أفضل وقت لعمل الحجامه لتنشيط المبايض
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفضل وقت لعمل الحجامه لتنشيط المبايض هو بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة، لكن يفضل استشارة الطبيب وعدم الاعتماد على الحجامة كعلاج أساسي لمشكلات الخصوبة، فالحجامة أحد أشكال العلاج في الطب العربي تتم عن طريق استخدام الكؤوس الزجاجية المخصصة للحجامة، حيث كان يستخدمها العرب لعلاج الكثير من الأمراض المختلفة المنتشرة بينهم، وقد كانت الحجامة موجودة على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي".
وكان العرب ينتظرون أوقات معينة من الشهر القمري لكي يقومون فيها بالحجامة، لما لها فوائد متعددة مثل: رفع المناعة، تنشيط الدورة الدموية، امتصاص بعض أنواع السموم من الجسم، وتقوي مناعة الجسم بشكل عام، وتنظم عمل الهرمونات في الجسم، وتقلل نسبة الكوليسترول الضار وغيرها من الفوائد.
أفضل وقت لعمل الحجامه لتنشيط المبايضينصح بعمل الحجامة بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة، أي من اليوم الثامن إلى اليوم الخامس عشر من الدورة الشهرية، ويُعتقد أن هذا التوقيت يكون مثالياً لتنشيط المبايض وتحسين فرص الإخصاب.يجب تجنب الحجامة خلال فترة الحيض مباشرة لتجنب زيادة النزيف أو الشعور بالانزعاج.يمكن إجراء الحجامة في أوقات معينة من اليوم بناءً على "الساعة البيولوجية" للجسم لتحقيق أقصى فائدة ولكن هذا يمكن أن يختلف من شخص لآخر.أنواع الحجامةالحجامة الرطبة من خلال عمل شقوق في الجلد في المنطقة المراد علاجها بالحجامة وينزف الدم في الكؤوس.الحجامة المنزلقة أو المتزحلقة حيث يجمع هذا النوع بين الحجامة الرطبة والحجامة الجافة، ويتم من خلالها دهن أماكن الجسم المراد علاجها بالحجامة بوضع زيوت مثل زيت النعناع أو زيت الزيتون، وبعدها يتم تحريك كأس الحجامة كي يتجمع الدم الفاسد.الحجامة الجافة لا يتم عمل شقوق في الجلد وهي تعتمد على شد الجلد في الكؤوس.فوائد الحجامةتقوية أداء جهاز المناعة في الجسم.التخلص من آلام الركبة وآلام الأكتاف والرقبة.علاج آلام الظهر.علاج ألم الشقيقة المزمن والصداع أو آلام الرأس.علاج المشاكل الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.علاج آلام الروماتيزم.علاج التهاب المفاصل.تخفيف من مشاكل التنفس مثل الاحتقان والربو والتهاب الشعب الهوائية.علاج العقم.علاج التورم.علاج الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي.تحسن عملية الأيض.تقلل من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.علاج القلق والاكتئاب.علاج خمول الجسمالتخلص من الشعور بالإجهاد والتعب المستمر.علاج مشكلة تنميل الأطراف.تقلل من الانتفاخات.علاج النقرس.علاج مشكلة اضطرابات النوم والأرق.تنشيط العقد اللمفاوية والأوردة اللمفاوية.علاج عرق النسا.تنظم عملية إفراز الدهون في الوجه.استرخاء العضلات. كلمات دالة:أفضل وقت لعمل الحجامه لتنشيط المبايضتنشيط المبايض تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أفضل وقت لعمل الحجامه لتنشيط المبايض تنشيط المبايض الدورة الشهریة
إقرأ أيضاً:
"أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة
أعلنت مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عن وصول أول شحنة من الجلد المخصص لعلاج حالات الحروق، في حدث هو الأول من نوعه في مصر، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الصحة والسكان، وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الدواء المصرية. ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المؤسسة لتعزيز قدرة المستشفى على إنقاذ المرضى وعلاجهم ورفع نسب الاستشفاء بشكل غير مسبوق.
