احتفالاً بذكرى النصر.. آداب بنها تنظم ندوة عن «الإعلام ونصر أكتوبر»
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة بنها اليوم ندوة بعنوان "الإعلام ونصر أكتوبر"، احتفالًا بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس الجامعة، والدكتور امجد حجازى عميد الكلية.
واكدت الدكتورة شرين الشورى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الندوة حاضر فيها الدكتور وديع فتحى أستاذ التاريخ بكلية الآداب، والدكتورة امل خطاب رئيس قسم الإعلام وتمت بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد.
وقالت وكيل الكلية أن الندوة تناولت الدور المحوري الذي لعبه الإعلام المصري في دعم الجبهة الداخلية خلال حرب أكتوبر، وإبراز بطولات الجيش المصري وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة، من خلال الأغنية والدراما والسينما والصحافة.
كما أكدت الندوة أن الإعلام كان سلاحًا موازيًا للبندقية في معركة الكرامة، استطاع أن يعبر بصدق عن مشاعر المصريين، ويساهم في رفع الروح المعنوية وتعزيز روح الانتماء الوطني لدى الأجيال.
واختُتمت الندوة بتوجيه كلمة لطلاب قسم الإعلام، بالتاكيد على أهمية تحمل مسؤولية الكلمة والإدراك الواعي لتأثيرها في تشكيل الوعي الجمعي، و أن يكونوا إعلاميي المستقبل القادرين على توظيف الإعلام في خدمة الوطن، ونشر قيم الانتماء والوعي والبناء، مستلهمين من روح أكتوبر معاني العزيمة والإرادة والتحدي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها ندوة آداب بنها احتفالات أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
وسط نخبة من الباحثين .. انعقاد مؤتمر الدراسات القبطية بـ آداب الإسكندرية
نظمت كلية الآداب جامعة الإسكندرية المؤتمر الأول للدراسات القبطية، بمشاركة 38 باحثًا، و 200 مشارك من المهتمين بالدراسات القبطية، إلى جانب نخبة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجالات اللغة القبطية والتاريخ والفنون والآثار والحضارة، واستمرت أعماله لمدة يومين بمقر الكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور هانى خميس، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد أحمد السوداني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حمدي، القائم بعمل مدير معهد البحوث والدراسات القبطية، ونيافة الأنبا بافلي، أسقف عام المنتزه بالإسكندرية.
عكست جلسات المؤتمر، التي تناولت موضوعات متنوعة، حرص الجامعة على دعم البحث العلمي في مجال الدراسات القبطية وإبراز دوره في فهم التراث المصري عبر العصور.
تضمنت فعاليات المؤتمر عرض 38 ورقة بحثية قُدمت على مدار ثمان جلسات علمية، بواقع أربع جلسات يوميًا، وطرحت الجلسات العلمية رؤى بحثية جديدة، من أبرزها العلاقات الثقافية بين الإسكندرية وإقليم قوريني بشرق ليبيا في القرن الرابع الميلادي، قدّمت قراءة مختلفة لامتداد التأثير السكندرى، كما تناولت الجلسات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ترجمة النصوص القبطية، بما يعكس التوجّه المتنامي نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في دراسة التراث الإنساني.
وشهد المؤتمر كذلك تفاعلًا مثمرًا بين الباحثين من مختلف المؤسسات العلمية، بما في ذلك التعاون مع معهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس بالعباسية، مما أضفى على النقاشات العلمية عمقًا وتنوعًا.
اختُتمت أعمال المؤتمر بالتأكيد على أهمية الدراسات القبطية كأحد المكونات الأصيلة للتراث المصري، وكمجال معرفي قادر على إثراء البحث العلمي وتعزيز فهم الحضارة المصرية عبر تاريخها المتنوع، وأسفرت أعمال المؤتمر عن مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها تطوير برامج تعليم اللغة القبطية داخل المؤسسات الأكاديمية، وضرورة رقمنة المخطوطات والآثار القبطية من خلال إنشاء قاعدة بيانات موحدة للباحثين، والعمل على تشجيع الدراسات البينية التي تربط بين الدراسات القبطية والعلوم الاجتماعية والأنثروبولوجيا والآثار الإسلامية والأديان المقارنة، وإصدار عدد خاص من مجلة كلية الآداب يتضمن الأبحاث المقدمة في المؤتمر.