رئيس جامعة مدينة السادات تفتتح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
افتتحت الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الخميس، مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة بمركز التطوير المهني بالجامعه، وذلك بحضور كوينسى ديرمودى مدير برنامج المنح الدراسية بالجامعات الحكومية.
حضر الافتتاح دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات امديست، والدكتور عماد عبد الملك، خبير إدارة مشاريع التعليم العالي بالوكالة الأمريكية، والدكتوره مارى ميخائيل، أخصائي إدارة مشاريع وقائد التبادل والتدريب بالوكالة الأمريكية، ومحمد زكريا، منسق المشروع والمسئول عنه بالجامعه، وبحضور الدكتور أحمد حسان أبو النيل، ممثل عن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، والمهندس أحمد أبو زيد، عضو مجلس النواب، والمهندس إسلام الفيشاوى، رئيس جمعية المستثمرين بمدينة السادات، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتورة عزه العمرى، مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة نشوه مختار، نائب مدير المركز، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وممثلي هيئة الامديست، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية وجمعيات المجتمع المدني لرعاية ذوى الإعاقة، والعاملين بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، ولفيف من طلاب الجامعة من ذوى الإعاقة.
وعقب قص رئيس الجامعة شريط الإفتتاح تجول الحضور بمقر المركز، تفقد الإمكانيات الخاصة بالمركز لتقديم خدمات لطلاب الجامعة من ذوي الاعاقة، ثم انتقل رئيس الجامعة والحضور إلى قاعة فندق الجامعة.
استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة رئيس الجامعة وممثلى الامدايست، وفى كلمتها اعربت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، عن بالغ سعادتها، بالشراكة الفعالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، لكونها شريكا استراتيجياً للجامعة.
وأكدت أن المشروع يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق المساواة التعليمية وتمكين جميع الفئات الطلابية، موجهة الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على رعايته الكريمة للشراكة، موضحة أن مشروع مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة يعد ثانى مشروعات التعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بعد مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، معربة عن سعادتها أيضاً بالشراكة مع هيئة الامديست بما تملكه من قدرات بشرية وفنية تسهم في صقل الجوانب المعرفية والمهارية وبناء القدرات لفريق العمل بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفذه أمديست بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحة إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة بجميع أنواعهم، مع تحقيق الدمج الكامل لهم في التعليم العالي وتوفير بيئة صديقة لهم داخل الحرم الجامعي.
أضافت "معاويه" أن جامعة مدينة السادات، تتبنى استراتيجية واضحة لرعاية أبنائها من ذوي القدرات الخاصة تستهدف تحقيق الاتاحة والدمج والتمكين والمشاركة الفعالة بجانب اكتشاف المواهب ورعايتها، تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، ودمجهم بكافة أوجه الحياة الجامعية وتسخير كافة السبل لتقديم الدعم لهم وحل الصعوبات وأي مشكلات قد تواجههم، وإتاحة الفرص المتساوية لهم للمشاركة في جميع جوانب الحياة الجامعية كذلك تشجيع الطلاب ذوي الإعاقة على الإبتكار والإبداع بما يطور قدراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، ولضمان استدامة تقديم الخدمات، مخاطبة الطلاب ذوي الإعاقة بأنهم ليسوا وحدهم وبأنهم شريك مميز وفعال "له منا كل رعاية واحترام"، مؤكدة أن الجامعة نجحت منذ بدء تقديم الدعم الفني والمالي من شركائها لانشاء مركزا مجهزا بأحدث الأجهزة التي تضمن تقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للطلاب من ذوى الاعاقات المختلفة.
من جانبها هنأت كوينسى ديرمودى، الجامعة بافتتاح المركز اليوم، موجهةً الشكر والتقدير على التعاون والشراكة الفاعلة مع الجامعة في هذا المشروع، مثمنةً العمل الذى قامت به الجامعة لضمان الوصول المتساوي للتعليم لذوى الإعاقة، مؤكدةً أن إنشاء مراكز خدمات ذوى الإعاقة فى جميع الجامعات الحكومية المصرية والبالغ عددها 27 يعد جزء من مبادرة التعليم العالي للمنح الدراسية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمدعوم من وزارة التعليم العالي منذ عام 2015، ويتمثل دور الأمديست في تقديم التدريب والتوجيه الفني وتوفير الأثاث والمعدات، ودور الجامعة في توفير الوصول المادي والموارد البشرية.
شهدت الفعاليات عرض فيلم مسجل للسيدة سارة منكارا المستشار الخاص للحقوق الدولية لذوي الإعاقة في وزارة الخارجية الامريكية أرسلت خلاله خالص أمنياتها أن يحقق المركز الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها، ووجهت كلمة تحفيزية للطلاب ذوي الإعاقة لحثهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خدمات المركز.
شهد الحفل عرض لنموذج مشرف للمعيده زينب محمد عزت، المعيده بكلية التجاره جامعة مدينة السادات قسم الإقتصاد والمالية العامة، من ذوى الاعاقة الحركية، اشارت زينب في كلمتها إلى أن مجهودات الدكتوره شادن معاويه في استكمال العمل الخاص بيها كمعيدة في كليه التجارة جامعة مدينة السادات حيث ذكرت أن رئيس الجامعة كانت تستقبلها في مكتبها بشكل مستمر، وكانت ترى رئيس الجامعة "أم" لها بمعنى الكلمه لما وجدته من رعايه ومتابعة لاحتياجاتها المختلفة.
