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن أحمد موسى يقدم برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة فضائية «صدى البلد» من السبت إلى الأربعاء في الثامنة مساءًا.