تساؤلات بشأن الحاكم الفعلي لكوريا الجنوبية.. محاولات لعزل الرئيس وفراغ في السلطة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا كشفت فيه أن الأوضاع في كوريا الجنوبية متوترة، والرئيس الكوري يرفض التنحي عن منصبه.
للمرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية تتعرض الدولة، التي لطالما تميزت بالاستقرار الديمقراطي لأوضاع سياسية مرتبكة، جراء منع الرئيس يون سوك يول من مغادرة البلاد، وإخضاعه لتحقيق رسمي بتهمة الخيانة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «محاولات عزل الرئيس وفراغ السلطة.. تساؤلات بشأن الحاكم الفعلي لكوريا الجنوبية»، توضح فيه أن الأوضاع في كوريا الجنوبية متوترة، وهناك تساؤلات بشأن إدارتها فيما بعد، و ورئيس الوزراء أكد أن يون سوك يول لم يعد بإمكانه المشاركة في إدارة شؤون الدولة.
توتر الأوضاع في كوريا الجنوبيةقال التقرير إن الأوضاع في كوريا الجنوبية متوترة وتثير التساؤلات حول من يدير البلاد في ظل محاولات المعارضة لعزل الرئيس، إلى جانب تفاوض حزبه الحاكم على خطة لخروج منظم بحلول العام المقبل، ورغم ذلك، رفض الرئيس يون سوك يول التنحي عن منصبه.
المعارضة تفشل في عزل رئيس كوريا الجنوبيةوأشار التقرير إلى أنه بالرغم من فشل المعارضة في تحقيق العزل، إلا أنها ما زالت تسعى لإجراء تصويت آخر في البرلمان لمساءلته مجددًا، وهذا الموقف حظي بدعم بعض أعضاء حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه الرئيس. وزعم الحزب الحاكم، ورئيس الوزراء، أن الرئيس يون سوك يول لم يعد قادرًا على إدارة شؤون الدولة، بما في ذلك الملفات الدبلوماسية، مما يشير إلى احتمالية تولي جهات أخرى بعض صلاحياته.
ولفت التقرير إلى تصريحات وُصفت من قبل خبراء قانونيين بأنها تشكل تحديًا للدستور الكوري الجنوبي، الذي ينص على أنه لا يمكن نقل صلاحيات الرئيس رسميًا إلى أي جهة أخرى إلا في حال كان عاجزًا بشكل دائم، أو إذا تم تمرير تصويت لعزله في البرلمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأوضاع فی کوریا الجنوبیة یون سوک یول
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.