وقالت أن دكتوره شادن كانت تؤمن بقدراتى وتضع في ثقتها الكامله معتبره أن الاختلاف مجرد حافز لتحقيق الأهداف، وأشارت أيضا أننا ذوى الهمم قد نكون مختلفين بشكل أو بآخر ولكن ما نحتاجه ليس فقط الإتاحة المادية وأجهزة تعويضية ولكن نحتاج إلى تغير تفكير الأفراد حول ذوى الهمم، كما أشاد الدكتور ياسر داوود، عميد كلية التجارة بابنته المعيده بقسم الإقتصاد وبتفوقها وتميزها متمنيا لها دوام التوفيق والتميز.
واختتم الحفل بإهداء برنامج منح الجامعات الحكومية أمديست مصر وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية درع جامعة مدينة السادات تقديرا لدعمهم وللتعاون المثمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة جامعة مدینة السادات التعلیم العالی رئیس الجامعة ذوى الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف الإمكانات المتنامية لسلطنة عُمان في التعليم العالي
كشفت مؤسسة (QS) البريطانية Quacquarelli Symonds اليوم بمسقط عن مضامين التقرير العالمي الجديد «الإمكانات المتقدمة للتعليم العالي في سلطنة عُمان»؛ حيث يركز التقرير على الدور المتنامي لسلطنة عُمان باعتبارها مركزًا دوليًّا في مجال التعليم العالي.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية، المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، أن «رؤية عُمان 2040» جعلت من التعليم والتعلم والبحث العلمي وتطوير القدرات الوطنية مرتكزًا أساسيًا لبناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان تقترب بخطى واثقة من تحقيق الهدف الوطني المتمثل في إدراج أربع جامعات عُمانية ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا بحلول عام 2040، وفق تصنيف QS.
وكشفت النبهانية عن تقدم ملموس في تصنيف QS العالمي لعام 2026، حيث أُدرجت خمس جامعات عُمانية مقارنة بجامعتين فقط في العام الماضي.
وشهد التصنيف دخول ثلاث جامعات خاصة لأول مرة، هي جامعة نزوى في الفئة 770-761)، وجامعة ظفار في الفئة 900-851)، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (الفئة 1200-1001).
كما حققت جامعة السلطان قابوس تقدمًا لافتًا بالارتقاء إلى المرتبة 334 عالميًا بعد أن كانت في المرتبة 362، فيما قفزت جامعة صحار إلى الفئة 1000-951 بعدما كانت في الفئة 1200-1001 في تصنيف العام الماضي.
وأوضحت النبهانية أن هذه النتائج جاءت نتيجة مسار وطني استراتيجي مدروس، ركز على تعزيز جودة التعليم، ودعم البحث العلمي، وتطوير بيئة الابتكار، وتوفير بنية مؤسسية متكاملة تستوفي معايير التقييم الدولي، لا سيما تلك التي يعتمدها تصنيف QS مثل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث، والتوظيف، والتعاون الدولي، ونسبة الطلاب الدوليين.
وأشار الدكتور موسى بن عبدالله الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم إلى أن إصدار هذا التقرير يُعد محطة مهمة في توثيق مسيرة التعليم العالي وتطوره في سلطنة عُمان، لافتًا إلى أن مشاركة الكلية في هذا المشروع تعكس التزامها بدورها الوطني في دعم التميز الأكاديمي والبحثي بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040».
وأبرز التقرير الزيادة الملحوظة في الإنتاج البحثي، الذي شهد نموًا بنسبة 36.9% خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق ما يعكس الزخم المتصاعد الذي يشهده قطاع التعليم العالي في سلطنة عُمان.
كما أكد رامي مراد المدير الإقليمي لمؤسسة QS للتعليم العالي أن الفعالية تأتي احتفاءً بإطلاق التقرير العالمي حول التعليم العالي في سلطنة عُمان، وتكريمًا للجامعات العُمانية المدرجة ضمن تصنيف QS للجامعات العالمية.
وأعرب عن فخره بهذا المحفل الذي يسلّط الضوء على الإنجازات المتقدمة لمؤسسات التعليم العالي في عُمان، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات العُمانية المصنفة ارتفع من ثلاث إلى أربع جامعات ضمن قائمة أفضل ألف جامعة عالميًا، ما يعكس مكانتها المتنامية على الساحة الأكاديمية الدولية.
وأضاف: إن التقرير يشكّل خارطة طريق مستقبلية تهدف إلى دعم كافة مؤسسات التعليم العالي في عُمان، من خلال تعزيز جودة التعليم، وتحسين الإنتاجية البحثية والأداء الأكاديمي، بما يتماشى مع المعايير العالمية.
يُشار إلى أن التقرير الصادر عن QS يُعد وثيقة استراتيجية مرجعية تُسهم في تعزيز الحضور الدولي لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، وتدعم توجه سلطنة عُمان نحو ترسيخ موقعها كمركز إقليمي ودولي رائد في مجالي التعليم والبحث العلمي، انسجامًا مع تطلعات «رؤية عُمان 2040».
رعى الحفل معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبحضور عدد من المسؤولين والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار في قطاع التعليم، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعليمية دولية بمقر الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في مسقط.