الثورة نت../

شهدت محافظة صنعاء اليوم 47 مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات بمديريات مناخة وصعفان والحيمتين الداخلية والخارجية، وهمدان الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية والمقاومة، وصور القادة الشهداء، ولافتات منددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على شعوب المنطقة، مرددين شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.

وأكد أبناء صنعاء في المسيرات والوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة، استعدادهم لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في الانتصار للأقصى الشريف وغزة ودعمًا للمقاومة الباسلة، حتى تحرير الأقصى الشريف.

ونددوا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ 434 يومًا، مؤكدين تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين في غزة وحزب الله.

ودعوا أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى التحرك لإيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.

وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني ما يزال يوسع عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة تنفيذًا للمشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسمى بالشرق الأوسط وفرض معادلة جديدة لاستباحة دول المنطقة.

وعبروا عن التضامن مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدمير مقدراته وأسلحته الإستراتيجية، داعين الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءًا بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات، كون مخططات الأعداء لا تستثني أحد والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.

ودعت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، أبناء الأمة إلى الاهتداء بالقرآن الكريم وتوجيه بوصلة العداء للذين أخبرنا الله عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، مطالبين بتوجيه كل الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.

وأكدوا الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة، مشيرين إلى مواصلة التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله.

وأوضحت البيانات أنه “وانطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، يستمر الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهة للمشروع الصهيو أمريكي”.

وجددت البيانات الدعوة من يمن الإيمان والحكمة، لأبناء الأمة العربية والإسلامية، بالعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم، والمطالبة بالتعاون وتوجيه الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل، وتحتل الأرض، وتستبيح البلاد.

وأكدت البيانات، الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة ومواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.

وأعلنت الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير مقدراته وأسلحته الاستراتيجية، داعية الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم انطلاقًا من أرض الرباط وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات، كون مخططات الأعداء لا تستثني أحدا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مع الشعب

إقرأ أيضاً:

كفى مزايدة

بين قارات ومناطق الكرة الأرضية الشاسعة الامتداد لن تجد منطقة أسخن أو أشد التهابًا من الشرق الأوسط، وكأنما تفرَّد هذا الإقليم دون غيره بأنه بؤرة الأحداث ومحط أنظار العالم وقنواته الإخبارية ليل نهار، حتى كدنا ننسى أن هناك بلدانًا أخرى وشعوبًا غيرنا تعيش في هدوء بعيدًا عن هذا الزخم المصطنع.

في قلب هذه المنطقة الفريدة في أحداثها تقع مصر التي كانت وستظل رمانةَ الميزان ورائدةَ الحضارة في منطقتها، تاريخ عظيم وثوابت راسخة لهذا الشعب، وأدوار ومواقف رسمية وشعبية واضحة لا التباس فيها تجاه كل الجيران والأشقاء بالدعم والمؤازرة عبر عقود بل وقرون. ولكن هناك دائمًا مَن يتربص بنا، هناك مَن لا يريد لنا أن نستكمل مسيرة الأجداد، يريدون أن يُسقطوا تلك الدرة الفريدة في قلب العالم حقدًا منهم عليها وعلى شعبها العريق. تحمَّلنا كثيرًا مثل تلك المزايدات والافتراءات، ولكن كما يقول شعب مصر (إنما للصبر حدود). صبرنا كثيرًا على تطاول بعض الجيران والأشقاء ومحاولتهم تشويه الدور المصرى الواضح في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وقيام دولته، لم نبخل بجهد أو نقصر في دعم رغم ظروفنا الصعبة أحيانًا، ولكن ما زال البعض يحلو له أن يتنصل من كل مسئولياته تجاه قضية كل العرب ويعلق إخفاقه على شماعة الدور المصري. دعكُم عنا فقد ضاقت صدورنا بمزايداتكم، ولم نعد نتحمل مثل هذا التدخل السافر في شئوننا. قضيتنا الأولى كانت وستظل هي الحفاظ على سلامة الأمن القومي المصري ومصالح هذا الشعب العريق، ثم نمارس دورنا الذى قدَّره الله لنا في دعم مَن يحتاج إلينا، دون طلب أو انتظار كلمات شكر، فهذا من شيم الكبار.

لن نسمح شعبيًّا أو رسميًّا بأي مزايدة على مصر وقيادتها وجيشها وشعبها من أي كيان أو شعب أو دولة مهما كانت. نحن شعب يعرف قدره ودوره، ونتحمل عبء كوننا كبارَ تلك المنطقة الساخنة ولكن لا يوجد بيننا مَن يرضى بأي إساءة لمؤسسة أو أشخاص يمثلون مصر في أي محفل. نحن شعب قوي بترابطه واصطفافه خلف مؤسساته. فلا تعبثوا معنا من باب المزايدة، فالكل يعرف مَن نحن وماذا قدمنا عبر التاريخ ومازلنا نقدم.. كفاكم تركيزًا معنا، فهذا وطنٌ لا يسقط وذاك شعبٌ لا ينكسر.. .. حفظ الله مصر وشعبها الأبيّ وجيشها البطل. حفظ الله الوطن الغالي.

مقالات مشابهة

  • جمعان يتفقد الانضباط الوظيفي بكهرباء ومرور محافظة صنعاء
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • بنعبد الله ينضم لبنكيران ويعلن تضامن حزبه مع إيران عدو الوحدة الترابية للمغرب
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • التقدم والاشتراكية يدين العدوان الصهيوني على إيران ويحذر من تداعياته الإقليمية والدولية
  • التقدم والاشتراكية يدين العُـدوانٍ الصهيوني الغاشمٍ على الشعب الإيراني ويحذر من مخاطره الضخمة
  • كفى مزايدة
  • فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى يوم الولاية ووقفات تضامنا مع غزة
  • أبناء محافظة ريمة يحيون ذكرى يوم الولاية