ويمثّل وصول هذه الشحنة خطوة استراتيجية مهمة في تطوير منظومة علاج الحروق في مصر، خاصة في ظل الندرة العالمية لهذه المواد الحيوية. ويواجه مرضى الحروق الكبيرة التي تتجاوز 40% من مساحة سطح الجسم تحديات خطيرة عند غياب غطاء بيولوجي فعّال بعد الاستئصال المبكر للحروق، إذ لا يمتلكون عادةً ما يكفي من الجلد السليم لترقيع الجروح، مما يؤدي إلى تأخر التغطية وزيادة احتمالات المضاعفات. ويساهم وصول الجلد المجمّد حديثًا بشكل مباشر في تحسين فرص النجاة، إذ يتيح إغلاق الجروح مبكرًا وتسريع عملية الشفاء، وتجهيز المرضى لمراحل العلاج اللاحقة بكفاءة أعلى.
وتُعد زراعة الجلد البشري المتبرَّع به أحد أهم الاكتشافات الطبية في علاج الحروق العميقة، إذ يوفر هذا الجلد حماية فورية للجسم تمنع العدوى والصدمة وتمنح المريض فرصة حقيقية للنجاة. وقد بدأت هذه التقنية عالميًا منذ عام 1949 مع إنشاء أول بنك للجلد، وأسهمت منذ ذلك الحين في خفض معدلات وفيات الحروق بشكل ملحوظ ورفع نسب النجاة إلى أكثر من 90%. ويُشحن الجلد في درجات حرارة شديدة الانخفاض تصل إلى –80° مئوية للحفاظ على سلامته، ما يجعل سرعة الإفراج عن الشحنات أمرًا بالغ الأهمية.
وتمكّن مستشفى أهل مصر من إدخال هذه التقنية إلى البلاد لأول مرة بعد الحصول على الموافقات الرسمية لاستيراد الجلد البشري المخصص لعلاج الحروق، ليصبح أول مستشفى في مصر يجري عمليات زراعة جلد طبيعي للمرضى. ويُعد هذا التقدّم نقلة نوعية في الرعاية الطبية للحروق، خاصة أن 70% من المصابين في مصر هم من الأطفال، ما يجعل توفر الجلد البشري وسيلة أساسية لإنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات الخطيرة للحروق العميقة.
وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، عن سعادتها البالغة وفخرها الكبير بكون مستشفى أهل مصر أول جهة في مصر تنجح في إدخال هذا النوع المتقدّم من العمليات الحيوية، في حدث يُعد الأول من نوعه على المستوى الوطني. وأكدت أن هذا الإنجاز لا يمثل مجرد خطوة طبية جديدة، بل تحوّلًا استراتيجيًا في مسار علاج الحروق في مصر، وفتحًا لباب جديد أمام إنقاذ أرواح مرضى الحروق الشديدة الذين كانوا يفقدون فرص النجاة بسبب عدم توفر هذه التقنيات عالميًا ومحليًا.
وأضافت: "مستشفى أهل مصر يتطلع لأن يكون مركزًا رياديًا وإقليميًا في علاج الحروق، ليس فقط من خلال تقديم أحدث أساليب العلاج، بل عبر قيادة التغيير وإرساء معايير جديدة للرعاية المتقدمة في هذا المجال. وإن إدخال هذا النوع من العمليات إلى مصر لأول مرة يعد خطوة رائدة تُعزّز من دورنا ورسالتنا في إنقاذ الأرواح وتوفير أفضل رعاية ممكنة لمرضى الحروق."
وقال البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي بمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: "من خلال هذا التطور، يصبح بإمكاننا تنفيذ الاستئصال المبكر للحروق بأمان أكبر، وتوفير حماية فورية للجرح، وتسريع مراحل التعافي، بما ينعكس مباشرة على معدلات النجاة. نحن في مستشفى أهل مصر ملتزمون بأن نكون في طليعة المؤسسات الطبية التي تعتمد أحدث التقنيات والمواد العلاجية، ونسعى باستمرار لتطوير معيار جديد للرعاية المتخصصة في الحروق على مستوى المنطقة."
ويعكس هذا الإنجاز التزام مستشفى ومؤسسة أهل مصر بمواصلة تطوير منظومة علاج الحروق في مصر عبر تبنّي أحدث الأساليب الطبية المعتمدة عالميًا، وتوفير حلول واقعية وفعالة لحالات الحروق الشديدة. كما يؤكد قدرة المؤسسة على قيادة التغيير في هذا التخصص الحرج، وفتح آفاق جديدة أمام المرضى للحصول على فرص أفضل للنجاة وجودة حياة أعلى. ويمثل إدخال الجلد المجمد حديثًا نقطة تحول في رعاية الحروق، وخطوة تأسيسية نحو مستقبل تتوفر فيه أحدث الوسائل العلاجية لكل من يحتاجها في مصر والمنطقة.