رفعت جمهورية فنزويلا مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين من مكتب تمثيل إلى مستوى سفارة، فيما أعربت أوروغواي عن عزمها افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس "لتعزيز التعاون في مجال الابتكار" مع الاحتلال. 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "قرار فنزويلا ترجمة لاعترافها بفلسطين عام 2009، وتأكيدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين".



وأضافت أن "هذا القرار الشجاع الذي يساهم في تجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس، خاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات تهميش وتصفية، وما يتعرض له شعبنا من انتهاكات واضطهاد وظلم تاريخي، جراء استمرار الاحتلال الذي طال أمده".

وتعد السفارة بعثة دبلوماسية تقع بشكل عام في عاصمة دولة أخرى وتقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الخدمات القنصلية، على عكس أنواع التمثيل الأخرى التي قد تقتصر على خدمات معينة، وهي على عكس المكتب أو المفوضية ذات التمثيلي الدبلوماسي الأقل رتبة.

ويذكر أن فنزويلا بدأت تمثيلها الدبلوماسي في فلسطين بافتتاح قنصلية عامة لها في رام الله في العام 2005، حيث قامت بتسمية أول ممثل لجمهورية فنزويلا البوليفارية في العام 2006.

وتعاقب منذ ذلك الوقت مجموعة من الدبلوماسيين الفنزويليين على تمثيل الجمهورية في فلسطين مع العلم أن فنزويلا قطعت جميع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال وطردت سفيره وجميع الطاقم الدبلوماسي من كراكاس على خلفية العدوان على قطاع غزة في 2009.

ويأتي قرار فنزويلا بعد أيام من قرار السعودية تعيين سفير "مفوض فوق العادة" غير مقيم لدى فلسطين، إذ اختارت الرياض نايف السديري سفيرًا مفوضًا للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وقنصلا عاما للمملكة في القدس المحتلة.



وبالتزامن مع ذلك، أعلنت دولة أوروغواي، عزمها افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس "لتعزيز التعاون في مجال الابتكار" مع الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، برئيس أوروغواي "لويس لاكاجا بو" ووزير خارجيته فرانسيسكو بوستيلو، في العاصمة مونتيفيديو، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.

وكانت أوروغواي من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الاحتلال، والأولى في أميركا اللاتينية، إذ للاحتلال  سفارة في مونتيفيديو، ولأوروغواي سفارة في قرب تل أبيب، إضافة إلى قنصليتين فخريتين في حيفا وأسدود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات فنزويلا فلسطين سفارة فلسطين اوروغواي سفارة فنزويلا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عباس يشترط الالتزام بالشرعية الدولية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إنّ "الاستعداد للذهاب للانتخابات العامة، في فلسطين، لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإنّ شدد عباس قد أبرز خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أنّها لن تشمل من لا يلتزم بـ"مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وأهمية الذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وفق ما جاء في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك".

وتابع عباس بالقول: "نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة". وفيها أطلع، فاديفول، على مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، أكّد رئيس السلطة الفلسطينية، أنّ: "الأولوية الآن هي الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، وإطلاق سراح الأسرى".

"وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة بدعم عربي ودولي، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، بالإضافة إلى وقف الاستيطان ومحاولات الضم وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحــتجزة" وفقا لرئيس السلطة الفلسطينية.

وفي سياق متّصل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن الوزير الألماني، قوله: "أهمية تولي دولة فلسطين إدارة قطاع غزة، عقب نهاية الحرب لأنها الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الفلسطينيين".

وتابع الوزير الألماني: "ومن الضروري أن تساهم في إعادة إعمار القطاع، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساهمة اللازمة للسلطة الوطنية في إعادة الإعمار".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

وطالب عباس بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المواد الغذائية والطبية، والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى التدخل للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية لغزة.

وحث عباس المجتمع الدولي على إيجاد وسائل فورية لإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجودة في محيط غزة. ومنذ أكتوبر 2023، بلغ عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة أكثر من 100 فلسطيني، بينهم ما يزيد على 80 طفلا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى للإخوان في إسرائيل: فين علم فلسطين في مظاهراتكم؟
  • "حماس": لا يمكن التخلي عن السلاح قبل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
  • التنسيق الأمني ورفض المقاومة لم يمنعا واشنطن معاقبة السلطة الفلسطينية
  • ماذا تبقى من الدولة الفلسطينية ليتم الاعتراف بها؟
  • عباس يشترط الالتزام بالشرعية الدولية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية
  • الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • إسرائيل تشكر أمريكا لفرضها عقوبات على السلطة الفلسطينية
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية