تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أسفرت الوساطة التركية بين الصومال وإثيوبيا، عن إصدار إعلان أنقرة أمس الأربعاء والذي يدعو إلى تعزيز التعاون بين الدولتين الجارتين في القرن الأفريقي.

انتهاء الأزمة بين الصومال وإثيوبياالأزمة بين الصومال وإثيوبيا

وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على التزامهما بالاحترام المتبادل والتعاون، في إشارة إلى انتهاء الخلاف بينهما بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال تنص على حصول إثيوبيا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر لإقامة قاعدة عسكرية وهو الأمر الذي اعترضت عليه الصومال بوصفه اعتداء على سيادتها وتدخل في شئونها.

الوساطة التركية

واستضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا ضم شيخ محمود وآبي أحمد، أمس الأربعاء في أنقرة وأسفرت الوساطة التركية عن إصدار إعلان أنقرة، الذي أكد خلاله الزعيمان التزامهما بمبادئ السيادة والوحدة والاستقلال والسلامة الإقليمية، على النحو المبين في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي. 

وأكدا على روح الصداقة والاحترام المتبادل، وتعهدا بوضع الخلافات والقضايا الخلافية جانبًا، والتركيز بدلًا من ذلك على الرخاء المشترك والتعاون.

وأقرت الصومال بتضحيات الجنود الإثيوبيين في إطار بعثات الاتحاد الأفريقي، معترفة بمساهماتهم في الاستقرار الإقليمي. 

وسلط الطرفان الضوء على الفوائد المحتملة المترتبة على ضمان وصول إثيوبيا إلى البحر ومنه، مع احترام سلامة أراضي الصومال.

وصول إثيوبيا للبحر

وكانت إحدى النتائج الرئيسية للاجتماع هي الاتفاق على استكمال الترتيبات التجارية ذات المنفعة المتبادلة وستضمن هذه الترتيبات، التي سيتم إجراؤها من خلال اتفاقيات ثنائية، بما في ذلك العقود والإيجارات، تمتع إثيوبيا بإمكانية الوصول الموثوق والآمن والمستدام إلى البحر، تحت السلطة السيادية للصومال. 

انتهاء الأزمة بين الصومال وإثيوبيامفاوضات فبراير 2025

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات الفنية لهذه الأغراض بحلول نهاية فبراير 2025 ومن المتوقع أن تنتهي في غضون أربعة أشهر، بوساطة من تركيا.

ورحب الزعيمان بمساعدة تركيا في تنفيذ هذه الالتزامات، وتعهدا بحل أي خلافات من خلال الحوار والوسائل السلمية، بدعم مستمر من الرئيس أردوغان. 

وقال الرئيس الصومالي إن السلام قضية رئيسية للبلدين وأنه ملتزم بالعمل مع الحكومة والشعب الإثيوبيين بشأن القضايا المشتركة.

وشكر رئيس الوزراء الإثيوبي، تركيا على المساهمة الكبيرة التي يقدمها لإحلال السلام في القرن الأفريقي، مؤكدا أن الشعبين الإثيوبي والصومالي بأنهما مرتبطان باللغة والثقافة والدم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعلان أنقرة الخلاف بين الصومال وإثيوبيا الصومال وإثيوبيا مذكرة التفاهم الوساطة التركية القرن الإفريقي الأزمة بين الصومال وإثيوبيا الرئيس الصومالي آبي أحمد أرض الصومال إثيوبيا ساحل البحر الاحمر قاعدة عسكرية الرئيس التركي أردوغان الاتحاد الافريقي أراضي الصومال بین الصومال

إقرأ أيضاً:

حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.


وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".


وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".


وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.


وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .


وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.

طباعة شارك الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي القضية الفلسطينية الصراع في الشرق الأوسط تحقيق الاستقرار

مقالات مشابهة

  • ماكرون في عزلة ومفاوضات أخيرة لتشكيل حكومة
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
  • أسعار برامج العمرة لـ شهر أكتوبر 2025
  • وساطة قبلية تُنهي قضية قتل في ردمان بالبيضاء
  • رئيس الكاف ينهي الجدل حول مكان إقامة كأس أمم إفريقيا 2025
  • وزير الرياضة يُنهي الخلاف بين "الأنوكا" و"الأوكسا" ويؤكد وحدة الصف الرياضى الأفريقي
  • الخلاف بشأن قانون الانتخاب مرتبط بالهوية السياسية للبرلمان وفرنسا قد تتدخل
  • الوساطة بين الحق والباطل خذلان وخيانة
  • انتهاء الخلاف بين المعلم والطالب بمدرسة بالقناطر الخيرية بتصالح الطرفين
  • وزير الري الأسبق: أديس أبابا تفتقد الخبرة في إدارة السد الإثيوبي وتسببت بفيضان السودان