خبير استراتيجي: 7 أكتوبر كانت نقطة انطلاق لأجندات إسرائيلية مجهزة للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن الأحداث تتلاحق في الشرق الأوسط وتتزايد الأطماع الإسرائيلية معها، ومن الواضح أن السابع من أكتوبر كانت نقطة انطلاق لتنفيذ أجندات كانت مجهزة ومعدة، وسمح لها ما قامت به حركة حماس للانطلاق في غزة، وكان في مقدمة هذه الأجندات القضاء على حركة حماس وبنيتها التحتية.
وأضاف أبو شامة، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطة القضاء على حزب الله معلنة فعليًا من قبل طوفان الأقصى، وكانت دولة الاحتلال تستهدف تقليص قضاة حزب الله والقضاء عليهم وعلى قدرات الحزب الهجومية في الجنوب والتأثير السلبي على الشمال الإسرائيلي، وقد نجحت خطة الاحتلال التي انطلقت مطلع سبتمبر الماضي.
وتابع: «ونجحت إسرائيل في تنفيذها بمساعدة دول الغرب وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية، ثم جاء ما جرى في سوريا كجزء مكمل لهذه الخطة، وما وصلت إليه سوريا في هذه اللحظة هو جزء من أفكار إسرائيلية بالتنسيق مع دول أخرى في المنطقة، تحقق الهدف بسقوط نظام بشار الأسد وخروج داعميه في مقدمتهم الدولة الإيرانية وحزب الله الذي تراجع إلى الداخل اللبناني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس أجندات السابع من أكتوبر الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الإخوان يريدون تحميل مصر ثمن جرائم الاحتلال في غزة
أكد اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني، أن مصر تتعرض لحملة استهداف ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة مفضوحة لتحميل الدولة المصرية مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، رغم أن الواقع والحقائق تثبت العكس تمامًا.
وأوضح البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة تحاول تزييف الوعي العربي والدولي من خلال إلصاق التهم بمصر، متجاهلين تمامًا الدور الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا: “لم نرَ أحدًا من أبواقهم يهاجم سفارات الاحتلال أو يدين الولايات المتحدة، بينما تُوجّه كل السهام لمصر فقط”.
وتابع: هدفهم واضح، تصوير مصر وكأنها المتسبب الأول في معاناة أهالي غزة، رغم أن المعبر المصري في رفح مخصص لعبور الأفراد، بينما المعبر المخصص لدخول الشاحنات والمساعدات هو معبر كرم أبو سالم، الواقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو المعطل الحقيقي لتدفق الإمدادات".
وأضاف البكري: ما يحدث محاولة دنيئة لتشويه دور مصر التاريخي والإنساني، وتبرئة الاحتلال من جرائمه اليومية في غزة. يريدون أن يُظهِروا مصر وكأنها عائق أمام المساعدات، لتمهيد الطريق لسيناريوهات مشبوهة مثل التهجير القسري، بينما الحقيقة أن مصر هي الحائط الصلب الذي يرفض تمرير هذه المخططات".
واختتم بقوله: "العدو الحقيقي واضح، وهو من يقصف ويهدم ويقتل أما مصر، فكانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني، رغم محاولات التشويه الرخيصة التي تقودها جماعة فقدت شرعيتها وشرفها الوطني".