«الإغاثة الطبية بغزة»: المرافق الصحية بالقطاع تئن في ظل انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، إن القطاع الصحي والإغاثي في غزة يعمل تحت ضغط كبير بسبب الاعتداءات والاستهدافات المتكررة من قبل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر الموارد والمواد اللازمة للعمل الصحي ولا يسمح منذ عدة أشهر بإدخال الأدوية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أمس أخصائي العظام الوحيد في شمال قطاع غزة أثناء ذهابه إلى العمل وهذا سبب ضررا نفسيا لجميع العاملين في القطاع الصحي في شمال قطاع غزة.
أكد أنه يظهر أمام الجميع الآن أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف القطاع الصحي الفلسطيني بشكل متعمد ومباشر وهناك دمار كامل لمستشفيات غزة والمرافق الصحية تئن في ظل انقطاع الكهرباء.
وتابع: «ما يحدث الآن في شمال قطاع غزة حدث سابقًا في خانيونس وحدث سابقًا في رفح الفلسطينية، وكل هذا يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يريد قطع العرق الفلسطيني بالكامل وتحويل غزة إلى مكان لا يصلح للحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
كما لفت المسؤول الأممي الي أن الشاحنات التسع، التي حملتها، تمثل "قطرة في محيط" في إشارة منه إلى أنها غير كافية بالنظر لاحتياجات القطاع. ميدانيا.
وكتب تيدروس في منشور على منصة إكس إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
ولاحقا ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.