مقتل تسعة مهاجرين وفقدان ستة آخرين قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قضى تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء نحبهم، وفقد ستة آخرون بعد غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، حسبما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الخميس.
وبحسب شهادات 27 مهاجرا آخرين أنقذهم الحرس البحري التونسي، كان هناك 42 شخصا على متن القارب الذي أبحر، ليل الثلاثاء الأربعاء، من منطقة جبنيانة في ولاية صفاقس (وسط شرق)، وفق المتحدث القضائي فريد بن جحا.
أخبار متعلقة عسير.. القبض على 4 مخالفين لتهريب 43 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر"الأرصاد" لـ"اليوم": أجواء شتوية نهاية الأسبوع.. وأتربة الأحد والاثنين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غرق مهاجرون أفارقة - مشاع إبداعيسوء الأحوال الجوية
وبسبب سوء الأحوال الجوية، انقلب قاربهم قبالة سواحل ولاية المهدية الواقعة على مسافة نحو مئة كيلومتر شمال صفاقس، قبل أن يرصدهم صياد ويبلغ السلطات.
وأضاف بن جحا أنه تم انتشال تسع جثث، وما زال ستة في عداد المفقودين وأنقذ 27 مهاجرا، وجميعهم من إفريقيا جنوب الصحراء، فيما تتواصل عمليات البحث.
صفاقس والمهدية من المناطق الرئيسية التي ينطلق منها المهاجرون التونسيون والأجانب في محاولة للوصول إلى السواحل الإيطالية.
وإلى جانب ليبيا، تعد تونس التي تبعد بعض سواحلها أقل من 150 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط.حوادث أخرى
في نهاية نوفمبر، قضى ثلاثة مهاجرين تونسيين إثر غرق قاربهم قبالة سواحل المهدية.
وفي نهاية أكتوبر، عثر على 15 جثة مجهولة الهوية قبالة سواحل المهدية.
وقبلها بشهر، أنقذ الحرس البحري 36 مهاجرًا، من بينهم 20 تونسيا و16 مصريًا، بعدما انجرف قاربهم المعطل نحو ولاية نابل في شرق البلاد.
ومنذ مطلع العام، سجل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ما بين 600 و700 وفاة أو اختفاء لمهاجرين أبحروا من السواحل التونسية، بعد تسجيل أكثر من 1300 وفاة واختفاء عام 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تونس تونس هجرة غير شرعية مهاجرون غرق قارب الحرس البحري التونسي السواحل الإيطالية قبالة سواحل
إقرأ أيضاً:
حرائق خيوس اليونانية.. إخلاء 16 قرية ومخيم مهاجرين
تتواصل جهود فرق الإطفاء اليونانية للسيطرة على حرائق غابات واسعة النطاق، اندلعت في جزيرة خيوس الواقعة شرق البلاد، وسط ظروف جوية صعبة، وشبهات جنائية تحيط بأسباب اندلاع النيران.
وبحسب بيان رسمي، تم نشر 11 طائرة إطفاء ومروحيات للمساعدة على احتواء الحريق الذي اندلع في مناطق متفرقة من الجزيرة، بينما يشارك العشرات من رجال الإطفاء، مدعومين بآليات أرضية، في عمليات مكافحة النيران.
وأفادت الإذاعة اليونانية العامة بأن 16 قرية في محيط الحرائق أُخليت بشكل احترازي، إلى جانب مخيم كبير لاستقبال المهاجرين، نتيجة تصاعد كثيف للدخان غطى مناطق واسعة.
وأكدت وزارة الهجرة أنه تم نقل 629 لاجئاً إلى صالة رياضية مخصصة للإيواء المؤقت.
وفي السياق ذاته، أوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية أن كثافة الدخان كانت كبيرة إلى حد ظهوره في صور الأقمار الصناعية، ما يعكس حجم الحريق وخطورته، مشيراً إلى أن الرياح القوية التي تهب على الجزيرة تزيد من صعوبة احتوائه، وتسهم في تمدده إلى مناطق جديدة. وأكدت فرق الإطفاء أن التحديات الرئيسية التي تواجهها تتمثل في صعوبة الوصول إلى بعض المواقع الجبلية وشدة الرياح المتغيرة، ما يعيق عمليات الإخماد ويهدد باندلاع بؤر جديدة.
من جانبها، أعلنت السلطات اليونانية فتح تحقيق في شبهة تعمد إشعال الحريق، بعد أن أشارت تقارير أولية إلى أن النيران اندلعت في ثلاثة مواقع متقاربة خلال فترة زمنية قصيرة، ما يرجّح فرضية الفعل الإجرامي.
وتعمل الشرطة وخبراء من أجهزة الإطفاء على جمع الأدلة من المواقع المتضررة، مع دعوة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
ودعا المسؤولون المحليون السكان إلى التزام تعليمات السلامة وعدم العودة إلى منازلهم حتى صدور تعليمات جديدة، مؤكدين أن أولوية السلطات تبقى حماية الأرواح ومنع امتداد الحريق إلى مناطق مأهولة.
وتُعد جزيرة خيوس من الجزر اليونانية القريبة من الساحل التركي، وتضم عشرات القرى والغابات الطبيعية. (وكالات)